منظمة إيرانية: ضحايا الاحتجاجات 324 قتيلا بينهم 14 طفلا
أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية أن عدد قتلى احتجاجات نوفمبر في إيران ارتفع إلى 324 شخصاً كإحصائية أخيرة وفقاً لـ “مصادر موثوق بها”.
وأكدت المنظمة التي تتخذ من النرويج مقراً لها، أن “السلطات فرضت ضغوطاً مخيفة على أسر الضحايا لإسكاتهم، ولذا فقد يكون العدد الفعلي للقتلى أثناء الاحتجاجات أكبر بكثير”. وكشفت المنظمة أن ما لا يقل عن 14 من الضحايا كانوا من دون سن الثامنة عشرة.
ووفقاً للتقرير فإن معظم الضحايا قُتلوا جراء الطلقات المباشرة لقوات الأمن، كما أن البعض قتلوا أثناء مشاهدة المتظاهرين من شرفاتهم أو من أعلى الأسطح”. وأكدت المنظمة أن من بين القتلى أطفال مدارس أصيبوا بالرصاص في طريق عودتهم إلى منازلهم”.
وأكد التقرير أنه تم اعتقال ما لا يقل عن 10 آلاف شخص، وجرح أكثر من ألف شخص. وقال مدير المنظمة الإيرانية، محمود أميري مقدم، إن “عدم وجود رد فعل مناسب من جانب المجتمع الدولي سيمهد الطريق أمام السلطات الإيرانية لارتكاب جرائم أكبر في المستقبل القريب”.
وأضاف أن “الذين أصدروا الأوامر والذين نفذوها، بدءاً من المرشد الأعلى، علي خامنئي، حتى قوات الأمن في الميدان الذين أطلقوا النار على المتظاهرين يجب محاسبتهم”.