الرئيس والمدير التنفيذي لشركة “كانون أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا”: نهدف إلى إثراء القيمة في الاقتصاد السعودي
هلّا حدثتنا قليلاً عن أهداف زيارتكم إلى المملكة العربية السعودية.
أود بداية أن أعرب عن سعادتي بزيارة المملكة العربية السعودية للمرة الأولى، لاسيما أنها تأتي تزامناً مع مناسبة مميزة بالنسبة لنا بمرور العام الأول على انطلاق عملياتنا المباشرة في السوق السعودي، وخلال فترة تشهد فيها المملكة العديد من التغييرات المذهلة.
عملنا خلال هذه الزيارة على تقييم التأثير والنجاحات التي حققتها كانون حتى تاريخه، مع التأكيد على التزامنا بالمساهمة في التطور الاقتصادي للمملكة بما يتماشى مع الأهداف الاقتصادية لرؤية المملكة 2030، ونتطلع قدماً إلى لقاء عملائنا وموظفينا على أرض الواقع، والتأكيد على التزام “كانون” تجاه المجتمع السعودي تماشياً مع فلسفة “كيوسي” التي ننتهجها، حيث نسعى عبر كافة عملياتنا إلى رد الجميل للمجتمع من أجل الصالح العام.
كما ناقشنا التحسينات التي تنتهجها “كانون” في المملكة مستقبلاً من خلال توسيع حضورها وتعزيز فرق عملها عبر توظيف مزيد من الشباب السعودي، وستكون هذه الأهداف الرئيسية التي ستسعى شركة “كانون العربية السعودية” إلى تحقيقها في عامها الثاني.
ما الذي شجع “كانون” على إطلاق عملياتها المباشرة في المملكة العربية السعودية؟
مثّل إطلاق “كانون العربية السعودية” جزءاً مهماً من استراتيجيتنا الإقليمية للتواجد بالقرب من عملائنا من خلال حضورنا المباشر في الأسواق التي يعملون بها، بما يضمن إدراكنا لكافة احتياجاتهم. وقد عززنا هذا الحضور بفريق خدمات ما بعد البيع الأفضل في فئته بالمملكة.
كما تعد المملكة العربية السعودية سوقاً بالغ الأهمية بالنسبة لنا، لاسيما أن “كانون” تواصل تقديم وتطوير أعمالها في المنطقة منذ نحو 50 عاماً عبر شبكة من الشركاء والموزعين، ونسعى أيضاً إلى المساهمة في اقتصاد المملكة ودعم استراتيجية التنوع الاقتصادي التي حددتها الرؤية 2030. فشركة “كانون العربية السعودية” تسعى من خلال منتجات وحلول الأعمال إلى تقديم العون للعملاء لضمان انتفاعهم من هذه الفرص المتاحة وتأسيس أعمال مزدهرة.
وبفضل تواجدنا المباشر في المملكة، قدمنا الدعم لمزيد من الشركات لتحقيق أهداف أعمالهم. وقد حققنا نتيجة لذلك عوائد إيجابية انعكست في تسجيلنا نمواً نسبته 62٪ في أعمال “كانون العربية السعودية” منذ إطلاق عملياتها المباشرة مقارنة بالأعمال غير المباشرة السابقة.
كيف تقيّمون السوق السعودي وفقاً لاستراتيجية “كانون” وفرص النمو؟ ما هي المجالات التي تركز عليها “كانون” لتحقيق ذلك؟
تتمثل استراتيجية “كانون” الرئيسية في التواجد بالقرب من عملائها عبر تقديم منتجات وحلول التصوير المتميزة، سواء للاستخدام الشخصي أو المهني إلى جانب توفير فرق عالية الكفاءة لخدمات ما بعد البيع.
كما تسعى “كانون” إلى التفاعل مع الشباب والخبراء وتمكينهم من سرد قصصهم عبر ابتكاراتها في مجال التصوير (السرد القصصي المرئي)، كما نسعى إلى إلهام عملائنا لإطلاق طاقاتهم القصوى وتحقيق فرص تجارية جديدة عبر تسريع وتبسيط عملياتهم الداخلية.
وسوف تسهم الخطوة الاستراتيجية التي اتخذناها بإطلاق عملياتنا المباشرة في تعزيز نطاق خدماتنا ومنتجاتنا في السوق السعودية، لاسيما في ظل الحاجة المتزايدة للخدمات الرقمية والخدمات القائمة على تقنيات التصوير، وذلك بهدف دعماً لما تشهده المملكة من تقدم وتنوع اقتصادي.
وستقدم “كانون العربية السعودية” حلولاً على غرار خدمات الطباعة المدارة لمساعدة عملائنا على إدارة البنية التحتية المعقدة لعمليات ومعدات الطباعة، وبالتالي تمكينهم من تأسيس منظومة طباعة عالية الفعالية والمرونة والكفاءة من حيث التكاليف. وستخدم تلك الحلول العديد من القطاعات الرئيسية لاسيما قطاع التعليم.
وفي ضوء سعي الحكومة والمؤسسات الكبرى الأخرى إلى تطبيق أرقى حلول الأعمال الرقمية وأحدثها بهدف تعزيز المرونة والتنافسية والكفاءة والحد من التكاليف التشغيلية والتكيف مع بيئة الأعمال الحالية المتغيرة. تأتي منتجات وخدمات “كانون” لتساعد على التصدي لهذه التحديات وتسريع وتيرة العمليات بما يضمن تحقيق النمو من خلال الارتقاء بالتحول الرقمي على مستوى المؤسسة.
على وجه الخصوص، تشهد هذه الخدمات طلباً قوياً ضمن قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة المتنامي، لاسيما أن هذه الشركات تتطلب تشغيل أنظمة رقمية سريعة وفعالة. ففي الوقت الراهن، تشكل الشركات الصغيرة والمتوسطة أكثر من 91٪ من إجمالي الشركات في المملكة العربية السعودية. ومن خلال الارتقاء بالبنية التحتية للتصوير؛ ستدعم كانون أهداف رؤية المملكة 2030 بزيادة مساهمة الشركات الصغيرة والمتوسطة بالناتج المحلي الإجمالي لتصل إلى 35% بحلول عام 2030، الأمر الذي سيشكل دعامة رئيسية للاقتصاد المتنوع في المملكة العربية السعودية.
كيف يمكن لخطط واستثمارات “كانون” المستقبلية دعم توجهات وأهداف رؤية المملكة 2030 والمتمثلة في التحول والتنوع الاقتصادي؟
تعد المملكة العربية السعودية من أكبر 20 اقتصاداً في العالم (G20) وصاحبة أكبر اقتصاد في الوطن العربي، وهي سادس أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان بتعداد يفوق الـ 33 مليون نسمة، ومن المتوقع أن يصل عدد سكانها إلى 35 مليون نسمة بحلول عام 2021. وتتجاوز نسبة الشباب 50% من إجمالي تعداد السكان، ومن خلال تأسيس حضور طويل الأمد في المملكة، نهدف إلى إثراء القيمة في الاقتصاد السعودي عبر المساهمة في تطوير بنية تحتية رقمية مميزة وفقاً لرؤية المملكة 2030؛ والتي ستعمل على جذب المستثمرين وتعزيز تنافسية الاقتصاد السعودي. وتشير أرقام صندوق النقد الدولي إلى نمو اقتصاد المملكة بنسبة 1.7% عام 2018 مع توقعات بارتفاع النسبة إلى 1.9% في عام 2019، الأمر الذي يعتبر مؤشراً جيداً على التحول والنمو الذي تشهده المملكة. فتاريخياً ومن خلال إطلاق عملياتنا المباشرة في عدد من الدول، ساعدنا الحكومات والشركات في تعزيز أعمالها عبر توفير حلول ومخرجات بسيطة وفعالة.
فضلاً عن دعم الشركات لتحقيق أهدافها، تهدف “كانون العربية السعودية” إلى الاستثمار في موظفيها عبر الارتقاء بمهارات وقدرات الموظفين السعوديين من خلال إطلاق برامج التعلم والتطوير الشاملة، واحتضان المواهب السعودية الشابة وتعزيزها وتمكين المرأة ودعم برامج السعودة وبرامج تمكين المرأة.
كما تتمثل رؤية كانون في أن تكون “شريك التصوير مدى الحياة”. فمن خلال توفير تقنيات وحلول تصوير تلبي احتياجات العملاء المختلفة سواء كانت شخصية أو مهنية وسواء كانوا أطفالاً أم بالغين، ترغب “كانون” في لعب دور بالارتقاء بأنماط حياتهم.
وسنواصل أيضاً بناء علاقات قوية مع المجتمع السعودي من خلال رعاية وإطلاق المبادرات البيئية والرعاية المجتمعية، ولعل شراكتنا الناجحة مع الشركة السعودية الناشئة “بكّجها”، والتي تمتلكها إحدى رائدات الأعمال وتلبي احتياجات الشركات الصغيرة في مجالات التعبئة والتغليف، دليل على هذه المبادرات الناجحة.
ما حجم الاستثمارات الحالية لشركة “كانون” في المملكة العربية السعودية وما هي خططكم للتوسع خلال الأعوام القادمة؟
جاء إطلاق عملياتنا المباشرة في المملكة حرصاً على التواجد بالقرب من عملائنا وإدراك احتياجاتهم بصورة أفضل، وبالتالي توفير المنتجات والخدمات التي تلبي هذه الاحتياجات، وحاليا نحن نستثمر أكثر من 50 مليون دولار في ثلاثة معارض ومكاتب في جدة والخبر والرياض، كما أننا نستثمر في أنشطة مرتبطة بالترويج والتسويق وتطوير المهارات عبر البرامج التدريبية، إضافة إلى الاستثمار في الأنظمة والبنية التحتية لتقنية المعلومات، وجميعها من الأفضل في فئتها، بينما نمضي قدماً نحو عامنا الثاني، سنسعى إلى تعزيز حضورنا في جميع أنحاء المملكة بما يضمن تقديم خدماتنا في كافة المدن والمجتمعات الرئيسية على صعيدي الأعمال والمستهلكين.
بما أن جيل الشباب يمثل 50% من التعداد السكاني للمملكة، هلّا حدثتنا عن استراتيجية السعودة التي تتبعها “كانون” في الوقت الحالي والمستقبل.
تعتبر سياسة توطين الوظائف ركناً أساسياً في استراتيجية “كانون العربية السعودية”، والتي نسعى من خلالها إلى رعاية وصقل المهارات السعودية الشابة، تستند مكاتبنا في الرياض وجدة والخبر إلى بيئة عمل مفتوحة توفر فرص العمل والمكافآت والثقافة والقيم المتميزة، ونسعى إلى توظيف 300 موظف بحلول عام 2023 ومواصلة المساهمة في استراتيجية المملكة لتعزيز التنوع الاقتصادي والصناعي، كما نشجع برامج التدريب المحلية التي تهدف إلى تمكين الشباب من الحصول على وظائف دائمة طويلة الأمد، فمن خلال برنامجنا “تعليم يثري الحياة+”، سنعمل على تزويد الشباب الجامعيين بالمهارات اللازمة على صعيد البحث عن الوظائف والجوانب المتعلقة بالموارد البشرية، وإعدادهم بصورة افضل لدخول سوق العمل، وقدحققت كانون النطاق البلاتيني في سعودة الوظائف.
أولت رؤية المملكة 2030 أهمية قصوى لتمكين المرأة، كيف ستعمل “كانون” على تعزيز تمكين المرأة، ما هي نسب توظيف النساء في الشركة وبرامج التمكين التي تتبناها؟ بتعبير آخر، كيف ستدعم “كانون” سياسة تمكين المرأة في المملكة العربية السعودية؟
نحرص على تشجيع برامج التدريب، وقد حصلت جميع المتدربات اللواتي التحقن ببرنامجنا التدريبية على وظائف دائمة في أقسام الخدمات والتسويق والترويج والموارد البشرية والمالية، وفي إطار استراتيجيتنا الرامية إلى توسيع التفاعل مع الشباب وتدريبهم، نركز على تطوير مهارات النساء عبر ورش التصوير الفوتوغرافي، كما قمنا مؤخراً بتوقيع مذكرة تفاهم مع جامعة الملك عبدالعزيز لإطلاق ورش عمل في التصوير الفوتوغرافي للنساء على مدار العام، وقددعمت “كانون” رائدة الأعمال السعودية مالكة شركة “بكّجها” في سعيها لتوفير حلول تغليف مميزة بأسعار مقبولة للشركات الصغيرة في أنحاء المملكة، حيث قامت بتزويدها بآلة طباعة من “كانون”، وترعى “كانون” عدداً من برامج المنح المخصصة للمواهب النسائية، وقد أبرمنا اتفاقية مع إحدى الجامعات تشمل توفير منحة لإحدى الطالبات على مدار خمس سنوات.
كيف تتفاعل “كانون” مع المجتمع السعودي، هل أطلقتم أي برامج تدريبية أو تثقيفية بالتعاون مع المؤسسات أو المعاهد أو الجامعات؟
نواصل في “كانون” الاستثمار في الارتقاء بكفاءة موظفينا بالمملكة العربية السعودية وتعزيز مهاراتهم من خلال برامج التعليم والتطوير الشاملة؛ واحتضان وتنمية مواهب الشباب السعودي؛ وتمكين المرأة لمواصلة دعم برامج السعودة. وكما ذكرت، تأتي مذكرة التفاهم الموقعة مؤخراً مع جامعة الملك عبدالعزيز دعماً لهذه الجهود، ويقدم برنامج “تعليم يثري الحياة+” مهارات للطلاب الجامعيين الباحثين عن فرص العمل والمشورة المتعلقة بالموارد البشرية، بهدف إعدادهم بشكل أفضل لدخول سوق العمل، كما تدعم مبادرة برنامج “سفراء كانون” الأجيال الحالية والتالية من المصورين وصانعي الأفلام. فمن خلال البرنامج، قدمنا الدعم للشابة الموهوبة تسنيم السلطان التي تصور موضوعات لافتة في إطار حياتها اليومية بمنظورات فريدة من نوعها عبر عدستها، وتنظم “كانون” أيضاً ورش عمل للتصوير الفوتوغرافي من خلال “أكاديمية كانون” التي تهدف إلى تمكين الشباب والعملاء من تحقيق الفائدة القصوى من كاميراتهم. وأطلقنا مؤخراً أكاديمية كانون للصغار لإلهام الأجيال الشابة في المدارس وتمكينهم من التعبير عن أنفسهم عبر السرد القصصي المرئي.
في عصر تهيمن عليه الهواتف المتحركة حول العالم، كيف يمكن لشركة “كانون” مواجهة التحديات المتعلقة بقطاع الكاميرات والتقنيات المبتكرة؟ ما هي الجهود التي تبذلها “كانون” لتحقيق نقلة نوعية وما مجالات نموها المستقبلية؟
صحيح أن قطاع الكاميرات الرقمية يواجه تحديات تعود إلى انتشار التقنيات الجديدة والهواتف الذكية، لكننا ننظر إلى الهواتف الذكية كقاعدة لاستقطاب مزيد من العملاء. فمن وجهة نظرنا، تمثل الهواتف الذكية فرصة أكثر من كونها تحد، ونحن نستثمر حالياً في تقنيات تصوير وتطبيقات جديدة في قطاعات سريعة النمو على غرار القطاعات الطبية والأمان والمعدات الصناعية، وفي الوقت الراهن، تمثل قطاعات الأعمال الجديدة التابعة لشركة “كانون” نحو 25% من حجم المبيعات، ونهدف إلى الوصول إلى نسبة 30% بحلول عام 2020، وسنواصل في الوقت ذاته الاستثمار في الابتكار عبر كافة قطاعات الأعمال الرئيسية بما في ذلك تنمية قطاعات جديدة على غرار الكاميرات عديمة المرآة. كما نسعى إلى نقل تطبيقات أنظمة “كانون” البصرية إلى حقول جديدة مثل المركبات ذاتية القيادة وأتمتة المصانع، كما تستثمر “كانون” في قطاع الرعاية الصحية بهدف أن تصبح واحدة من أبرز ثلاث شركات في قطاع التقنيات الطبية عبر التركيز على تقنيات التصوير التشخيصي وأنظمة تكنولوجيا المعلومات لقطاع الرعاية الصحية وتقنيات التشخيص المخبري.
في ضوء هذه التحديات، هلّا وضحتم لنا كيف تلتزم “كانون” بتعزيز رضا العملاء وتقديم أرقى خدمات ما بعد البيع؟
هدفنا ضمان توفير أفضل خدمات ما بعد البيع التي تسهم في تقليص وقت العطالة. فعملاء اليوم يتوقعون الاستلام والتركيب الفوري ويتطلعون لخيارات الخدمة عن بُعد التي تعالج مشكلاتهم بسهولة، وفي سبيل تحقيق ذلك، تم تجهيز مركبات التوصيل التابعة لنا بأجهزة “نظام تحديد المواقع العالمي” (GPS) والتي تتيح لنا مراقبة موقع الأسطول طوال الوقت، علاوة على مجموعة من الأدوات التي تشمل قطع غيار سريعة التبديل لتعزيز سرعة إصلاح المشاكل من أول مرة بعد الاتصال، وبالتالي منح العملاء آلة تعمل لأطول وقت ممكن، ونحن نستثمر أيضاً في أحدث أنظمة إدارة الخدمات التي تتضمن وظائف استطلاع الآراء من أجل تقييم وفهم مستويات رضا عملائنا بشكل أفضل، ووفقاً للانطباعات التي قدمها أكثر من 100 عميل من عملاء “كانون” في المملكة، بلغت نسبة رضا العملاء 96% خلال النصف الأول من العام. 2019، كما تستثمر “كانون” في توظيف مهندسين ذوي مهارات العالية والمدربين والذين تم اعتمادهم وفقاً لمعايير “كانون” العالمية بهدف ضمان تقديم أفضل مستويات الخدمة ما بعد البيع، وكانت “كانون” قد استثمرت كذلك في مراكز خدمة معتمدة مخصصة للمستهلكين (الكاميرات والطابعات) وذلك من خلال شركائنا الأربعة في جميع أنحاء المملكة. ولدى “كانون” 24 مركزاً و 51 نقطة تجميع، وأطلقنا برنامج “حيّاكم” الذي يوفر للعملاء السعوديين حسومات على منتجات التصوير التي توفرها “كانون” للمستهلكين والشركات، تأكيداً على التزامنا بتوفير القيمة المتميزة لعملائنا في المملكة العربية السعودية.
ختاماً، ما هي المنتجات الجديدة التي تعتزم “كانون” إطلاقها قريباً؟
بالنسبة لقطاع المستهلكين، أطلقنا نظام التصوير EOS R الجديد، وهو نظام تصوير كامل الإطار وعديم المرآة من شأنه توفير مفهوم جديد لقدرات التصوير وصناعة الأفلام. وستواصل “كانون” العمل على توسيع آفاقها عبر إطلاق نظام EOS RP الجديد، الذي يأتي بجودة تصوير الإطار الكامل عديم المرآة إلى سلسلة كاميرات EOS R صغيرة الحجم وخفيفة الوزن. الأمر الذي سيتيح إطلاق إمكانيات إبداعية مدهشة ترتقي بفنون التصوير إلى المستوى التالي بالإضافة إلى مجموعة طابعات Zoemini، المنتج الجديد المصمم لجيل زد. فهذه الطابعات صغيرة الحجم وخفيفة الوزن والتي يمكن وضعها بالجيب تتيح للمستهلكين طباعة صور زاهية الألوان وتذكارات فريدة أثناء التنقل.
أنا فيما يتعلق بالمحترفين، أبرمنا مؤخراً شراكة مع “الشركة الخليجية الأولى” للتوسع في قطاع الأفلام والبث في المملكة العربية السعودية وتقديم منتجات جديدة في قطاع التصوير الاحترافي والتي ستلبي سلسلة كانون من الكاميرات السينمائية ومجموعتها الجديدة من كاميرات إعداد التقارير الإخبارية ذات الدقة العالية 4K الطلب المتنامي على المحتوى عالي الدقة في المملكة العربية السعودية، فبدءاً من العدسات السينمائية إلى كاميرات الفيديو صغيرة الحجم الاحترافية وغيرها، تحرص “كانون” على تمكينهم من إنشاء المحتوى المرئي الذي يرتقي بإبداعهم إلى آفاق جديدة، مع تقنيات مبتكرة وقابلة للتخصيص هم بأمس الحاجة إليها لالتقاط صور ومقاطع فيديو سينمائية جذابة وفعّالة من حيث التكلفة تنال رضا جمهورهم.
وأخيرا بالنسبة لقطاع الأعمال، تعد طابعة ImagePRESS C165 أحدث إضافة لمجموعة منتجاتنا متعددة الوظائف، وهي توفر الجودة الاحترافية والمزايا المكتبية العملية التي تعزز من قدرات الطباعة وتفاعل العملاء سواء في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة أو الشركات الإبداعية أو متاجر النسخ أو في منظومة الطباعة الداخلية.