الجيش السوداني: إغلاق طريق القيادة تدبير احترازي مفاجئ
نقلت شبكة الشروق شبه الرسمية عن الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني أن إغلاق الطرق المؤدية إلى القيادة العامة منذ صبيحة الخميس كان إجراء احترازياً لمنع مجموعات سياسية من الاعتصام أمام قيادة الجيش.
وأوضح الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد عامر محمد الحسن أن التجمع لا يتوافق مع رؤية القوات المسلحة بأن يبعد حرم القيادة العامة من التجمعات ذات الصبغة السياسية، والتى قد تؤدي إلى إحداث فوضى فى هذه المنطقة العسكرية.
وشهدت الخرطوم اختناقات مرورية منذ صباح يوم الخميس.
وأشار الحسن إلى أن ما ورد في موقع كنداكة نيوز الإلكتروني عن تصريح للناطق الرسمي باسم القوات المسلحة حول إغلاق الطرق عار من الصحة.
ويوم الأربعاء وقريباً من القصر الرئاسي في وسط الخرطوم تظاهر مئات من الشبان والشابات، وهم يحملون أعلام البلاد وصور الذين سقطوا أثناء الاحتجاجات وهم يهتفون “الدم مقابل الدم ما نقبل الدية” مطالبين بالقصاص.
وتعهد رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، أن دماء القتلى “لن تذهب هدراً”، مؤكداً أن العدالة ستتحقق لقتلى الاحتجاجات التي أدت إلى إطاحة الجيش بالرئيس السابق عمر البشير.
وكانت التظاهرات بدأت في كانون الأول/ديسمبر احتجاجاً على مضاعفة سعر الخبز، واستمرت أشهراً أطاح الجيش خلالها بالبشير الذي حكم السودان ثلاثين عاما.