لجان التحكيم بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تبدأ غداً في تحكيم “الفحل وإنتاجه”
تبدأ لجان التحكيم في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل صباح يوم غدٍ الأحد, في تحكيم جائزة الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل، في فئة الفحل وإنتاج، التي وصلت إلى موقع المهرجان في اليومين الماضيين ، حيث تشمل فعاليات التحكيم ألوان الفحل الستة، حمر، شقح، شعل، صفر، مجاهيم، وضح.
وفي ذات السياق أعلن رئيس مجلس إدارة نادي الإبل رئيس المنظمة الدولية للإبل فهد بن حثلين, رفع جائزة المركز الأول في فئة الفحل وانتاجه إلى “لون الحمر” إلى مليون ريال، وذلك نظرا لأهمية الفحول المنتجة وحفاظا من النادي على سلالاتها.
من جهة أخرى بدأت اللجان المنظمة في استقبال فئة الفحل وإنتاجه “لون الحمر”, وذلك قبل يومين من عرضها على لجنة التحكيم، وهو النظام المعمول به في المهرجان لتميكن اللجان المختلفة من أداء عملها بالوجه المطلوب، والتأكد من تسنين الإبل وسلامتها من العبث.
وتفصيلا أوضحت إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، أن الإبل فور دخولها في اليوم الأول تخضع للفرز الأولي، ثم تعرض على لجنة التشبيه والتسنين، وتنتهي بالجنة الصحية التابعة لوزارة البيئة والمياه والزراعة للتأكد من سلامة الإبل من الأمراض والأوبئة.
وفي اليوم الثاني تعرض الإبل التي تجاوزت اللجان في اليوم الأولى على لجنة الكشف عن الغش والعبث في الإبل، ثم تعرض على لجنة التحكيم غداً الأحد 15 ديسمبر.
وأكدت إدارة المهرجان أن الإبل المشاركة في النسخة الرابعة من المهرجان سيتم فحصها باستخدام تقنيات وأجهزة حديثة للكشف عن التغيرات غير الطبيعية في الأنسجة الحيوانية، وتسنينها وتحديد لونها، وستجري اللجان الطبية الفحوص الإكلينيكية لجميع الإبل المشاركة باستخدام أجهزة الفحص بالموجات فوق الصوتية والأشعة السينية والأشعة الحرارية والأجهزة المختبرية والفحص البكتيري والهرموني، وذلك حتى تتمكن اللجنة من التفريق بين الأمراض الإكلينيكية وعمليات الغش والعبث بالإبل.
ويأتي عمل اللجان الطبية ضمن جهود نادي الإبل في المحافظة على عدالة ونزاهة المنافسات والوقوف بكل حزم ضد حالات الغش والعبث في الإبل، وشدد النادي في بيانه على أنه لن يتهاون في مخالفات الغش والعبث بالإبل وسيتم تطبيق العقوبات حسب حجم المخالفات المضبوطة.
وتنطلق فعاليات المهرجان في نسخته الرابعة الأحد القادم وتستمر فعالياتها حتى منتصف يناير القادم 2019، وشهدت النسخة الرابعة من المهرجان تطورات وتحسينات مختلفة في مقدمتها، ربط سوق الإبل بشارع الدهناء على امتداد 8 كم، وتم تشغيله قبل البداية الفعلية للمهرجان بشهر كامل وهو ما ساعد على الحركة التجارية للإبل.