أخبار العالم

قمة الضرار تنتهي دون التوصل لاتفاق ضد المملكة

انتهت قمة كوالالمبور الإسلامية التي دعا لها رئيس الوزراء الماليزي “مهاتير محمد” ووجدت استجابة من ثلاث دول شكلت مثلثاً للشر ضد المملكة هي “إيران، تركيا وقطر”.
ورغم المزاعم التي سبقت القمة وأكدت أن هذه القمة ليست لشق الصف الإسلامي وإنما لمناقشة بعض القضايا الإسلامية خارج نطاق عمل منظمة التعاون الإسلامي إلا أن مشاركة هذه الدول دليل محاولتها تطويق المملكة باستخدام الإسلام السياسي وأخرى باعتماد الأحلاف السياسية في محاولة لاقتناص الوصاية على الإسلام.
كما أن مسارعة الدول الثلاث “إيران، تركيا وقطر” للمشاركة في قمة ماليزيا علامة على تصفية حسابات مع المملكة العربية السعودية، وكل دولة من الحضور لها حساباتها الخاصة من وراء هذا اللقاء.
وإدراكا لخطر الأجندة المرسومة في هذه القمة أعلنت باكستان، البلد ذو الأهمية الاستراتيجية والديموغرافية في العالم الإسلامي امتناعها عن الحضور، فيما أرسلت إندونيسيا نائب الرئيس، وهي مقدمات جاءت بفشل ذريع لكل ما خططت هذه الدول لتنفيذه عبر القمة.
هذه القمة التي باءت للفشل لم تدرك أن اقتناص دور المملكة غير ممكن في ظل وجودها كقوة إسلامية وازنة وراعية للمؤسسات الدينية الكبرى في مكة والمدينة والتي تدعم مكانتها بانتهاج سياسة انفتاحيه.
وكان خادم الحرمين الشريفين قد أكد لرئيس الوزراء الماليزي الذي أجرى معه على أهمية العمل الإسلامي المشترك من خلال منظمة التعاون الإسلامي بما يحقق وحدة الصف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى