محكمة أمريكية تحاكم دبلوماسيا عربيا متورطا في تزوير تأشيرات للأجانب
وجهت المحكمة الفدرالية الأمريكية لدبلوماسي مغربي سابق، تهمة الاحتيال من خلال المساعدة في إعطاء عدد من مواطني دول أخرى تأشيرات دخول للولايات المتحدة
واتهمت محكمة ولاية نيويورك غيابياً، عبد السلام الجعيدي، الدبلوماسي السابق، الذي شغل منصب الممثل المغربي الدائم لدى الأمم المتحدة، بالعمل مع زوجته على توفير تأشيرات دخول بطرق غير قانونية للولايات المتحدة لعدد من الأجانب، من الفلبين والمغرب
وأوضحت المحكمة أن الدبلوماسي المغربي السابق وزوجته وأخاها بدؤوا يقومون بعمليات احتيال منذ سنة 2006، ووفقا لمكتب المدعي العام، فقد ساعدوا في الفترة من 2006 إلى 2019 في الحصول على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة لما لا يقل عن 10 عاملات منازل
ووجهت القضاء الأمريكي للأشخاص الثلاثة تهمة “التآمر لخداع الولايات المتحدة، وتقديم بيانات كاذبة، وتزوير التأشيرات”، وقال مكتب المدعي العام في بيان إن العقوبة القصوى لهذه الجريمة تصل إلى السجن لمدة خمس سنوات