السفير الصيني في المملكة يقيم مؤتمراً صحفياً بمناسبة الذكرى السنوية ال 30 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين و المملكة العربية السعودية
أقام السفير الصيني في المملكة العربية السعودية السيد/ تشن وي تشيتغ مؤتمراً صحفياً صباح هذا اليوم الثلاثاء الموافق 7/ 1/ 2020م بمناسبة الذكرى السنوية ال 30 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية الصين و المملكة العربية السعودية
حيث بدأ المؤتمر الصحفي وقال فيه السيد/ تشن وي تشيتغ : أيها الأصدقاء الصحفيون والكتاب والمفكرين
صباح الخير.
أولا وقبل كل شيء، أقدم لكم نيابة عن السفارة الصينية لدى المملكة تحيات العام الجديد والتمنيات الجميلة!
يعتبر عام 2019 الذى مررنا به عام ذو معنى بالغ في مسيرة التنمية للصين. تأسست جمهورية الصين الشعبية قبل 70 عاما، وبدأ الشعب الصيني منذ ذلك الوقت العمل العظيم لتحويل وبناء الوطن، فقفز اقتصاد الصين وقوته الشاملة قفزة كبيرة، وتحسن مستوى معيشة الشعب إلى حد كبير، وتقدمت درجة الوعي العامة في المجتمع بشكل ملحوظ، وبهذا، تنطلق الصين الموحدة والمستقرة والمزدهرة إلى مسيرتها الجديدة.
في 2019 واجهت الدبلوماسية الصينية الصعوبات بثبات ومضت قدما إلى الأمام، مع التقلبات في الوضع الدولي، نتمسك بمبدأ تعددية الأطراف وبموجب العدالة، ونعزز التعاون متبادل المصالح مع الدول النامية، ونواصل أن نؤدي دورا رائدا في إرشاد الحوكمة العالمية. بالرغم أن الاقتصاد العالمي يشهد الانكماش المستمر، نتمسك بمبدأ المصالح المتبادلة والفوز المشترك، ونقيم الدورة الثانية لمنتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي، والدورة الثانية لمعرض الاستيراد الدولي الصيني، ونعلن تدابير جديدة للانفتاح إلى الخارج، ونقدم مساهمة جديدة لجعل الاقتصاد العالمي أكثر انفتاحا. فالصين تحافظ بثبات على السلام العالمي وعلى تعزيز التنمية والازدهار في العالم كله.
ويعتبر 2019 عام لافت النظر بالنسبة إلى الاقتصاد الصيني. على الرغم من تأثير العناصر الخارجية، حيث عمل الاقتصاد الصيني بسلاسة مما زاد إجمالي الناتج المحلي الصيني بمعدل 6.2% من يناير إلى سبتمبر، وتصدر اقتصادات العالم لأكثر من 1 تريون دولار، كما حافظت الصين على الزيادة المتراوحة بين 6% و7% لأكثر من 19 أرباع، مما جعلها المحرك المهم لدفع نمو الاقتصاد العالمي. فتحسن هيكل الاقتصاد الصيني، وأبقى معدل مساهمة الاستهلاك وصناعة الخدمة أكثر من 60%. من يناير إلى أكتوبر، زاد استثمار صناعة التقنية العالية بمعدل 14.2%، وزادت قيمة صناعة التقنية العالية بمعدل 8.7%. كما راعى الاقتصاد الصيني معيشة الشعب أكثر، وزاد الدخل المتاح للفرد بمعدل 6.1% من يناير إلى سبتمبر. أما في عام 2020، فمن المتوقع أن يتجاوز حجم الناتج المحلي الصيني 10 تريون يوان صيني، ويتجاوز الناتج المحلي للفرد 10 ألاف دولار. وقد وفت الصين بوعد توسيع الانفتاح منذ العام الماضي، وأخذت تدابير عملية متواصلة لجذب المزيد من الشركات الأجنبية لتأتي وتستثمر في الصين. “عندما تأتي، لا ترغب في المغادرة”، لتغتنم “الفرص في الصين ، من أجل العالم”.
يعتبر عام 2019 عام استثنائي في تاريخ العلاقات بين الصين والمملكة، حيث أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مكالمتين هاتفيتين مع فخامة الرئيس الصين شي جين بينغ، وتكللت زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد إلى الصين في فبراير بنجاح، وأعلن تاريخياً إدراج تعليم اللغة الصينية في المناهج السعودية، الأمر الذي فتح مجالا جديدا للتعاون بين البلدين.
يسرني أن أشهد على النتائج المثمرة لمشروع تعليم اللغة الصينية في المملكة برعاية ودعم قيادتي البلدين، فتكلل التدريب الصيفي للغة الصينية من وزارة التعليم في يوليو بنجاح، كما التحق حوالي 50 طالبا لدراسة اللغة الصينية في جامعة الملك سعود في سبتمبر وهو عدد قياسي، ويشارك الأستاذ من الجانب الصيني في التعليم مع الأستاذ من الجانب السعودي. في ديسمبر، وقعت جامعة جدة على اتفاقية إنشاء معهد كونفوشوس مع مقر المعهد الرئيسي. وطلب الشعب الصيني التأشيرة السياحية إلى المملكة بنشاط منذ تدشينها في سبتمبر. قال العرب ”اطلب العلم ولو في الصين“، فلا يوجد أي وقت في التاريخ مثل الآن، تربط قلوب الشعبين مع البعض عبر المعرفة والثقافة والمحبة.
في عام 2019 تطور التعاون العملي بين الصين والمملكة بشكل مستمر، فبلغ حجم التجارة بين الصين والمملكة من يناير إلى أكتوبر 63.4 مليار دولار، بزيادة 27.4% عن العام الماضي. أما الاستيراد الصيني من المملكة فبلغ 44.6 مليار دولار، بزيادة 24.1%. وبلغ حجم استيراد الصين للنفط 68.1 مليون طن، بزيادة 57.7%، ويحتل النفط السعودي 16.4% من إجمالي الاستيراد الصيني. وعلى الجانب الآخر بلغ حجم تصدير الصين إلى المملكة 19.2 مليار دولار، بزيادة 35.8%. وبلغت قيمة العقود الجديدة بين الشركات الصينية والسعودية 8.9 مليار دولار، وزادت عما كان عليها ب160.5%. بينما ارتفع عدد مشاريع الاستثمار السعودية للصين إلى 35 مشروعا، بزيادة 25%. وتبقى الصين أكبر دولة لاستيراد المنتجات غير النفطية من السعودية، فبلغ نصيبها من يناير إلى سبتمبر 16.5%، ليزداد بمعدل 3.4%. وصدرت المملكة 23048 طن من الربيان، وقيمتها 145 مليون دولار، والآن، يبدأ المستوردون الصينيون تجهيز الشراء قبل عيد الربيع لعام 2020.
في نوفمبر الماضي، ترأس معالي الأستاذ بندر الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية ومعالي الأستاذ عبدالرحمن أحمد الحربي محافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية وفدا سعوديا للمشاركة في الدورة الثانية لمعرض الاستيراد الدولي الصيني، كما شارك 283 من رجال الأعمال الصينيين في الدورة الثالثة لمبادرة مستقبل الاستثمار في المملكة. قال معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، أن فتح الصين أبوابها تجاه العالم للتجارة والاستثمار يتيح أساسا متينا للتعاون بين المملكة والصين في مجال الاستثمار والتجارة وغيرهما.
إن السلام والأمن والتنمية المستقرة في الشرق الأوسط هي أيضًا من تطلعات الصين ومن مصالحها ومسؤولياتها. وقد قال مستشار الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي في مقابلة صحفية منذ أيام، إن السلام في الشرق الأوسط يرتبط بالمصالح الأساسية للدول في المنطقة، والاستقرار والتنمية للعالم. لطالما تكون الصين منشئا لسلام الشرق الأوسط، ومروجاً للاستقرار في الشرق الأوسط، ومساهماً في تنمية الشرق الأوسط. من المعروف أن المملكة العربية السعودية قوة إسلامية كبرى وقوة مهمة للطاقة في العالم، وهي العضو الوحيد من الدول العربية في مجموعة العشرين، تلعب دورا محوريا في شؤون الشرق الأوسط، وتقدم مساهمات فريدة في الحفاظ على الأمن والاستقرار وتعزيز التنمية المشتركة للمنطقة. ففي نوفمبر العام الماضي، استضافت الصين منتدى أمن الشرق الأوسط في بكين، وناقشنا مع الأصدقاء العرب، بما فيهم من المملكة العربية السعودية، طرق لحلول القضايا الساخنة وخطط التعاون الأمني واستراتيجيات التنمية المستقرة.
تنعكس الصفة الاستراتيجية للعلاقات الصينية السعودية في الدعم المتبادل بينهما للمصالح الجوهرية والانشغالات الهامة. قبل قليل، لقد أفاد السيد قنغ شوانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية بأن الجانب الصيني يدعم الجانب السعودي في التعامل مع قضية خاشقجي حسب القانون، ويثق بأن هذه القضية سيتم التعامل معها بشكل ملائم تحت الإطار القضائي السعودي. إن قضية خاشقجي من الشؤون الداخلية السعودية، فلا بد أن يبتعد التعامل معها عن التسييس والتدويل. إن الصين والمملكة هما من ضحايا المعايير المزدوجة، حيث تشوّه بعض وسائل الإعلام إنجازات البلدين في حقوق الإنسان والتنمية عمدا لأغراض سياسية، وتستغل المواضيع المعنية لردع الدول النامية من ضمنها الصين والمملكة، وتروجت “إسلاموفوبيا”، في نفس الوقت، تضرّ العلاقات بين الصين والدول الإسلامية، كما أنها تظهر الكبرياء والتحيز في القضية المتعلقة بشينجيانغ والقضية المتعلقة بهونج كونج للصين.
في الشهر الماضي، صنعت وحملت قناة CGTN أفلامًا خاصة لتعريف أصل القضية المتعلقة بشينجيانغ وتطوراتها بشكل مفصل. إن الصين تضمن حرية الديانة للمواطنين وفقًا للقانون، والقضية المتعلقة بشينجيانغ ليست قضية حقوق الإنسانية أو القضية القومية أو الدينية أبدًا. نظن أن حقوق الإنسان ليس لها معايير عالمية تنطبق على كل حال، فيتعين علينا احترام الخصوصيات والاختلافات بين الدول والقوميات المتنوعة. ويعتقد الجانب الصيني أن حق البقاء وحق النمو هما من حقوق الإنسان الأولية، وعلى كل الحكومات أن تتحمل المسؤوليات والواجبات لخلق بيئة آمنة ومستقرة لمواطنيها.
لقد تحسن الوضع الأمني في منطقة شينجيانغ بشكل ملحوظ، ولم تحصل أي هجمات إرهابية منذ ثلاث سنوات متتالية، وبلغ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي لشينجيانغ 8.5% في عام 2018. خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الماضي، ازداد حجم الواردات والصادرات الإجمالي للتجارة الخارجية بنسبة 28% مقارنة مع ذلك في العام قبله، وقد تجاوز عدد السياح الصينيين والأجانب للمنطقة 200 مليون، وتعدت الدخل السياحي 300 مليار يوان، ما يزيد عن ذلك في العام قبله بـ42.6%. يقول المثل العربي إن نظرة واحدة تغنى عن سماع ألف مرة، ورؤية واحدة أفضل من ألف كلمة، كما يقولون الصينيون إن الصور تظهر الحقائق. فإن الوقائع أقوى من الكلام، والأدلة المرئية أفضل من ألف كلمة. لذا، نرحب بجميع الأصدقاء لزيارة شينجيانغ بأنفسهم، ليرووا حقيقة شينجيانغ للشعب السعودي بألسنتهم.
من المعروف أن اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي في مارس الماضي أشاد بجهود الصين المبذولة لرعاية المسلمين الصينيين، وأن المندوبين الدائمين لأكثر من خمسين دولة لدى جنيف وقعوا في يوليو الماضي على الرسالة المشتركة إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان والمفوض السامي لحقوق الإنسان للأمم المتحدة وذلك لتقدير احترام وضمان الصين لحقوق الإنسان في أعمال مكافحة الإرهاب ومنع التطرف، وأن الممثلين من أكثر من 60 دولة ألقوا كلمة بنشاط للإشادة بتقدم كبير لحقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ في اللجنة الثالثة للدورة الرابعة والسبعين من الجمعية العامة للأمم المتحدة في أكتوبر الماضي. في الشهر الماضي، قام الوفد المتكون من 9 ممثلين دائمين للدول الإسلامية لدى منظمة التعاون الإسلامي بزيارة ناجحة لشينجيانغ، وقد شعروا بأنفسهم بالوضع المميز لاستقرار المجتمع وازدهار الاقتصاد ورخاء الشعب في شينجيانغ.
يقول المثل العربي: الكذب لا يفيد شيئا فهو لا يخدع إلا مرة واحدة. أظن أن هذا المثل ينطبق أيضا على سلسلة من الاضرابات التي مرت بها هونغ كونغ. خلال 22 سنة بعد عودة هونغ كونغ إلى الصين وتحت سياسة “دولة واحدة ونظامان”، تم ضمان “إدارة هونغ كونغ بنفسها والحكم الذاتي بدرجة عالية” بصورة كاملة. لقد أصبحت هونغ كونغ ميناءا حرا دوليا ومركزا مهما آسيويا للمالية والتجارة والنقل البحري الدولية. طوال 100 سنة من سيطرة الحكومة البريطانية على هونغ كونغ، لم يتمتع أهل هونغ كونغ بأي حق. فاتسعت الفجوة بين الأغنياء والفقراء بشكل كبير، وحال احتكار رأس المال دون التنوعية والنشاطات الاقتصادية، وارتفعت أسعار السكن بصورة باهظة. كل هذه المشاكل من عيوب نظام الرأسمالية المتطرفة ومن الأسباب الكامنة وراء الاضطرابات الحالية في هونغ كونغ. منذ بدء أزمة تعديل الدستور في هونغ كونغ، وصف بعض الناس المتظاهرون العنيفون الذين عطلوا استقرار المجتمع وقوضوا أمن حياة المواطنين وممتلكاتهم بـ “المنظر الجميل”، ولم يألوا جهودهم لتأييد المتظاهرون العنيفون وزيادة الفتنة اشتعالا. إن الجانب الصيني يعارض ويرفض بشدة تدخل القوى الخارجية في أزمة مشروع قانون تسليم المجرمين في هونغ كونغ.
منذ العام الماضي، أولوا الأصدقاء السعوديون من الأسلاك المختلفة اهتماما بالغا للاحتكاكات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وجوابي هو “لا يوجد الفائز في الحرب التجارية”، فالصين والولايات المتحدة إذا تعاونا ربحا، وإذا تصارعا خسرا، فالتعاون هو الخيار الصحيح الوحيد بين الجانبين. قبل قليل، قد توصلت الصين والولايات المتحدة إلى المرحلة الأولى من الاتفاق الاقتصادي والتجاري. فلا بد أن يعكس التوصل إلى أي اتفاق الاحترام المتبادل والتشاور على قدم المساواة. ونأمل أن تتقارب الولايات المتحدة والصين، ونثق بأن إدارة الخلافات على نحو فعال وتعزيز التعاون القائم على المنفعة المتبادلة، ودفع العلاقات على أساس التنسيق والتعاون والاستقرار بين البلدين تنطبق على مصالح البلدين والعالم كله.
أيها الأصدقاء الصحفيين،
إن عام 2020 ليس نقطة مهمة في تاريخ الصين فحسب، بل لحظة عظيمة أخرى في تاريخ الصداقة الصينية السعودية أيضا، إذ ستحقق الصين أهداف الكفاح عند حلول الذكرى المئوية الأولى لإنجاز بناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل، كما سنستقبل الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والمملكة، والذكرى التسعين لتأسيس المملكة العربية السعودية، وسنشهد الإقامة الحافلة لأول قمة مجموعة العشرين في الدول العربية. في الثقافة الصينية التقليدية توافق كل عشرة سنوات مناسبة كبيرة. خلال السنوات الثلاثين الماضية، سعت العلاقات الصينية السعودية إلى الركض في مسارها إلى الأمام، فتبادلت قيادتا البدلين زيارات كثيفة، وأنشأنا وعمّقنا الشراكات الاستراتيجية الشاملة بين البلدين. أتمنى بصدق أن الصين والمملكة ستسيران يدا بيد في المستقبل، وآمل أن أتفاعل مع الأصدقاء الصحفيين بشكل أكثر وثوقا، لكي تقديم المساهمات لتعزيز التعارف والصداقة بين البلدين، وخلق حياة جميلة لشعبينا ومستقبل جميل للأمة الصينية والأمة العربية، ودفع بناء العلاقات الدولية الحديثة النمط القائمة على التعاون والفوز المشترك كجوهرها، ودفع بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية. بصفتي السفير الصيني لدى المملكة، فإنني وزملائي نعمل على دفع العلاقات الصينية السعودية إلى السير على نحو ثابت إلى مسافة بعيدة وتعزيز التعاون العملي في مختلف المجالات، وتقريب الروابط العاطفية والروحية بين الشعبين. في سبتمبر الماضي، قد تم فتح حساب التويتر باسمي وباسم السفارة، فنرحب بأصدقائنا للتفاعل معنا وإعادة التغريد بنشاط.
إن وسائل الإعلام هي النافذة أمام شعبي البلدين للتعرف على الآخر، وحلقة الوصل بين البلدين لتعزيز التفاهم وتوطيد الصداقة. وأوافق تماما على ما أكده معالي الأستاذ تركي الشبانة وزير الإعلام السعودي في هامش المنتدى الإعلامي السعودي المنعقد في ديسمبر الماضي، حيث شدد على الدور الهام لوسائل الإعلام في نشر المعلومات. أعتقد أن وسائل الإعلام ليست مجرد قناة مهمة لنشر المعلومات فحسب، بل منبر هام لإظهار الحقيقة. لذا يطيب لي أن أسجل شكري وتقديري على الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام في تعزيز التواصل الشعبي بين البلدين. ونأمل أن يصدر أصدقائنا أصواتا إيجابية أكثر فأكثر في العام الجديد، من أجل تحقيق المنفعة المتبادلة والفوز المشترك للبلدين، كما نرحب بكم لزيارة الصين للتغطية.
في الختام، أتمنى لجميعكم دوام الصحة والعافية والتوفيق والسعادة.