منوعات

دبي هايتس أكاديمي تقدم نصائح قيّمة لاختيار المدرسة الجديدة لأطفالكم

تعد عملية اختيار مدرسة نموذجية لطفلكم شاقة بعض الشيء لاسيما مع وجود أكثر من 600 مدرسة في دولة الإمارات العربية المتحدة في الوقت الحالي.

ومع ذلك، توجد بعض العوامل الرئيسية التي يجب على الآباء مراعاتها عند الشروع في اختيار مدرسة لطفلهم مثل المناهج الدراسية، المواد التي يتم تدريسها، فضلاً عن موقع المدرسة والرسوم، إلى جانب عوامل أخرى. لذا فإن اختيار المدرسة الأفضل لأبنائكم أهم من أن نتخيل ما الذي سيحققونه مستقبلاً.

في هذا السياق، قالت أليسون لامب، مديرة دبي هايتس أكاديمي: “قبل اتخاذ أي قرار متعلق باختيار المدرسة المناسبة لأحد أبنائكم، من المهم إجراء جولات في جميع المدارس الموجود ضمن قائمة اهتماماتكم. إن القيام بجولة قصيرة خلال ساعات الدراسة كفيلة بمساعدتكم رفقة طفلكم على تكوين صورة واضحة وتحديد الميزات والخصائص التي تتميز بها كل مدرسة على حدة واختيار الأفضل”.

وفي ضوء ذلك، يتبادر إلى أذهاننا سؤال مهم للغاية، ما هي الأشياء والعوامل الرئيسية التي يجب مراعاتها عند البحث عن المدرسة المناسبة لطفلك؟

بالنسبة لمعظم أولياء الأمور، يعد تحديد موقع المدرسة والمواصلات التي توفرها والمسافة التي يحتاجها أطفالهم لقطعها يومياً، من العوامل الرئيسية والحاسمة في عملية الاختيار، لاسيما وأن معظمهم يفضلون اختيار مدرسة قريبة من المنزل.

الشيء التالي الذي يجب مراعاته هي الرسوم المدرسية. ففي الوقت الذي يعد فيه اختيار أفضل مدرسة ممكنة من حيث المستوى الأكاديمي والنتائج التعليمية أمر مهم للغاية، يحتاج الآباء إلى أن يكونوا على دراية تامة بما تتضمنه الرسوم، واختيار المدرسة التي توفر لهم عمليات دفع مرنة مناسبة لهم.

وأكملت مديرة دبي هايتس أكاديمي قائلة: “إن المنهاج التعليمي المتبع والمواد التي يتم تدريسها، غالباً ما تكون من العوامل الحاسمة للعائلات. إن هذه الأمور في غاية الأهمية عند النظر إلى الامتحانات المستقبلية التي سيجريها طفلك، وعلى نطاقٍ أوسع، المؤهلات التي سيمتلكها والتي ستحدد تخصصه الدراسي وفرصه في العمل مستقبلاً”.

وأضافت: “نتبع في مدرسة دبي هايتس أكاديمي المنهج البريطاني في التعليم، لذا فإن المناهج التعليمية والمواد الدراسية التي يتم تدريسها، قد تكن عاملاً حاسماً للعائلات المقيمة في دبي والتي قد تفكر في الانتقال للعيش في المملكة المتحدة خلال الفترة التعليمية لأطفالهم، وبالتالي يضمن لهم انتقالاً سلساً نظراً لتشابه المناهج”.

على الرغم من أن منصات التواصل الاجتماعي قد تمنحك نظرة مبدئية حول بيئة المدرسة، إلا أنه من الأفضل لك ولطفلك أن تتأكدوا من ميزات المدرسة وأقسامها من خلال زيارتكم لها والتجول في أرجائها. فمن خلال هذه الجولات، يمكنكم إجراء تقييم شامل للمدرسة لاسيما من حيث الأمن والأمان والأجواء السائدة فيها وتأثيرها على كل من التلاميذ والموظفين، وكذلك الاطلاع على المرافق المتاحة والالتقاء بالمعلمين والكادر التدريسي، ومشاهدة التلاميذ الآخرين وما يقومون به من أنشطة يومية وكيفية تفاعلهم مع بعضهم بعضاً.

وأردفت لامب بالقول: “إن التحدث مع أولياء الأمور الآخرين الذي لديهم أبناء يدرسون في ذات المدرسة التي تود اختيارها، يعد قيمة كبيرة للغاية ويوفر لك ثروة من المعلومات حول بيئة المدرسة ومستوى الرفاهية والراحة للتلاميذ والموظفين على حدٍّ سواء.

“من خلال هذه النقاشات والمحادثات، يمكنك تحديد ما إذا كانت المدرسة ترقى حقاً إلى سمعتها. كما تعطيك نظرة حقيقية عن البيئة اليومية والمستوى الأكاديمي وجودة المدرسين”.

من العوامل النهائية التي يجب مراعاتها هي تصنيف المدرسة وجودة التعليم الذي تقدمه إلى التلاميذ. ولهذا الغرض، ابحث بنفسك دائماً واطلع على تقارير “هيئة المعرفة والتنمية البشرية”، ثم قم بإعداد قائمة من الأسئلة حتى تتمكن من تحديد نقاط القوة والضعف المحتملة في المدرسة.

خلال الزيارات المدرسية، لا تتردد في طلب الحصول على معلومات شاملة عن القيادة في المدرسة أو الهيكل التدريسي، وبالطبع رؤيتها وفلسفتها الخاصة لأنها ستوفر الأساس لتعلم طفلك وبالتالي مستقبله.

بشكلٍ عام، عادةً ما تحرص المدارس ذات المستوى العالي والسمعة الجيدة على مشاركة الآباء وتفاعلهم مع دراسة أطفالهم على مدار العام، وتشركهم في كل جانب من جوانب الحياة الدراسية والمقررات الخاصة بأبنائهم وهو ما يمنح التلاميذ حافزاً كبيراً للتعلم والتطور بشكلٍ مستمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى