المحلية

لجنة متابعة مستجدات كورونا تعقد إجتماعها الـ 53 وتحث الجميع على إتباع التعليمات والنصائح التوعوية لمنع إنتقال العدوى

عقدت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس كورونا صباح اليوم الاحد إجتماعها الثالث والخمسين برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة الذين يمثلون عدداً من القطاعات الحكومية ذات العلاقة، حيث أطلعت على كافة التقارير والتطورات حول الفيروس، كما جرى إستعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم والحالات المسجلة في المملكة والإطمئنان على أوضاعهم الصحية، مع التأكيد على إستمرار تطبيق كافة الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول وتعزيزها، وإتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية للتصدي له ومنع إنتشاره ، وأثنت على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول ودعتهم للبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى .
وعقب الاجتماع عقد مؤتمر صحفي شارك فيه كلاً من المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي والمتحدث الرسمي لوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب
حيث أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د/ محمد العبدالعالي أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد (COVID -19) حول العالم بلغت أكثر من (1800000) حالة وبلغ عدد الحالات التي تم تعافيها وتشافيها (409) آلاف حالة حتى الآن كما بلغ عدد الوفيات حوالي (109) آلاف حالة.
وأضاف أنه فيما يخص المملكة فيضاف للعدد الإجمالي العددالجديد من الحالات المؤكدة وهي (429) حالة وهذه الحالات توزعت في عدد من المدن وهي: الرياض(198)، ومكة المكرمة (103) حالة، والمدينة المنورة(73)، وجدة (19)، والدمام (10)، وينبع (7)، وخميس مشيط (5)، وصامطة (4)، وتبوك (3)، والقطيف (3)، والطائف (2)، وصبيا (2).
وبالتالي يصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة (4462) حالة، ومن بين هذه الحالات يوجد حالياً (3642) حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية لأوضاعها الصحية، منها 65 حالة حرجة، والبقية حالاتها مطمئنة.
كما وصل عدد المتعافين ولله الحمد إلى (761) بإضافة (41) حالة تعافي جديدة،
وبلغ عدد الوفيات (59) حالة بإضافة 7 حالات وفيات جديدة واحدة لمواطن سعودي بلغ من العمر 90 عاماً مدينة الهفوف، وواحدة لسعودي يبلغ من العمر 53 عاماً في مكة المكرمة، وكلاهما يعانيان من أمراض وسجلت 5 لمقيمين تراوحت أعمارهم مابين 38 عاماً و63 عاماً ومعظمهم كانت لديه شكوى وأعراض وحالات أمراض مزمنة وسجلت هذه الحالات في مدن مكة المكرمة، والمدينة المنورة، وجدة رحمهم الله جميعاً،
واشار العبدالعالي إلى عدد الحالات التي تم خدمتها وتشرفوا باستضافتها وتقديم الخدمات الصحية لها في المحاجر الصحية أو في العزل المنزلي منذ تسجيل الحالات الأولى في المملكة بل قبل ذلك من خلال تقديم الخدمات الوقائية الاستباقية مع بدء تسجيل الحالات حول العالم حيث بلغ الإجمالي 40000 ألف شخص أستفادوا من هذه الخدمات واكثر من ذلك وعدد الحالات التي تتلقى حالياً الخدمات والضيافة في المحاجر الصحية المخصصة لتقديم هذه الخدمة الوقائية يتجاوز الـ 7000 شخص من بينهم حوال 2000 هم من المواطنين الذين قدموا مؤخراً ضمن الخطوات التي تمت بناءً على التوجيهات لتنظيم عودة الراغبين من المواطنين من خارج المملكة، ونذكر أنه وبحمدالله معظم الحالات التي كانت في خدمات الرعاية المقدمة في الحجر الصحي كانوا في حالة صحية جيدة وتم الاطمئنان عليهم وكان نسبة 95٪ ممن أجريت لهم الفحوص المخبرية التأكيدية سليمين وبالتالي عادوا للمجتمع بعد إجتياز المدة اللازمة لبقاءهم في الحجر الصحي او خدمات العزل الوقائية للمجتمع وهم في حالة مطمئنة إلا أننا نذكر أن 5٪ من بينهم ثبت بالفحوص المخبرية الطبية التأكيدية انهم مصابون في مرحلة من مراحل بقاءهم في الحجر وهذه معلومة مهمة جداً وكانت وقائية وإستباقية وثمارها كانت هامة لأنهم وبحمد الله تلقوا الرعاية الصحية بشكل مبكر وأيضاً كانوا مطمئنين بأنهم كانوا في حالة عدم تواصل وإختلاط مع أفراد المجتمع الآخرين خاصة ذويهم أو من حولهم من أحبابهم وهذه تكسر سلسلة إنتقال العدوى وتقي المجتمع بأسره من هذه التفشيات فنذكر الجميع بأهمية وقيمة هذه الخطوات الوقائية ونثمن لهم جميعاً التزامهم بهذه الخطوة الهامة بصحة الآخرين من حولهم أثناء فترة بقاءهم في الحجر الصحي وهناك خدمات مهمة جداً نسعد دائماً ونحرص مع كافة الجهات التي تقوم على هذه الخدمات في المحاجر الصحية على أن تكون على أعلى المستويات وينال إستحسانهم ورضاهم وخلال هذه الفترة أيضاً يتم تقديم خدمات طبية تقنية الكترونية من خلال تطبيق تطمن وهذا التطبيق مهم جداً ومتاح لكل المتواجدين في الحجر الصحي وبإمكانه التسجيل فيه ومن خلاله يستطيع تقييم نفسه صحياً بشكل يومي بحيث يرسل أي طلبات أو إستشارات لفريق الصحة والذي سيكون على مدار الساعة يتلقاها ويسعى إلى تلبتيها له وأيضاً بإمكانه أن يقيم الخدمات المقدمة وبامكانه الاطلاع على الأمور التثقيفية والتوعوية الهامة والخدمات الأخرى ومستمرون في تطويرها حرصاً على تقديم أعلى وأفضل مستويات الخدمة الصحية والأخرى المساندة خلال فترة بقاءهم في الحجر الصحي.
وجدّد التوصية لكل من لديه أعراض أو يرغب التقييم إستخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق موعد، أو الاستفسار أو الاستشارة على رقم مركز اتصال الصحة 937 على مدار الساعة.

من جانبه أشار المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب لأمر خادم الحرمين الشريفين ” يحفظه الله” بالموافقة على تمديد العمل بمنع التجول حتى إشعار آخر مؤكداً على استمرار الجهات الامنية والقوات العسكرية المساندة في تنفيذ مهامها لفرض تطبيق القرارات والتعليمات الاحترازية لمنع التجول بالمدن والمحافظات خلال الأوقات المحددة ، ومنع التنقل بين المناطق .
وتطرق إلى أهمية مراجعة وتحديد أعداد المصرح لهم بالتنقل من منسوبي القطاعات الحيوية والعاملين في الأنشطة المستثناة من منع التجول، حيث بادرت وزارة الداخلية بتحديث نماذج تصاريح التنقل خلال فترة الحظر للفئات المستثناة من تعليمات منع التجول،
حيث تم اعتماد نموذج (موحد للعمل بموجبه، وتتولى كل جهة حكومية إصدار التصاريح اللازمة لمنسوبيها أو منسوبي القطاعات التابعة أو المرتبطة بها للذين تتطلب حاجة العمل الفعلية والضرورية والملحة حصولهم عليها، وتوثق التصاريح من قبل الجهة المختصة بوزارة الداخلية، كما تقوم كل جهة حكومية بإصدار تصاريح للعاملين في القطاع الخاص الذي تشرف عليه، وتوثيقها من قبلها ومن قبل وزارة الداخلية.
وفيما يتعلق بالموظفين والعاملين الذين يتنقلون بالحافلات المخصصة للنقل ذكر الشلهوب بأنه يكتفي بالتصريح للسائق، على أن يشمل التصريح تحديد عدد الركاب بما لا يتجاوز (50%) من حمولة الحافلة،
ورقم اللوحة، ومسار التنقل، وأيام العمل، وأوقاتها، بالإضافة إلى ضرورة التزام الركاب بالإشتراطات الصحية اللازمة
وأكد على أنه سيتم بدء العمل بذلك في مدينة الرياض كمرحلة أولى اعتبارًا من الساعة الثالثة من ظهر يوم غداً الاثنين الموافق 20 / 8 / 1441هـ، وسيتم ضبط كل من يخالف ذلك بالعقوبة المقررة لمخالفة منع التجول في المرة الأولى بعشرة الاف ريال، والثانية تضاعف، والثالثة السجن بما لا يزيد عن 20 يوماً
وأوضح أن الجهات الأمنية ضبطت عدد من مخالفة لتعليمات منع التجول وجرى اتخاذ الإجراءات النظامية بحق مرتكبيها، إضافة إلى إيقاف مخالفي نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، الذين ثبت قيامهم بنشر مخالفاتهم لقرارات وتعليمات منع التجول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات النظامية بشأنهم، مؤكداً أنها تصرفات فردية، لا تعكس مستوى الوعي العام الذي أظهره المواطنين والمقيمين بالتزامهم بكافة الاجراءات الصحية الاحترازية في مواجهة جائحة كورونا،
وشدّد المقدم الشلهوب على عدم الخروج إلا للضرورة القصوى مع التأكيد على إستخدام منصة أبشر وتطبيقات التوصيل.
وبشأن آلية التصريحات الخاصة بأصحاب المواشي، أوضح أن وزارة البيئة والمياه والزراعة أعلنت عن منصة خاصة بهم يتم من خلالها تعبئة بيانات طالب التصريح إلكترونيا، ويتم أخذ الموافقة من قبل شرطة المنطقة، مبيناً أن صلاحية التصريح هي يوم واحد فقط خلال أسبوع ويستخرج لمرة واحدة .
وعن ما تم ملاحظته من تجمعات داخل عدد من الأحياء السكنية أكد أنه يتم رصد كافة التجمعات داخل وخارج الأحياء، ويتم التعامل معها في حينه .
وشدّد على أهمية أخذ الأخبار من المصادر الرسمية التي من بينها قنوات التواصل الخاصة بوزارة الداخلية ” السناب وتويتر واليوتيوب والفيس بوك ” وكذلك من وكالة الأنباء السعودية، أو عبر حسابات القطاعات الأمنية الموثقة .
وأشار إلى أنه خلال فترة منع التجول الكامل المطبق في عدد من مدن المملكة أعطي المواطن والمقيم فترة من الساعة السادسة فجرا وحتى الثالثة عصرا لقضاء الحاجات الضرورية القصوى داخل نطاق الحي الذي يسكن فيه مع التأكيد على أهمية استخدام تطبيقات التوصيل حتى يتم الحفاظ على سلامة الجميع بعدم انتقال العدوى، لافتا النظر إلى أن رجال الأمن سيتحققون من هذا الخروج الضروري وسيتم ضبط من لم يلتزم بالتعليمات الصادرة بهذا الشأن وسيتم تطبيق قرارات وعقوبات منع التجول بحق المخالف لها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى