عام

الرياض منارة للسلم والسلام

إن الحراك السياسي والاقتصادي الذي تعيشه المملكة العربية السعودية منذ تولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله- يجسد دور القيادة الحكيمة في جعل العاصمة الرياض منارة للسلم والسلام، فاليوم نشاهد الزيارة الخارجية الأولى لفخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية، ومشاركته في أعمال القمة الأولى العربية الإسلامية الأمريكية، لتؤكد بأن قيادة هذه البلاد المباركة تواصل نهج الملك المؤسس –طيب الله ثراه- وأبناؤه البرره منذ تلك العصور وحتى هذا العهد الزاخر بالحنكة والذي يتجلى دورها من خلال استراتيجياتها بالحدّ من الصراعات والانقسامات في المنطقة، وتشجيع الحوار بين أتباع الأديان السماوية، وإيضاح الدور الانساني الذي تتفق فيه مع شقيقاتها من دول العالم العربية والإسلامية والعالمية من عدلٍ ومساواة ورحمة وسلام بين الشعوب، وما كانت هذه الأعمال العظيمة التي تقوم عليها بلادنا إلا بتوفيق وتسديد من الله ثم بما تكنه من قيادة فذة محنكة حكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يسانده ويعاضده سمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد الأمين –يحفظهم الله- وأدام على بلادهم العز والرخاء والسلم والسلام.

عميد التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد بجامعة الإمام
أ.د. عبدالعزيز بن سعد العامر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى