منوعات

جائزة التميز على مستوى الوطن العربي للموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة

اعتمدت هيئة جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة الفائزين بجائزة التميز لهذا العام في دورتها السادسة عشرة على مستوى الوطن العربي للموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة، بعد تحكيمها من قبل اللجنة العلمية للجائزة وفق معايير التحكيم.
وقد حصل فائز وفائزة على جائزة التميز وهما: جمال محمود محمد أحمد من مصر عوق سمعي فائز في المجال العلمي (المخترعات) مشروع الكرسي الخاص بالمقعدين بالمنزل وحاصل على دبلوم فني للصم وضعاف السمع وشارك بالمسابقة الأوروبية للروبوت بتركيا، وحصل على المركز الثاني عمل مدرباً في تصميم وبرمجة الروبوت لفرق الصم وضعاف السمع لأكثر من خمس سنوات محققاً دوماً مراكز متقدمة.
كما فازت هيلة عبد المحسن غانم محيسن من المملكة “عوق حركي” فازت في المجال الفني (الرسم) وهي طالبة جامعية حاصلة على عدة دورات فنية مختلفة وعدة شهادات وأربع دروع وكأس ذهبي وميدالية ذهبية، وأنتجت ما يقارب 200 لوحة فنية وتم تكريمها داخل المملكة وخارجها بدولة الكويت والإمارات. هذا وقد شملت المشاركات السعودية، سورية، مصر، تونس، الأردن، السودان، البحرين، اليمن، الجزائر، عمان، وتنوعت مشاركات المتقدمين في المجالات التالية: (القران الكريم، المجال الفني، المجال الرياضي، المجال العلمي، المجال الأدبي، المخترعات، المجال التقني، المجال المهني). وبلغت قيمة الجائزة لكل فائز مبلغ 10,000 ريال بالإضافة إلى درع جائزة التميز أن لقــــاء الفائزيــــن بجائزة التميز.
وبكل فرح وسعادة وشكر وامتنان عبر جمال محمود محمد أحمد عوق سمعي الفائز بجائزة التميز في المجال العلمي (المخترعات) من جمهورية مصر العربية مشروع الكرسي الخاص بالمقعدين بالمنزل وحاصل على دبلوم فني للصم وضعاف السمع عن شكره وتقديره للقائمين على جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان فقال: في قمة سعادتي فلقد أكدت بأن الإعاقة السمعية أبداً لم تكن حائلاً بيني وبين تعلم تصميم وبرمجة الروبوتات بل وصولاً إلى الإبداع. واهلي كلهم سعداء لأنه لم تتاح لهم كصم فرصة التعلم والاندماج في عالم تكنولوجيا المعلومات. بل وازدادوا فخراً بين أهل منطقة السكن بل وداخل مجتمع الصم فخورين بأنني من فزت بجائزة للإبداع على المستوى العربي بين أصحاب الهمم.
فأنا توأم لأخ أصم ولي أخ أخر أصم وابنا لوالدين من الصم. فأسرتي بكاملها من الصم. وقد اتيحت لي الفرصة الكاملة للمشاركة في مسابقات الليجو للروبوت ومسابقات الأولمبياد الدولي للروبوت بمصر وخارج مصر ومن خلال تدريب متميز يحترم عقولنا حققت مراكز متقدمة في مجال الروبوت أبرزها المركز الثاني لأحسن أداء روبوت وأحسن مشروع روبوت وأحسن فريق جماعي بالمسابقة الأوربية للروبوت عام 2010 وسط كافة الفرق من السامعين. والآن أنا مدرب للأطفال الصم في مجال الروبوت والبرمجة.
ولا يسعني إلا أن أقول للجائزة لقد اتحتم الفرصة لكافة أصحاب الهمم وذوي الإعاقة لإبراز إبداعاتهم، لقد اتحتم الفرصة لنا جميعاً لنغير نظرة المجتمع إلينا بل ونرفع وعي المجتمع بقدراتنا. بل غيرتكم نظرتنا نحن من ذوي الإعاقة لأنفسنا. رسالة أنقلها لمجتمعاتنا العربية ولصناع القرار بالوطن العربي.
نحتاج الفرصة الكاملة واتاحة كافة التيسيرات التي تتيح لنا التعلم الأمثل. استثمروا فينا. بدلاً من أن نكون عبئاً عليكم. بالتعلم والابداع سنساهم ونتميز في دفع عجلة التنمية بمجتمعاتنا صححوا نظرتكم لقدراتنا. فإن لدينا قدرات اجتزنا بها الإعاقة بمراحل.
كما قالت الفائزة بجائزة التميز في المجال الفني (الرسم) من السعودية هيلة عبد المحسن غانم محيسن “عوق حركي” طالبة جامعية هيلة المحيسن: كل الشكر والعرفان لجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان على لفتتهم الرائعة لذوي العوق في الدراسات العليا كم سعد بالفوز وهذا طبعًا شعور جميل مما احققه من انجازات ونجاح وهذا من بعد الله سبحانه وتعالى ، فقد حصلت على عدة دورات فنية مختلفة وعدة شهادات ودرعين وكأس ذهبي وميدالية ذهبية، وأنتجت ما يقارب 200 لوحة فنية وتم تكريمي داخل المملكة وخارجها بدولة الكويت والإمارات .وأضافت إن الرسم عندي وراثه فوالدتي معلمة فنون تشكيلية وأسرتي ساعدتني على تنمية هوايتي وصقلها ، ولا بد أن أقول كلمة حق أن الجائزة شيء جميل ويحفز كل محبط فهي تسعى لإظهار المبدعين جزاهم الله ألف خير .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى