المحلية

الامير مشعل يكرم الأميرة دعاء بنت محمد رئيسة هيئة الإشراف و التخطيط لدعمها ورعايتها لاطفال مرضى السرطان في جمعية ساند لمرضى سرطان الاطفال

فى احتفاليه انسانيه رفيعه و في يوم خالد مشهود امتزجت فيها كل المشاعر الانسانيه النبيله وغلفتها انامل التكاتف والمحبه بين كل فئات المحتمع السعودى الأصيل، كرم صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد محافظ جدة الاميرة دعاء بنت محمد رئيسة هيئة الإشراف و التخطيط لدعمها ورعايتها لاطفال مرضى السرطان ورسم البسمه على شفاة هذه الفئة الغالية على قلوبنا في جمعية ساند لمرضى سرطان الاطفال
وجا تكريم الأميرة دعاء بنت محمد التي تشغل منصب رئيسة هيئة الإشراف و التخطيط في الاحتفالية التي اقامها مركز الملك فهد للبحوث الطبية التابع لجامعة الملك عبدالعزيز بجدة
واعربت الاميره دعاء بنت محمد عن شكرها وتقديرها لصاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين امير منطقة مكه المكرمه وصاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد محافظ جدة
ومعالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور عبدالرحمن اليوبي و رئيس مجلس ادارة جمعية ساند الدكتور عبدالله باعثمان و المدير التنفيذي للجمعية مهند كيال و جميع منسوبي الجمعية
و أفادت الأميرة دعاء بنت محمد انه بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الاطفال يسر جمعية ساند الإعلان عن تدشين وحدة ساند لعلاج مرضى سرطان الاطفال بالتعاون مع كلية الطب ومستشفى جامعة الملك عبدالعزيز وستقوم الوحدة بتشغيل عشرة اسرة لعلاج ٥٠ طفل من محاربي سرطان الاطفال وتوفير مقر ترفيهي للاطفال مخصص لجميع اطفال السرطان في المستشفى وتعليمهم بالادوات الترفيهية التي تساعدهم على تطوير قدراتهم و رفع معنوياتهم و ادخال الفرح على قلوبهم اثناء فترة العلاج
واكدت ان المملكة العربية السعودية اولت مرضى اطفال السرطان الأولوية من اجل تقديم العلاج لهم ومتابعتهم و الاهتمام بهم بالتعاون مع القطاع الخاص و المجتمعي و من خلال الجمعيات ذات العلاقه وابرزها جمعية ساند التي تعد اليوم من الجمعيات التي تقف علي اهبه الاستعداد من اجل توفير العلاج لهم وغرس ثقافه هذا المرض للوقاية منه
واهابت الاميره دعاء بنت محمد بكافة القطاعات الخاصه والعامه وكذلك الافراد لبذل كل الجهود من اجل تحقيق رسالة جمعيه ساند
وافادت أن علاجا جديدا اكتشف في هذا المجال عبر سحب خلايا جذعية من المريض أو من متبرع و برمجتها بطريقة معينة و في معامل خاصة وإعادة زرعها في المريض لتهاجم ما تبقى من خلايا سرطانية، وهو من أحدث العلاجات في هذا الصدد
كما قدرت كلفة هذا الدواء ما يقارب ربع مليون دولار للمريض الواحد
ولفتت الاميرة دعاء بنت محمد أنه يجرى تحويل بعض الأطفال السعوديين للعلاج في المستشفيات في الخارج .
يذكر أن مسح الخصائص السكانية الاخيره الصادر عن الهيئة العامة للإحصاء، أظهرت أن عدد السكان السعوديين حتى 18 عاما نحو 7.9 ملايين نسمة و من هنا لابد من وضع استراتيجيه من اجل التوعيه وغرس ثقافه مواجهه هذا المرض مشدده على أهمية سرعة انشاء مستشفي متخصص لمواجهه وعلاج مرضى سرطان الاطفال
من جانبه أكد الدكتور عبد الله أبو بكر سعد باعثمان رئيس مجلس اداره جمعيه ساند الخيريه لسرطان الأطفال ان افتتاح وحدة ساند لعلاج سرطان الأطفال فى مستشفى جامعه الملك عبد العزيزبجدة تعتبر نموذج ناجح للتعاون والتمازج بين القطاع الحكومى والقطاع الخاص ومنها القطاع الخيرى ممثلا فى جمعيه ساند الخيريه لعلاج سرطان الأطفال ، كما ان مبادرة الجامعه الانسانيه النبيله والقويه لانشاء وحدة كامله ، جاءت لأحتواء مشاكل شح الأسره ومواجهه ازدياد حالات الاصابه بسرطان الأطفال لاسيما بين الأطفال من خلال عشره اسره وهذا مجهود محمود للترابط والتعاضد بين الجمعيه ومستشفى الجامعه . كما ان تلك الخطوة المباركه تؤكد عمق التعاون وتلمس حاجة القطاعات الخيريه التى تلعب دورا محوريا فى تخفيف الآلام عن ابنائنا وبناتنا من مرضى السرطان .
وأضاف العثمان ،ان هذا التعاون الخلاق اثمر عن التفكير جديا فى افتتاح وحدة لعلاج الخلايا الجزعيه مستقبلا بسبب نسبه الشفاء العاليه فى جمعيه ساند الخيريه وهو ماساهم بقوة فى ابرام اتفاق التعاون مع الجامعه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى