المحلية

لم ترهبهم القذائف.. طلاب الحد الجنوبي يتحدون ميليشيا الحوثي

في مشهد يعبر بوضوح عن عزيمة قوية وإرادة لاتنكسر، تواصل مدارس الحد الجنوبي العملية التعليمية، بالرغم من المحاولات الحوثية المستمرة لإرهاب الأهالي هناك وكسر إرادتهم عن طريق إطلاق قذائف عشوائية استهدفت عدد من المدارس.

ولم تمنع محاولات الحوثيين الفاشلة التي ركزت على استهداف المدارس من نشر رسالة التعليم، واستمرار العملية التربوية، وتدفق الطلاب والطالبات والكادر التعليمي لمدارسهم، وممارسة حياتهم التعليمية، لثقتهم الكبيرة في أبطال القوات المسلحة.

من جهتها واصلت ميليشيات الحوثي وأنصار صالح انتهاك القوانين الدولية عن طريق استهداف المدارس بالحد الجنوبي حيث استهدفت “مدرسة المعطن وأم الشعنون في بداية الحرب، ومدرسة العارضة، ثم مدرسة الجرادية” في محاولات فاشلة لم تهز ثقة منسوبي المدارس في مواصلة تعليمهم.

وأوضح مصدر رسمي بقيادة قوات التحالف «تحالف دعم استعادة الشرعية لليمن» أنه فجر أمس، قامت ميليشيات الحوثي المسلحة بإطلاق صاروخ أرض – أرض، استهدف مدرسةً في قرية الجرادية التابعة لمحافظة صامطة بمنطقة جازان، مشيراً إلى أنه نتج عن سقوط الصاروخ تلف وضرر في المدرسة وفناء المدرسة، وفي بعض الممتلكات الخاصة للمواطنين، مؤكداً أن ميليشيات الحوثي المسلحة لا تتردد في استهداف المدارس والمنشآت المدنية، ما يعد انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني.

في المقابل نفذت إدارة تعليم منطقة جازان استعدادات كبيرة ممثلة بوضع خطط التوأمة للمدارس، وتجهيز المباني المدرسية لاستقبال الطلاب، وعقد اجتماعات متواصلة مع شركة تطوير للنقل المدرسي، وتفقد المدارس المستضيفة، والوقوف على خطط العمل، واستقبال الطلاب .

وأكد مدير تعليم جازان عيسى حكمي أنه منذ سقوط المقذوف على إحدى المدارس تم وضع الخطط والاستراتيجيات التي تسهم في الحفاظ على سلامة الطلاب والطالبات، واستئنافهم للدراسة في أجواء آمنة وبيئة تعليمية وتربوية مناسبة، مثمنا الجهود الكبيرة لوزارة التعليم بقيادة الدكتور أحمد العيسى المتمثلة في إزالة العقبات التي تواجه خطة التوأمة، وتسهيل العملية التعليمية في المدارس، وتذليل كافة الصعاب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى