ترمب يعدد إنجازات عهده : لم أقدم وعوداً بل أنجح السجلات الرئاسية بالتاريخ
في سلسلة من التغريدات، أشاد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بفترته الرئاسية وما حققه فيها من إنجازات، وبدأ بوصف الأمر بأنه نصر كـ “البريكست” في المملكة المتحدة “بل أكثر من ذلك”.
ويقول إنه برغم كل ذلك، فالمساءلة والرغبة في الإقصاء والعوائق مستمرة، “في حين نجح الرئيس ترمب ليس فقط في تقديم الوعود بل قدّم سجلاً من أنجح السجلات الرئاسية في التاريخ”.
وعدد ترمب ما حدث في الأيام الماضية من إنجازات، مشيراً إلى الآتي: “في الأيام السابقة فقط.. عدد كبير من الوظائف والصفقات التجارية العملاقة، ومساعدة الأسر العاملة، وأكثر من ذلك بكثير”. وذكّر بالتراجع القياسي في البطالة الذي تحقق في عهده وهو الأدنى منذ خمسة عقود.
وكتب على تويتر: “خلال السنوات الثلاث الماضية، انخفض معدل البطالة وارتفعت الأرباح وتم إصلاح نظام العدالة الجنائية وكثير من الأمور الحيوية تمت معالجتها”.
كذلك تطرق ترمب إلى الإنجازات الاقتصادية في مجال الطاقة ومرونة التصنيع وضبط الهجرة غير الشرعية “الآخذة في الهبوط”، مضيفاً أن “الجدار يواصل الارتفاع”، في إشارة إلى السور بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وأعاد ترمب التذكير بكفاحه في الحرب التجارية مع الصين، وهزيمة “داعش”، وإعادة التفاوض حول الاتفاق التجاري لأميركا الشمالية مروراً بالناتو.
وخلص ترمب في تغريدة أخيرة إلى التحدث عن نفسه بصيغة الآخر قائلاً: “قبل كل شيء إنهم يكرهون الحقيقة التي يصنعها الرئيس.. وهذا هو السبب الذي يجعلهم يفكرون في إقالة هذا الرئيس”. وقال أخيراً: “إنها سياسة جوهرية تؤتي ثمارها للأميركيين الذين أوصلوه للبيت الأبيض”، مؤكداً أنه “لا يمكنهم التغلب عليه في معركة عادلة العام المقبل”.