كلمة معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير في الذكرى السنوية للبيعة
أتوجه بأسمى التبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – أيده الله بنصره – والذي استطاع تحقيق الكثيرٌ من الإنجازات الوطنية، وشهدت تنوعا شمل المكان والإنسان، إن ذكرى البيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله- تأتي لتؤكد لنا بكل اقتدار وجلاء أن المملكة تسير بخطى واثقة نحو تحقيق مشروعاتها التطويرية في مختلف المجالات، وتأتي لتؤكد على أن رؤية المليك الحكيمة، المرتكزة على تاريخ وثوابت وعمق فكري سياسي يرى تماما صورة المملكة العربية السعودية ومكانتها وتأثيرها العربي والإسلامي والدولي، واستنادها على مقومات الوطن، منذ تأسيسه على يد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – مرورا بكل العهود السعودية الغراء التي حفظت هذا الكيان وعملت على توطيد دعائمه، وترسيخ ثوابته وبنيانه وصولا إلى اللحظة الراهنة التي يقود فيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، هذا البلد الأمين لكل درجات التقدم الاقتصادي والعلمي والتنموي.
تتجدد الذكرى الخامسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وقد حقق العديدَ من الإنجازات للوطن، وأحدث العديد من التغيرات على كافة المستويات والأصْعِدَةِ، وقد سارت البلاد في عهده الميمون وفقا للرؤية الوطنية الطموحة للمملكة 2030 بقفزات تنموية كبيرة متطلعة نحو مستقبل مُزدهر، يشارك في بناءه جميع شرائح المجتمع إلى جانب اعتماده على الشريحة الأهم وهي الشباب المتمثل في “العصر الذهبي” لسمو الأمير محمد بن سلمان، ولاسيما بعد اختياره وليًّا للعهد ومشاركته في قيادة الوطن وتطويره .
إن عطاء خادم الحرمين الشريفين يتواصل لكافة فئات المجتمع السعودي على أرض الخير ويبشرنا بفجر جديد وأملا يترقبه الجميع، كما أن هذه الذكرى الغالية تجعلنا نقف مع أنفسنا كي نقيّم أدوارنا كل في موقعه، ونعمل جميعاً على تعزيز الإيجابيات ومحاربة السلبيات مهما كانت بسيطة وقليلة.
أن هذا القائد المحنك أستطاع أن يمتلك قلوب شعبه وينسج هذا العقد الثمين والتواصل العفوي الصادق من خلال منجزاته التي ملأت الأرض ويعمل كل ما في وسعه إلى راحة المواطن وأمنه واستقراره وتوفير الحياة الكريمة له وتبني العديد من البرامج والمشروعات العملاقة التي كانت حديث العالم أجمع.
إن ما قدمته حكومة خادم الحرمين الشريفين للقطاع البلدي من دعم غير محدود من خلال الميزانيات الضخمة التي شهدتها المملكة في عهده الميمون تظل شاهداً على اهتمامه بما يحقق الازدهار لهذه البلاد الطاهرة والتي تعطي دلالات واضحة على حجم المشروعات التنموية التي تلقى اهتماما كبيرا من لدن خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله
اليوم يحق للوطن أن يفتخر وللمواطن أن يحتفي بهذه المناسبة الكريمة، لملك الحزم والعزم، ملك المواقف العظيمة التي أثبتت للجميع حنكة قائد جعل من أمن وسلامة بلاده ورفاهية ورخاء مواطنيه همه الأول وشغله الشاغل.
أسال المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا من كل سوء وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار.