منظومة الطاقة تساند وزارة الصحة ومنسوبيها في محاربة فيروس كورونا الجديد
بادرت جهات حكومية في منظومة الطاقة بالمملكة بدعم جهود وزارة الصحة في محاربة فيروس كورونا الجديد (كوفيد 19) بهدف توعية المواطن وكذلك مساندة وزارة الصحة ومؤازرتها تجاه هذا الفيروس.
وعلق حساب وزارة الطاقة (@MoEnergy_Saudi)، ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة (@KA_CARE)، ومركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية “كابسارك” (@KAPSARC)، والمركز السعودي لكفاءة الطاقة (@SeecSaudi)، والشركة الوطنية لخِدْمات كفاءة الطاقة “ترشيد” @Tarshid_KSA، وأرامكو السعودية @Saudi_Aramco، والشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك” @SABIC، والشركة السعودية للكهرباء (@ALKAHRABA)، وهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج (@Saudi_ECRA)، وحساب حملة كفاءة الطاقة لتبقى (@taqa_sa)، في منصة التواصل الاجتماعي (تويتر) قائلين:” زملاءنا في وزارة الصحة هم خط الدفاع الأول لمواجهة هذا المرض فمن واجبنا الوطني التكاتف جميعاً لمساندتهم”.
وفي مبادرة جميلة استبدل حساب حملة كفاءة الطاقة لتبقي (@taqa_sa)، مسماه إلى لتبقى صحتنا دعماً لجهود وزارة الصحة وكوادرها لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد 19) إذ شرعت الوزارة في اتخاذ العديد من الخطوات الحثيثة والفعالة تجاه تعزيز الصحة العامة، وتكثيف إجراءات الترصد الوبائي.
وتحرص وزارة الصحة عبر حملاتها الإعلامية إلى التوعية للحد من انتشار فيروس (الكورونا) الجديد عن طريق التعريف بالمرض والطرق المحتملة لانتقال العدوى به، وكيفية الوقاية منه، مع التركيز على تعزيز التوجهات والسلوكيات الصحية، والتعريف بالاستعدادات والإجراءات الاحترازية الوقائية والعلاجية التي تقوم بها في هذا المجال.
ويعمل مركز إدارة الأزمات والكوارث الصحية في وزارة الصحة بجهود حثيثة للتصدي لفيروس (كورونا) الجديد والحد من انتشاره، عبر تنفيذ العديد من المهام في هذا الجانب؛ إذ يعد المركز غرفة عمليات وتحكم؛ لتنفيذ ومتابعة مهام الوزارة في إدارة الأزمات والكوارث المنصوص عليها في اللوائح والأنظمة، كما يُشكل نقطة التواصل الرسمية والسريعة بين الوزارة والقطاعات الحكومية الأخرى ذات العلاقة.
ويعد المركز نقطة الاتصال بجميع الفروع للشؤون الصحية في جميع مناطق المملكة، التي ترتبط بجميع المستشفيات، والمراكز الصحية، والقطاعات الصحية الأخرى الحكومية والخاصة؛ حيث يتولى المركز الإشراف على جميع الأحداث الصحية التي تؤثر في صحة الأفراد ومتابعتها ورصدها، وقد تتسبب في إصابات جماعية، سواءً كانت أمراضًا معدية، أو حرائق، أو حوادث بشرية، بالإضافة إلى متابعة أداء المستشفيات والمناطق في التعامل معها، وفي حال الاحتياج للدعم من مستوى أعلى، فإنه يتم تفعيل المركز لإدارة الأزمة، وتنسيق التواصل الحكومي لاحتواء آثار الحدث.
ولا يقتصر المركز دوره على التعامل مع الكوارث والأزمات والاستجابة لها حال وقوعها فقط؛ بل يتعدى ذلك إلى الأهم، وهو معرفة مسبباتها، والعمل على منعها، وهذا أحد أهم أعمال مركز إدارة الأزمات والكوارث؛ حيث يتم إجراء حصر دوري للأخطار في المنشآت الصحية وخارجها على مستوى المناطق، وتحليل أسبابها، وإعداد التقارير الدورية لها، وإعداد خطط العمل؛ لمنع حدوث الكوارث بسبب تلك المخاطر، والاستعداد للتعامل مع آثارها في حال وقوعها.
ويتيح المركز الوطني لإدارة الأزمات والكوارث الصحية التواصل مباشرة بعشرين مركزًا في مناطق المملكة (مركز في كل منطقة صحية)، وتشرف تلك المراكز على المستشفيات والحكومية والخاصة في المنطقة، وتتعامل مع الأحداث فيها، ويصعد المركز الوطني في حال الحاجة للدعم؛ تحقيقًا لرؤية المملكة 2030، وتحديدًا للهدف الإستراتيجي الثالث وهو الحد من الأخطار الصحية