انطلاق مهرجان الكليجا الثاني عشر غدًا فى بريدة
يشهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم, غداً, مهرجان الكليجا الثاني عشر, والمقام بمركز القصيم الدولي للمؤتمرات والمعارض بمدينة بريدة, وينظمه الغرفة التجارية بمنطقة القصيم, وذلك للاطلاع على ما يتضمنه المهرجان من حراك اقتصادي لما تشتهر به المنطقة من منتجات غذائية وأعمال يدوية يقوم على إعدادها وتجهيزها 150 أسرة منتجه, بالإضافة إلى وقوف سموه على الفعاليات والبرامج المصاحبة للمهرجان والمشتملة على الدورات التدريبية والحرفية ومشاركة الجهات الحكومية والخاصة والفقرات التراثية والشعبية التي تقدمها أركان دول الامارات والبحرين وعمان والمشاركة ضمن فعاليات المهرجان للمرة الأولى.
واعتبر أمين عام الغرفة التجارية والصناعية بمنطقة القصيم المشرف العام على المهرجان محمد بن عبدالكريم الحنايا أن زيارة سمو أمير منطقة القصيم للمهرجان تأتي تكريساً لدعمة ومتابعته الدائمة لمهرجان الكليجا، مؤكداً أن الجميع من عاملين وعارضين وأسر منتجة وزوار يتشرفون ويسعدون بالزيارة الكريمة، التي تكرس تأكيد سموه على أن العمل الحقيقي والإنتاج الصحيح والجيد، يجب أن يكون منطلقًا من أرض الواقع، ومن تفاصيل العمل نفسها.
وأضاف أن ما يتحقق من نجاحات لمهرجان الكليجا في الأعوام السابقة وهذا العام يسجل باسم سموه، لحرصه كل الحرص على إيجاد مثل هذا المهرجان، وشدد على استمراره، ودوام تميزه، لما لهذا المهرجان من خاصية تعنى بمنتج وطني أصيل، له قيمته، وله عمقه الغذائي والاقتصادي على مستوى الوطن، ومن خلال دعمه ووقوفه على كل المحافل والمناسبات الوطنية والشعبية ومنها “الكليجا” التي تصب في مصلحة دعم المواطن وخلق فرص الاستثمار للرجال والنساء؛ كان له الأثر الأكبر في استمرار وديمومة وبقاء المنتج الشعبي الذي يمثل الهوية الغذائية للمملكة، ويؤسس لبقاء الحرفة التي يجيدها أبناء وبنات المملكة.
من جهته ثمن المدير التنفيذي للمهرجان سليمان القفاري الزيارة المرتقبة لسمو أمير المنطقة للمهرجان ، وما ستضيفه تلك الزيارة من قيمة مهنية، ومسؤولية مضاعفة، نحو الجهات المشاركة كافة في التنظيم والرعاية لهذا المهرجان، مشيراً إلى أن المهرجان أثبت خلال مسيرته الممتدة نجاح تجربة احتواء وتبني الأسر المنتجة، وحقق الهدف من الشعار المرفوع له وهو “أهلنا أولى بدعمنا” وبات المنتج الشعبي والمحلي محل ثقة واهتمام وعناية بالمستهلك.