طلّاب مدارس يلتقون ميسي في قلب موقع إكسبو 2020 دبي
جدة، 18 فبراير 2020 – حظي عشرة طلّاب من مدارس في أنحاء دولة الإمارات بفرصة متميزة للقاء نجم كرة القدم العالمي ليونيل ميسي، سفير إكسبو 2020 دبي وأحد أبرز أبطال الرياضة في العالم، في قلب موقع الحدث الدولي ودرته ساحة الوصل.
وجاء اختيار الطلاب العشرة عشوائيا عبر قرعة أجراها برنامج إكسبو للمدارس، وأتيحت لهم فرصة مقابلة النجم العالمي برفقة معلّميهم في أيقونة دبي المعمارية الجديدة ساحة الوصل، التي ستكون القلب النابض لموقع إكسبو 2020 دبي عند انطلاق الحدث الدولي في 20 أكتوبر من العام الجاري.
وزار ميسي، أحد أشهر لاعبي كرة القدم الذين حصلوا على ألقاب وجوائز في تاريخ اللعبة، موقع الحدث الأروع في العالم وأكبر محفل لاستعراض إبداعات البشرية وإنجازاتها. وخلال زيارته اصطحب ميسي الطلّاب في جولة في ساحة الوصل، حيث التقط صورا معهم ووقّع لهم على هدايا تذكارية شملت كرات قدم وأحذية للعب كرة القدم. وانضمت للجولة شخصيتا إكسبو 2020 دبي، راشد ولطيفة.
بهذه المناسبة، قال ميسي “سعدت كثيرا بهذه الفرصة التي سمحت لي بقضاء وقت مع هؤلاء الطلّاب، الذين سيخرج من جيلهم نجوم المستقبل في عالم الرياضة وفي الكثير من مجالات الحياة لبناء مستقبل عامر بالتفاؤل، يقوده الابتكار والاستدامة والتعاون بين العالم على النحو الذي سيكون عليه إكسبو 2020 دبي”.
“وإنه لمن دواعي سروري أن أعمل مع إكسبو 2020 دبي، الذي الشباب في القلب رؤيته. أترقب مثل جميع الناس بكل شوق انطلاق إكسبو 2020 دبي في أكتوبر، لكي أرى بنفسي الابتكارات الكثيرة، والاستعراضات الحيّة، والفنون والثقافة، من أكثر من 190 بلدا في الحدث الأروع في العالم والمحفل الأكبر لاستعراض نبوغ الإنسانية ومنجزاتها”.
وميسي صاحب الرقم القياسي في الحصول على جائزة الكرة الذهبية، وهو حاليا أفضل لاعب كرة قدم في العالم وفق تصنيف الفيفا، والهدّاف التاريخي لمنتخب بلده الأرجنتين، الذي قاده للمباراة النهائية في ثلاث بطولات كبرى، بينها كأس العالم لكرة القدم 2014.
وسيعمل برنامج إكسبو للمدارس، على تنظيم ملايين الرحلات المدرسية لطلاب مدارس الإمارات لحضور أول إكسبو دولي يقام في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، وأضخم حدث في العالم العربي، عندما يفتح أبوابه للزوار في 20 أكتوبر 2020 ولمدة ستة أشهر.
والطلبة الذين التقوا ميسي من: مدرسة راشد بن سعيد، مدرسة عمر بن الخطاب، مدرسة الجاحظ، مدرسة السعادة، المدرسة الأسترالية الدولية