المحلية

الإعلام القطري.. على طاولة “إعلاميون” لـ “التشريح” وكشف حقيقة “اللعبة”

ينظم ملتقى “إعلاميون” ضمن مبادرة #وطن_منيع بالتعاون مع شركائه الاستراتيجين الجامعة العربية المفتوحة ومجموعة انتور للفنادق مساء السبت المقبل؛ ندوة بعنوان “قطر والإعلام .. مؤامرات خارجية وتعتيم داخلي” على مسرح الجامعة في حي حطين بالرياض (مخرج 2).
ويشارك في الندوة التي يديرها الزميل سعود الغربي المستشار الإعلامي ورئيس الهيئة الإستشارية لـ “إعلاميون” وعضو مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعودية، كلٌّ من: الأستاذ عايد الشمري من السعودية إعلامي متخصص في الشأن الإيراني وعضو “إعلاميون” وكاتب رأي وخبير الرصد الإعلامي، البحريني الأستاذ مؤنس المردي رئيس جمعية الصحفيين البحرينية رئيس تحرير صحيفة البلاد، الإماراتي الأستاذ ضرار الفلاسي الإعلامي والكاتب السياسي، والمصري الأستاذ صبحي شبانه مدير مكتب مؤسسة روز اليوسف الصحفية المصرية بالسعودية.
وتناقش الندوة التي تنطلق عند الساعة الثامنة مساءً على مسرح الجامعة العربية المفتوحة؛ تاريخ قطر الحافل بمناهضة أمن واستقرار أشقاءها وجيرانها، ودورها في زعزعة الأمن الخليجي والعربي والدولي، وجذور الإرهاب في النظام القطري (العلاقة الاستراتيجية بين النظام القطري والأخوان والتنظيمات الإرهابية الأخرى)، وانتهاكات حقوق الإنسان والحريات الممنهجة تجاه الشعب القطري.. وماذا استفدنا من الأزمة؟
من جهته، عبر الأستاذ ناصر الغربي الأمين العام لـ “إعلاميون” عن فخرهم في الملتقى بنيلهم قصب السبق في تنظيم ندوة إعلامية عن الأزمة، وأبان: نتشرف في “إعلاميون” بأننا دائماً سباقون لتفاعل مع الوطن وقيادتنا الرشيدة من خلال العديد من المبادرات والفعاليات التي نفخر بها وهذه الندوة أحدها.
وأضاف: لأول مرة تقوم منضومة إعلامية في السعودية بتنظيم ندوة عن الأزمة، والتي نسعى من خلالها لتعزيز الدافعية لدى الزملاء الإعلاميين خاصة وأبناء الوطن عامة بمختلف مشاربهم لاستشعار مسؤوليتهم تجاه الوطن من خلال التصدي للأعداء والخونة والمرتزقة والإرهابيين.
واستطرد الغربي “كان قرار الدول الأربع بقطع العلاقات مع النظام القطري بمثابة إعلان نهاية الصبر الخليجي والعربي إزاء سلسلة ممنهجة من السياسات والممارسات القطرية العاملة على زعزعة أمن واستقرار منطقة الخليج والعالم العربي، رغم محاولات المملكة العربية السعودية الدءوبة وباقي دول مجلس التعاون على إعادة قطر إلى جادة الصواب وثنيها عن محاولات خرق الإجماع العربي والخليجي، وهو ما نقضته قطر مرارا وتكرارا ولم تلتزم بالاتفاقات المبرمة مع دول مجلس التعاون الخليجي إزاءها”.
وأردف الأمين العام لـ “إعلاميون”: منذ اللحظات الأولى لاتخاذ قرار المقاطعة أوضحت الدول الأربعة بمنتهى الشفافية أمام المجتمع الدولي الأسباب التي دعت إلى اتخاذ هذا القرار وهو إصرار قطر على المضي في زعزعة الأمن والاستقرار والتدخل في شؤون جيرانها والاستمرار في التصعيد والتحريض الإعلامي، ودعم الأنشطة الإرهابية المسلحة وتمويل الجماعات المتطرفة للقيام بالتخريب ونشر الفوضى وقلب نظام الحكم في عدد من البلدان دون أدنى مراعاة للقوانين والمواثيق الدولية ولمبادئ حسن الجوار والثوابت الخليجية والعربية؛ وكعادتها في انتهاج سياسات الكذب والخداع وقلب الحقائق عبر آلتها الإعلامية، عملت قطر فور اتخاذ قرار المقاطعة على التباكي في المحافل الدولية والعمل على تزييف الواقع والظهور في مظهر الضحية لكسب التعاطف الإقليمي والدولي عبر محاولة تضليل الرأي العام الخليجي والعربي والدولي حول طبيعة الأزمة وتصويرها على أنها حصار على الشعب القطري؛ ​أمام هذه الحملات الإعلامية الممنهجة فإنه من الضروري أن تقوم الجهات الإعلامية، مراكز الدراسات، وأصحاب الرأي والمثقفين والمؤثرين بواجبهم الوطني في الرد على الأكاذيب وكشفها وبيان التناقضات وإزالة اللبس والشبهات بشكل دوري عبر اللقاءات والندوات العلمية للمساهمة في تحقيق مستويات عالية من الأمن الفكري، وهذا ما نسعى له في “إعلاميون” عبر هذه الندوة.
وأشار الأمين العام لـ “إعلاميون” أنهم يهدفون من ندوة “قطر والإعلام.. مؤامرات خارجية وتعتيم داخلي” إلى فضح المؤامرات القطرية تجاه دول الخليج والدول العربية والعالم. نشر الحقائق حول تورط قطر في تمويل الإرهاب العالمي. الرد على الأكاذيب التي يروجها النظام القطري عبر آلته الإعلامية عالميا. المساهمة في إيصال وجهة النظر الخليجية والعربية للعالم.
والإسهام في رفع مستوى الوعي المحلي والإقليمي بالقضايا الإقليمية.
وعبر الغربي عن إمتنانهم في “إعلاميون” لمتحدثي الندوة لتجاوبهم السريع وتفاعلهم الكبير معها، وشكره العميق لشركائهم الاستراتيجيين، وأبان: نعتز في “إعلاميون” بشراكتنا الاستراتيجية مع الجامعة العربية المفتوحة، ومجموعة انتور للفنادق الذين يقدمان نموذجاً يحتذى في التكامل الوطني بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص خدمة للوطن والمواطن ودعماً لتوجهات القيادة الرشيدة منطلقين من مسؤوليتهم المجتمعية ودورهم في تعزيز لحمة الوطن وفتح كل الآفاق للتعبير عن حب الوطن والولاء والطاعة لولاة الأمر.
ودعى الأمين العام لـ “إعلاميون”؛ الزملاء والزميلات الإعلاميين والإعلاميات على وجه الخصوص وعموم المهتمين بهذه القضية الوطنية من وسائل إعلامية محلية وإقليمية وعالمية وأكاديميين بالحضور والمشاركة؛ قائلا: الإعلاميين هم خط الدفاع الأول عن الوطن كبقية أبنائه، وأسلحتهم – أقلامهم – يجب أن يملى حبرها الفضاء سواء الكترونيا عبر الإعلام الجديد أو عبر الصحافة الالكترونية أو الورقية أو عبر الأثير أو عبر شاشات القنوات الفضائية دفاعاً عن الوطن ووحدته ولحمته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى