استنشاق الهواء في لندن يعادل تدخين 160 سيجارة بالسنة
حذرت جمعية خيرية من أن تنفس الهواء في المناطق الأكثر تلوثاً بالمملكة المتحدة له تأثير على الصحة يعادل تدخين نحو 160 سيجارة سنوياً، بحسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وقالت مؤسسة القلب البريطانية إن التلوث في المدن يمثل حالة طوارئ للصحة العامة، وحثت الحكومة على تطبيق قواعد أكثر صرامة لخفض مستوياته.
ووجدت المؤسسة أن جودة الهواء ملوثة أربعة أضعاف أكثر في منطقة نيوهام بشرق لندن، وهي الأفضل في هيبريدس باسكوتلندا.
وأشارت المؤسسة إلى أن المناطق الـ25 الأكثر تلوثاً في المملكة المتحدة كانت بالعاصمة لندن، باستثناء سلاو ودارتفورد فقط.
ويمكن لجزيئات التلوث أن تتسرب إلى الجسم وتتسبب في أضرار تهدد الحياة، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية، ويساهم في أمراض وسرطان الرئة.
وقال جاكوب ويست من المؤسسة الخيرية إن تلوث الهواء يمثل حالة طوارئ كبرى للصحة العامة، وإنه لم يتم علاج هذه المشكلة على مدى سنوات كثيرة بالجدية التي تستحقها.
وأضاف «ما لم نتخذ الآن إجراءات جذرية لكبح تلوث الهواء، فسوف ننظر في المستقبل إلى هذه الفترة من التقاعس عن العمل ونشعر بالعار».
وبحسب التقرير، فإن الناس الذين يعيشون في نيوهام، وهي إحدى ضواحي لندن، يتنفسون هواء ملوثا جدا، يعادل تدخين 159 سيجارة في السنة.
وهناك أيضا غيرها من الأماكن التي تعتبر فيها مستويات تلوث الهواء عالية، وتنفسه يعادل تدخين ما معدله 155 سيجارة أو أكثر كل عام، ومنها وستمنستر (157 سيجارة)، كنسينغتون وتشيلسي (156)، إزلينغتون (156)، والتهام فوريست (156) وهاكني (155).