مدير عام الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة الباحة : خمسة أعوام من العطاء
قال مدير عام الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة الباحة الأستاذ مرعي بن سعد القرني : مضى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – منذ توليه مقاليد الحكم في الثالث من شهر ربيع الآخر لعام 1436هـ قدمًا بمسيرة الوطن التي سبقه فيها إخوانه – رحمهم الله – ولم يألو رعاه الله جهدا في ذلك رغم كثرة التزاماته في المجالات المختلفة على المستويين الداخلي أو الخارجي
ان التاريخ سيشهد على أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبدالعزيز – حفظه الله – استطاع خلال عهده الميمون أن يصنع تنوعا وضخامة في حجم المنجزات ، سواء في البناء الاداري او التوسع في المشاريع التنموية وتنويع مصادر دخل الاقتصاد الوطني ، و كذلك تعزيز العمق الاستراتيجي لدور المملكة العالمي في هذه المرحلة المهمة من عمر الأمة العربية والإسلامية. ومازالت البرامج التنموية تتوالى من خلال الرؤية الطموح ٢٠٣٠ التي شكلت في مضامينها خارطة طريق لانطلاقة تنموية جديدة للمملكة العربية السعودية .
كما أهتم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله بالمواطن السعودي وبتعليمه وتدريبه ورفع كفاءته العلمية والإنتاجية وقد بدا ذلك واضحاً وجلياً في خطاباته وقراراته الملكية ، حيث أكد أيده الله في عدة خطابات على أن المواطن السعودي هو موطن الاستثمار الأول والمقصد الأساسي لمشاريع وخطط التنمية التي تنفذها الدولة وأن تنمية الموارد البشرية الوطنية تحظى بأهمية قصوى ، وحرص رعاه الله على تعليم وتدريب المواطن السعودي من خلال الدعم اللامحدود من القيادة الحكيمة .
ومن هنا وفي ضوء توجيهات خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ ودعم قياداتنا في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالباحة وعلى رأسهم معالي المحافظ الدكتور أحمد الفهيد ، استطعنا في الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة الباحة بفضل الله من تقديم برامج تدريبية نوعية في كافة المجالات لسد احتياجات سوق العمل بالأيدي العاملة الوطنية ، كما كان للإدارة العامة للتدريب لتدريب التقني والمهني بالباحة ومنشآتها التدريبية التابعة الدور الكبير في توطين العديد من قطاعات العمل بالمنطقة من خلال الدورات والبرامج التي يقدمها فرع مركز الأعمال وخدمة المجتمع بالباحة ، والمشاركة في جميع الفعاليات والمناسبات الدينية والوطنية والخدمية بالمنطقة والتي تستهدف بناء جسور قوية بين منشآت التدريب التقني والمهني بالمنطقة وأبناء الوطن وهو ما يعد تنفيذاً لاستراتيجية المؤسسة التي تواكب ما تشهده النهضة التنموية الكبيرة ، واستثمار دعم وتوجهات حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظها الله ـ على صعيد توفير بيئات تقنية آمنة ، ومحفزة للعمل والتدريب ، بالإضافة إلى التوسع في المجالات التدريبية المتقدمة الداعمة للخطط الوطنية ، والمشاركة في برامج نقل التقنية وتطويرها والعمل على تطوير التدريب التقني وبرامجه . كما أن للإدارة دور كبير في مجال الدعم و الاستثمار في برامج التدريب الأهلي ، بالإضافة إلى رصد التوسع في إنشاء وتشغيل كليات ومعاهد ومراكز التدريب ، ورصد برامج المؤسسة ذات المسئولية المجتمعية والتي تبرز المسئولية التقنية والمهنية للمؤسسة في مجال الأعمال التطوعية المتخصصة .
أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله في هذا العهد الميمون لم تأل جهداً في سبيل توفير كل الإمكانات لدعم جودة تدريب وتأهيل المواطن ، بهدف تطوير مهاراته ليكون أكثر تنافسية في سوق العمل مما يجعله شريكاً حقيقياً في التنمية الوطنية .
وختاما كلنا فخر بما تحقق في عهدكم يا خادم الحرمين و نجدد الولاء في ذكرى البيعة الخامسة لعهدكم الميمون حفظكم الله