إصابة مسؤوليْنِ قطرييْنِ بكورونا بعد عودتهما من إيران
كشف موقع “قطريليكس أن تنظيم الحمدين في قطر يواجه كارثة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بسبب إصرار الحكومة على فتح المجال الجوي وتسيير الرحلات بين قطر وإيران، وتعد الأخيرة ثاني منطقة موبوءة بالفيروس في العالم.
وكشفت الموقع عن إصابة مسؤولين كبيرين بالحكومة القطرية بفيروس “كورونا” الجديد بعد عودتهما من إيران في العشرين من يناير الماضي، وبعد مرور مرحلة حضانة الفيروس بدأت عليهما الأعراض منذ يومين، مما أدى إلى إجراء فحوصات لهما، وتم اكتشاف إصابتهما بالفيروس.
وتابع الموقع أن المصادر التابعة له في قطر قالت: إن السلطات أجبرتهما على العزل المنزلي، بعد انتشار حالة من الذعر والخوف بين المواطنين المخالطين لهما، ولاسيما أن المسؤولين تقابلا مع وزير الخارجية القطري “محمد عبدالرحمن آل ثاني”، فور قدومهما من طهران، مؤكدة أن الأمر أثار شكوكاً حول احتمالية إصابة عبدالرحمن آل ثاني.
وكانت وزارة الصحة القطرية، قد أعلنت اليوم السبت، عن تسجيل حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس “كورونا”، لأحد المواطنين القطريين العائدين من إيران.
وقالت الصحة القطرية إن “المواطن القطري خضع للحجر الصحي فور وصوله للبلاد”، مشيرة إلى أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في البلاد وصل إلى اثنتي عشرة حالة حتى الآن”، وذلك حسب صحيفة “الشرق” القطرية.