المحلية

لجنة متابعة مستجدات كورونا: 154 إصابة جديدة.. 16 مرتبطة بالسفر و١٣٨ من المخالطين

عقدت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس كورونا صباح اليوم الاثنين اجتماعها الأربعين برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة الذين يمثلون عدداً من القطاعات الحكومية ذات العلاقة، حيث اطلعت على كافة التقارير والتطورات حول الفيروس، كما جرى استعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم والحالات المسجلة في المملكة والاطمئنان على أوضاعهم الصحية، مع التأكيد على استمرار تطبيق كافة الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول وتعزيزها، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للتصدي له ومنع انتشاره، وأثنت على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول ودعتهم للبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة خلال فترة السماح بالتجول.

وعقب الاجتماع تم عقد مؤتمر صحفي شارك فيه كل من متحدث وزارة الصحة د. محمد العبدالعالي ومتحدث وزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب، ومتحدث وزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور عبدالله أبا الخيل.

حيث أوضح متحدث الصحة أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد (COVID -19) حول العالم بلغ (734) ألف حالة، وبلغ عدد الحالات التي تم تعافيها وتشافيها (152) ألف حالة حتى الآن، كما بلغ عدد الوفيات (34) ألف حالة.

وأضاف انه تم تسجيل (154) حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا كوفيد-19، في المملكة، منها (16) حالة مرتبطة بالسفر ومعزولة صحيًا منذ قدومها إلى منافذ المملكة، وبقية الحالات وعددها (١٣٨) حالة من المخالطين لحالات سابقة وتحت المراقبة الصحية وتوزعت هذه الحالات الجديدة في المدن التالية:

مكة ٤٠، والدمام ٣٤، والرياض ٢٢، والمدينة ٢٢، وجدة ٩، والهفوف ٦، والخبر ٦، والقطيف ٥، والطائف ٢، وينبع ١، وبريدة ١، والرس ١، وخميس مشيط ١، والظهران ١، وصامطة ١، والدوادمي ١، وتبوك ١.

كما سجلت ولله الحمد 49 حالة تعافي جديدة كالتالي: ٤٠ في مكة المكرمة، ٦ في جدة، ١ في الهفوف، ٢ في الرياض، ولم تسجل ولله الحمد أي حالة وفيات.

أما الحالات الحرجة: فهي في كل من المدينة المنورة ١٠، الظهران ١، الهفوف ١، الرياض ٢، مكة ٢، ابها ١، الباحة ١، جدة ٢، الدمام ١، الخبر ١وبهذا يبلغ العدد التراكمي للحالات ١٤٥٣، والعدد التراكمي للتعافي ١١٦والعدد التراكمي للوفيات ٨

وجدّد التوصية لكل من لديه أعراض أو يرغب التقييم إستخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق موعد، أو الاستفسار أو الاستشارة على رقم مركز اتصال الصحة 937 على مدار الساعة.

من جهته لفت المتحدث الأمني بوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب النظر إلى بيان وزارة الداخلية الذي صدر اليوم ونشر عبر وكالة الأنباء السعودية بشأن تطبيق إجراءات احترازية صحية إضافية في عدد من الأحياء السكنية في مكة المكرمة الذي بدأ تطبيقه اعتبارًا من الساعة الثالثة من مساء هذا اليوم الاثنين وحتى إشعار آخر.

وأشار إلى أنه بناءً على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية فقد تم زيادة عدد خطوط غرف العمليات 911 و 999 بما يضمن سرعة الرد على المواطن والمقيم لتسهيل وتقديم جميع الخدمات المطلوبة من غرف العمليات.

وأشاد بالالتزام العالي الذي تم ملاحظته من كافة أطياف المجتمع ومؤسساته ،بتطبيق أمر منع التجول ، حاثًا على أهمية المحافظة على هذا الالتزام العالي .

وبشأن تجاوز بعض أصحاب المهن لأمر منع التجول أوضح المقدم الشلهوب أن اللجنة المعنية الصحية أصدرت قرارت بإغلاق بعض الأنشطة احترازياً وعدم مزاولتها، وتقوم الجهات الأمنية والرقابية بمتابعة ذلك ورصد المخالفات المتعلقة بذلك، وأشار متحدث الداخلية أنه تم ضبط العديد من المخالفين سواء في المدن أو في القرى أو المراكز منذ بداية تطبيق القرارات وأعلن عنها في وسائل الاعلام ومنصات وزارة الداخلية.

وأبان أن وزارة الداخلية تحيل كل مخالف يتم ضبطه إلى النيابة العامة لتطبيق كل ما يتعلق بمخالفة هذه القرارات ونشرها وتداولها عبر التواصل الاجتماعي.

‏‫من جانبه طمأن المتحدث الرسمي لوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور عبدالله أبا الخيل بأن هناك استراتيجية للأمن الغذائي والتي أقرها مجلس الوزراء في شعبان ١٤٣٩هـ،، مشيرًا الى أن لجنة الأمن الغذائي تجتمع برئاسة معالي وزير البيئة والمياه والزراعة بصورة دورية لمتابعة وضع السلع الغذائية الاساسية وقدرة الإمداد لكل منها، وكان آخر اجتماعاتها يوم أمس.

وأكد على استمرار كافة عمليات إنتاج الغذاء، وتوفر خزن إستراتيجي كافٍ من السلع الأساسية. منوهاً أن المملكة حققت ولله الحمد نسب اكتفاء مرتفعة في العديد من المنتجات الزراعية، وعلى سبيل المثال ٦٠٪ من الاكتفاء الذاتي من الدواجن، أي ما يقارب مليون طن سنويًا، و٦٠٪ من الخضار حيث ينتج محليًا حوالي ما كميته ١٨٠ ألف طن شهريًا، و ١٠٩٪ من الحليب ومشتقاته، أي ما يتجاوز ٧.٥ مليون لتر يوميًا، ونسب مقاربة في بيض المائدة، و ٥٥٪ من المنتجات البحرية، و٩٢٪ من البطاطس.

وأضاف أنه وفقاً لأعمال الوزارة للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي، فالوزارة تعمل على تلبية حاجة السوق من خلال مصادر أخرى متنوعة مثل القمح والدقيق، ولدى المؤسسة العامة للحبوب بحمد الله مخزون بحدود (٢ ) مليون كيس جاهزة للتوزيع عند الطلب، خلاف الإنتاج اليومي لمطاحن إنتاج الدقيق الذي يبلغ ١٥ ألف طن والذي يغطي حاجة الاستهلاك المحلي كاملاً، وابتداءً من الشهر القادم سيبدأ موسم استلام ما يقارب من ٧٠٠ ألف طن إضافي من القمح المحلي، وأكثر من مليون ومائتين ألف طن من القمح المستورد ستصل بحول الله قبل نهاية شهر يوليو خلاف المخزونات الاستراتيجية من القمح والتي تتجاوز المليون طن.

وفيما يخص اللحوم الحمراء فقد حققت المملكة نسبة اكتفاء تقدر بحوالي ٣٠٪، ووسعت الوزارة خيارات الاستيراد التي بلغت حتى اليوم ٢٩ دولة تستورد منها بمتوسط ٦ ملايين رأس سنويًا، وخلال أسبوع وصلت المملكة ٥ بواخر محملة بأكثر من ٥٠ ألف رأس من المواشي، إضافة إلى العديد من البواخر التي ستصل تباعاً.

وأبان أن إدخال التقنيات الحديثة في الزراعة، وتنوع البيئات في المملكة أسهم في استمرار أعمال الإنتاج الزراعي طوال العام.

وساهم التحول الرقمي الذي الذي حققته الوزارة وتفعيل أدوات العمل عن بعد لجميع منسوبيها في ضمان استمرار وكفاءة أعمال الوزارة من خلال توفير الخدمات الإلكترونية للمستفيدين في الخاج والداخل، حيث بلغ مجمل عدد العمليات منذ بدء تفعيل العمل عن بعد ما يقارب 147 ألف عملية على مستوى الخدمات الإلكترونية والأنظمة المساندة (مثل إصدار التراخيص وتجديدها و طلب الخدمات الأخرى).

وأكد على كافة العاملين في القطاع الزراعي من المزارعين والنحالين وصيادي الأسماك ومربي الماشية أنه بحسب توجيه وزارة الداخلية، فيسمح لهم بالتنقل في كافة الأوقات، شريطة استخدام السيارات المخصصة للنقل، وحمل ما يثبت الانتماء للمهنة مثل السجل الزراعي أو التجاري، وبطاقة النحالين والصيادين، والشهادة الصحية، دون الحاجة لأي مستندات إضافية من الوزارة.

وختم بالقول: ما نرغب التأكيد عليه دائمًا هو عدم جدوى تخزين الأغذية، فالمنتجات الزراعية والغذائية بحمد الله متوفرة وبجودة عالية. وتخزين المواد الغذائية سيساهم في نهاية الأمر بهدر غذائي كبير سيرفع من أرقام الهدر والفقد الغذائي في المملكة التي تتجاوز ٣٣٪ من إجمالي الأغذية في المملكة، ويصل قيمة الهدر الغذائي بالمملكة (٤٠) مليار ريال.

والاستهلاك المسؤول لهذه الخيرات، هو واجب كل فرد منا، وبه يتحقق شكر النعمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى