المحلية

وزير الطاقة: تأثير كورونا على أسواق النفط يشبه «الحريق».. والتدخل مطلوب

عبر وزير الطاقة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، عن موقف المملكة تجاه تأثير فيروس كورونا الجديد على أسواق النفط، واصفًا تمدد الفيروس في العالم بـ«الحريق»، لكنه أكد في الوقت نفسه أن هذا الحريق يتطلب «تدخل فريق إطفاء» بحسب وكالة «بلومبرج» الأمريكية.

وأعطى وزير الطاقة، الإشارة الأوضح على الإطلاق بشأن المخاوف من تأثير فيروس كورونا الجديد على أسواق النفط العالمية، بعد ارتفاع حالات الوفاة بالفيروس إلى ألفين و120 شخصًا، وإصابة 74 ألفًا و576 آخرين في الصين، المستهلك الأول للنفط في العالم.

وتطرق وزير الطاقة، في سياق تصريحاته صحفية، إلى «ظروف أكثر إلحاحًا» غير أنه أكد أن «تأثير انتشار فيروس كورونا الجديد على إمدادات النفط العالمية محدود»، ومع ذلك طالب الوزير الجميع بـ«التحلي بالمسؤولية».

وحول رؤيته لما يحدث، شبه وزير الطاقة الوضع المتعلق بمواجهة فيروس كورونا الجديد بـ«حريق منزلي، يمكن التعامل معه باستخدام خرطوم حديقة، أو الاتصال بفريق مطافئ، بدلًا من المخاطرة بخسارة المبنى بأكمله، كنوع من التحلي بالمسؤولية، التي ستنقذ المنزل».

بدورها، قالت «بلومبرج» إن تصريحات وزير الطاقة تقدم تفسيرًا لسبب إصرار السعودية على عقد اجتماع طارئ لمنظمة «أوبك» من أجل الاتفاق على تخفيضات أكبر للإنتاج النفطي، وأنه على ما يبدو «تخلت المجموعة عن خطط مبدئية لإجراء محادثات عاجلة في فبراير».

وكان لانتشار فيروس كورونا الجديد تأثير على إمدادات النفط، حيث تجد المصافي الصينية صعوبة في التعامل مع ضعف الطلب، مع تراجع حجم النفط المعالج بنسبة 25% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فيما توقعت وكالة الطاقة الدولية تراجع الاستهلاك العالمي للنفط بمقدار الربع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى