المجتمع

المستفيدات من جمعية “كيان” للأيتام يشيدون بدورالجمعية بتنمية مهاراتهم وتمكينهم من الوصول إلى تحقيق أهدافهم وتحسين جودة حياتهم

أشاد المستفيدون من الجنسين من “برنامج المواطنة الفاعلة” والذي أقامته جمعية “كيان “للأيتام ذوي الظروف الخاصة ونفذه خبراء من “المركز الثقافي البريطاني “بمقر الجمعية بحي الفلاح بدور الجمعية التي تعمل على تنمية مهاراتهم وتمكينهم من الوصول الى تحقيق أهدافهم وتحسين جودة حياتهم ليصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع. وعبروا عن شكرهم لجمعية كيان للأيتام على اهتمامها بتمكينهن واحتواء مواهبهن وأكدت ذلك المستفيدة نوره عبد العزيز وثمنت دور القائمات على الجمعية في مساندتهن.
كما عبرت المستفيدة سارة عبد الخالق عن كامل سعادتها بحضورها لهذا البرنامج الذي افادها بكيفية التخطيط وتنفيذ المشارع مستقبلا كما ازدادت معرفتها بلغة الحوار وقدمت شكرها لإدارة الجمعية على جهودها العظيمة في التمكين. وبدورها قالت المستفيدة سامية محمد عبد ربه أقدم لجمعية كيان كل الشكر والتقدير حيث اتاحت لنا فرصة حضور هذه الدورة الهادفة والاندماج مع الخبراء والمشاركين وأضافت من خلال الدورة استطعت ان اضع الأهداف والخطط لتنفيذ مشروعي. وأشارت المستفيدة بسمة عبد العزيز محمد الى استفادتها الكبيرة من خلال التعرف والتعاون وشكرت كل من قام على هذا العمل الهادف وايصاله للمستفيدات مثمنة دور جمعية كيان في ذلك. كما قالت المستفيدة نائلة ظافر محمد حسن جزاكم الله عنا كل خير فقد تعلمت الحوار مع الآخرين.
كما بين المستفيد زامل مطر ان للمواطنة والمواطن دور في غرس القيم ومفاهيم للمساهمة في بناء وطن واعي ومستقبل مشرق وهذه الدورة عبارة عن باب كبير من المعرفة للمساهمة في المجتمع والاندماج به فانا أشكر جمعية كيان على اتخاذها هذه الخطوة المهمة في ظل محاربة جميع الأفكار المضللة فالوطن قدم الكثير فجاء دورنا الآن من خلال جمعية كيان. كما ثمنت كل من المستفيدة الهام عبد الله وخلود نافع وتقى مساعد دور جمعية كيان في تقديم كل ما يفيد أبنائها من الجنسين في كل المجالات مشيدين بدورها الإنمائي للأيتام متمنيين للجمعية كل تقدم وازدهار لتحقيق رؤية 2030 مناشدينها بالإكثار من إقامة مثل هذه البرامج والدورات المهمة جدا والمتخصصة.
وقالت المستشارة عروبة المنيف تشرفت بالتدريب على دورة المواطنة الفاعلة التي يقدمها المجلس الثقافي البريطاني في (جمعية كيان). ولقد لمست من اول يوم تدريبي، الحماس والوعي والرغبة في التعلم لدى الفتيات المستفيدات من الجمعية، وهذا بالطبع شيء مشرف ويبعث الأمل في قلوبنا وقلوبهم اللواتي لم يصلن لهذا المستوى من القدرات والوعي الا بجهود القائمين على الجمعية، واخص بالشكر الأستاذة سمها الغامدي، التي تبذل كل ما في وسعها لخدمة تلك الفئة من أجل دمجهم في مجتمعهم ليخدموا وطنهم كما يجب. وليقينها بأن كل عضو في هذا الوطن مهما كانت ظروفه، إذا تهيأت له السبل، سيكون قادراً على خدمة وطنه.
كما قال المستشار علي الفيفي في كل يوم نستيقظ منه، نسعى ونطمح لصنع كيان لأنفسنا.والجمعية “كيان” للأيتام ذوي الظروف الخاصة، تسعى وتجاهد لصنع وإنارة كيان فئتنا الغالية. وانه من منطلق رؤية جمعية كيان للأيتام، فقد بادرت الجمعية بقبول تطبيق برنامج المواطنة الفاعلة لفئتنا من خلال تثقيفهم بأهمية الوعي الذاتي والذي هو الخطوة الاولى لتحقيق المواطنة الفاعلة من خلال تحليل الفرد لذاته وقدراته التي يتقنها ومهاراته التي يمارسها من أجل تحقيق ذاته وبعد تحقيق الذات تكونت لدى الفرد مسؤولية اجتماعية اتجاه الآخر فهو الآن أكثر وعياً لتحفيز وتشجيع الآخر.علاوة على ان التحام الفرد بالفرد يضع يداً فوق يد والآن نستطيع أن نبدأ لتخطيط مشروعنا الصغير معاً والذي سوف ينضج وينمو غداً في المستقبل القريب لكي يصبح جزاً من كيان هذه الدولة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى