المحلية

أمانة الشرقية تنفذ 11 متنزه وتزرع أكثر من مليون ومئتي ألف شجرة و 161 ملعب العام الماضي

كشفت أمانة المنطقة الشرقية احصائيتها السنوية للحدائق والمتنزهات والتشجير وعمارة البيئة، في 15 بلدية مرتبطة بالأمانة, حيث بلغ عدد المنتزهات 11 منتزه بمساحة اجمالية بلغت 1.318.964م2، كما بلغ عدد الأشجار والشجيرات المزروعة 1.201.288 شجرة وشجيرة، فيما بلغ عدد النخيل المزروعة 34.301 نخلة، بالإضافة إلى 62 مضمار مشاة، بطول 89.053 م.ط، والتي تأتي ضمن الجهود التي تبذلها وكالة شؤون البلديات بالأمانة لزيادة مساحة الرقعة الخضراء ونسبة نصيب الفرد منها، والمساهمة في بناء الحدائق والمنتزهات ونمو الأشجار والشجيرات والنخيل المزروعة، والاهتمام بها، وتطبيق معايير أنسنة المدن، والتي تم البدء بها ربيع الأول لعام 1439هـ حتى رمضان لعام 1440هـ .

وأوضح وكيل الأمين لشؤون البلديات الأستاذ سعيد بن أحمد شويل أن تنفيذ المشاريع الخاصة لنمو وزيادة الرقعة الخضراء في كافة البلديات المرتبطة، مشيرا الى أن الشؤون الفنية وإدارة الحدائق وعمارة البيئة نفذت 161ملعب رياضي, و82 دورة مياه, و 12 مجموعة ألعاب لذوي الاعاقة, و 598 مجموعة ألعاب الأطفال, في المراكز التابعة لها ” القطيف، الجبيل، بقيق, الخفجي، النعيرية، قرية العليا، رأس تنورة, عريعرة, الصرار, الرفيعة, جوف بني هاجر, عين دار, اللهابة, القليب .

وقال أن الأمانة تهدف الى توسيع خارطة المسطحات الخضراء، ومضاعفة أعداد الحدائق والأشجار, مضيفا بأن وجود الأشجار في جميع الحدائق ستساهم في تخفيف نسبة التلوث في الهواء، بالإضافة إلى ما تسهم به تلك الأشجار في خلق منظر جمالي، وزيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء.

ولفت إلى أن هذه المشروعات والتي تحرص الأمانة على تنفيذها، وما صاحبها من موازنات، تعكس مدى حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، على تهيئة البنى التحتية والاهتمام بالجانب الجمالي والبيئي، وتوفير جميع الخدمات الأساسية للمواطنين والمقيمين، إضافة إلى حرص ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية, وسمو نائبه، صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، وكذلك متابعة ودعم معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، على تنفيذ مشروعات تنموية نوعية في المنطقة الشرقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى