“بيكر هيوز” تحتفل بتوظيف 500 مواطن سعودي دعماً لخطط تنمية الموارد البشرية الوطنية
يعتبر “برنامج تنمية القدرات البشرية” من المحاور الرئيسية لرؤية السعودية 2030، ويهدف إلى تحسين مخرجات منظومة التعليم والتدريب للوصول إلى المستويات العالمية. وإلى جانب التركيز على تدريب الكفاءات السعودية الشابة، وضعت المملكة العربية السعودية أهدافاً استراتيجية تصب نحو توفير فرص العمل المثمرة للمواهب الوطنية في قطاعات متنوعة، بما في ذلك المهن التقنية.
وبفضل حضورها الراسخ في المملكة العربية السعودية على مدى أكثر من ثمانين عام، ساهمت “بيكر هيوز” في دعم هذه الرؤى الطموحة من خلال توظيف أكثر من 500 مواطن سعودي خلال عام 2017، لتصل نسبة السعودة في الشركة إلى 70 بالمئة، قبل عامين من الموعد المستهدف.
وتم الاحتفال بهذا الإنجاز الكبير خلال فعاليات “المؤتمر الدولي لتقنية البترول” الذي تعقد فعالياته في الظهران من 13 إلى 15 يناير 2020، بحضور ممثلين عن كبار المديرين التنفيذيين في “أرامكو السعودية”، وفي مقدمتهم الدكتور محمد القحطاني، النائب الأعلى لرئيس “أرامكو” للتنقيب والإنتاج؛ وعبد الحميد الرشيد، نائب الرئيس لأنشطة الحفر وصيانة الآبار؛ ومحمد الشمري، نائب رئيس إدارة سلسلة التوريد والمشتريات. ومن خلال مشاركتها كأحد الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث الهام، تؤكد “بيكر هيوز” التزامها ببناء قاعدة مستدامة من الكوادر الوطنية السعودية، من خلال برامج تطوير مهارات وإمكانات فريق عملها والترويج لقيم التنوع والشمولية في مكان العمل.
ولفت لورينزو سيمونيلي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في “بيكر هيوز”، إلى أن معدلات التوطين الاستثنائية التي تم تحقيقها هي خير تجسيد لمدى التزام الشركة باكتشاف وتوظيف ورعاية المواهب السعودية الشابة، ليكونوا مؤهلين للمساهمة بدور بنّاء في دعم نمو الشركة، ونمو الاقتصاد الوطني على حد سواء. وقال سيمونيلي: “يعتبر النفط والغاز من أهم القطاعات الاقتصادية في المملكة، وتبرز من هذا المنطلق أهمية الاستثمار في بناء جيل جديد من المواهب المحلية المزودة بالأدوات والمهارات التي تؤهلها لتولي مهام قيادة نمو القطاع وتطوره في المستقبل. ومن خلال تركيزنا على مبادرات التوطين، فإننا ندعم القيمة الإجمالية المضافة في قطاع الطاقة بالمملكة العربية السعودية”.
لمحة عن مشاريع “بيكر هيوز” لتطوير الموارد البشرية
الشراكات
تتعاون “بيكر هيوز” مع نخبة من أهم المؤسسات الأكاديمية ومعاهد التدريب المهني لتقدم رعايتها ودعمها لتعليم أكثر من 100 من الشباب السعودي سنوياً. وتتضمن قائمة الجهات التي تجمعها شراكات بـ “بيكر هيوز” كلاً من “أكاديمية الحفر العربية السعودية”؛ “المعهد التقني السعودي لخدمات البترول” و”المعهد الوطني للتدريب الصناعي”. كما تستقبل “بيكر هيوز” أكثر من 100 متدرب سعودي سنوياً للتدريب العملي في مكاتبها بفضل صلاتها الوثيقة بأبرز الجامعات ومؤسسات التعليم العالي وفي مقدمتها “جامعة الملك فهد للبترول والمعادن” و”جامعة عفت” و”جامعة الأمير محمد بن فهد”.
التدريب العملي
بالإضافة إلى توظيف الكفاءات السعودية، تولي “بيكر هيوز” أولوية قصوى لبرامج التدريب في موقع العمل، وهو ما يتجسد في برنامج ASPIRE للتطوير القيادي في مراحل العمل الأولى، لتمهيد الطريق أمام الموظفين الجدد للتعرف على كافة نواحي العمل في الشركة من خلال التدريب في ثلاثة مسارات مهنية تتناسب مع قدرات وتطلعات كل موظف، وتشمل مجالات متنوعة مثل التكنولوجيا الرقمية، العمليات التجارية، الهندسة، الشؤون المالية، سلسلة التوريد، الموارد البشرية وغيرها.
ويهدف البرنامج إلى تشجيع وتوجيه الخريجين الجدد عبر تجارب تساعدهم في اختيار الوظائف المناسبة لهم يتنقلون خلالها بين مهام مختلفة لتطوير إمكاناتهم التقنية وقدرتهم على مواجهة تحديات الأعمال الدقيقة ضمن فرق تشارك في مهام ووظائف مختلفة. ولدى “بيكر هيوز” حالياً 35 موظفاً شاباً من ذوي الكفاءات الواعدة تمدّهم الشركة بكل سبل الدعم والتمكين لتحقيق النجاحات التي ينشدونها، كلٌّ في مجاله.
وهنالك أيضاً برنامج مسرعات التطوير القيادي IMPACT الموجه للكوادر الإدارية الوسطى والعليا. ويتم تدريب المشاركين على تحسين مهاراتهم القيادية مع التركيز على عناصر الثقافة المؤسسية وإمكانات إدارة الأفراد وتوجيههم نحو تطوير إمكاناتهم.
وبدوره يستمر برنامج إدارة الخريجين لفترة تتراوح بين 12 و18 شهراً، وهو موجه للخريجين الجدد، لتسريع قدرتهم على فهم متطلبات النجاح في بيئات العمل. ولدى “بيكر هيوز” حالياً 25 مشاركاً في البرنامج يستفيدون من فرص هامة للتطوير المهني والشخصي في بداية مسيرتهم.
ومن بين المبادرات الهامة الأخرى، تجدر الإشارة إلى “برنامج التدريب القيادي الرئيسي” الذي يعقد داخل الشركة، وهو برنامج عالمي المستوى يخضع المشاركون فيه إلى سلسلة من الأنشطة التفاعلية والتعاونية والتجريبية مع زملائهم من مختلف أقسام العمل في “بيكر هيوز”. ويركز البرنامج على محاور التفاعل والتركيز والعمل الجماعي، ويقدم فرصة هامة للتواصل مع بقية المشاركين وفريق الإدارة من خلال الجلسات التفاعلية. واستفاد من البرنامج الذي أطلقته “بيكر هيوز” في المملكة العربية السعودية عام 2019 أكثر من 70 مواطن سعودي حتى اليوم.