السلطات العراقية تعتقل مفتي تنظيم داعش الإرهابي بعد مداهمة في مدينة الموصل شمالي البلاد.
وكتبت خلية الإعلام الأمني على صحفتها الرسمية بموقع “فيسبوك” أنه تم القبض على شفاء نعمة المكنى بـ”أبو عبد الباري”، وذلك بعد تلقي شرطة نينوى معلومات دقيقة عن مكان اختبائه.
وأشارت إلى أن عناصر الأمن العراقي اعتقلوا نعمة من منزل بحي المنصور في الجانب الأيمن من مدينة الموصل.
وفي حين اكتفت خلية الإعلام الأمني بنشر صورة واحدة للمفتي الداعش أخفت فيه ملامحه، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عددا من صوره.
ويظهر المفتي في أحد الصور، أثناء اعتقال على أيدي قوات سوات التابعة للشرطة العراقية، وتبين صورة أخرى حجم سمنة المفتي الداعشي.
وتقول السلطات العراقية إن مفتي داعش كان يعمل إماما وخطيبا في عدد من مساجد الموصل، مشيرة إلى إنه معروف بخطبه التي تحرض على قوات الأمن والانتماء إلى التنظيم الإرهابي ومبايعته.
وكان “أبو عبد الباري” ينشر الفكر التكفيري إبان سيطرة داعش على مدينة الموصل قبل أن تطرده القوات العراقية في عام 2017، بحسب بغداد.
وأكدت خلية الإعلام الأمني أن مفتي داعش هو المسؤول عن إصدار الفتاوى التي أباحت إعدام عدد من العلماء ورجال الدين الذين امتنعوا عن مبايعة داعش.
وإلى جانب ذلك، فقد أصدر فتوى تبيح تفجير جامع النبي يونس عليه السلام، وهو أحد أبرز المساجد التاريخية في الموصل.