الفيصل يتفقد تجهيزات موسم الدرعية قبل الانطلاق
تفقد الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، أمس، تجهيزات موسم الدرعية، بحضور محافظ الدرعية الأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن.
وتابع أمس تفاصيل تجهيزات الموسم، الذي سيكون لافتاً بفعالياته ونشاطاته، والمقرر انطلاقه نهاية الأسبوع الحالي.
إلى ذلك، أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان الدرعية للفروسية عن أسعار التذاكر الخاصة بالفعالية، التي ستقام خلال الفترة من 12 – 14 و19 – 21 ديسمبر (كانون الأول) 2019 في مركز الدهامي للفروسية، بمشاركة أكثر 150 فارساً وفارسة، وذلك ضمن فعاليات موسم الدرعية.
وحددت اللجنة المنظمة فئات التذاكر، حيث سعرت تذاكر كبار الشخصيات لكامل عطلة نهاية الأسبوع بـ«15 ألف ريال» وتتضمن طاولة كبار الشخصيات «6 مقاعد» وخدمة الضيافة والطعام والمواقف، وإمكانية الدخول إلى قرية الفروسية، فيما حددت تذاكر كامل نهاية الأسبوع بسعر «225 ريالاً للكبار» و«115 ريالاً للصغار»، وتشمل حضور الفعالية والدخول إلى قرية مهرجان الدرعية للفروسية ودخول المواقف، أما أسعار التذاكر العامة ليوم واحد «100 ريال للكبار» و«50 ريالاً للأطفال».
من جانبه، قال الفارس رمزي الدهامي، مالك مركز الدهامي للفروسية، الذي سيستضيف هذا الحدث، والحائز على برونزية الفرق للفروسية في أولمبياد لندن 2012: «تشرفني المشاركة في تنظيم فعالية دولية مؤهلة لكأس العالم من أرض المملكة العربية السعودية، ويغمرني تفاؤل كبير بمستقبل هذه الرياضة هنا، في ضوء المستوى الاحترافي الذي نشاهده من التحضير والمشاركة».
وأضاف الدهامي: «لطالما حلمت أن أشاهد التجارب التي خضتها في العالم خلال مسيرتي، تتحول إلى واقع ملموس، يجسد جوهر هذه الرياضة في المملكة، وهذا ما لمسناه في دورة العام الماضي من مهرجان الدرعية للفروسية، ونتطلع إلى تكرار النجاح ذاته هذا العام، كما سأسعى شخصياً إلى غرس شغف الفروسية لدى الأطفال، ليصبحوا فرساناً متميزين في المستقبل بإذن الله».
من جهتها، قالت الفارسة سارة بابان: «يحفل مضمار الفروسية دوماً بالحماس والشغف والمفاجآت، فقد شهدنا العام الماضي فوز فارسٍ شاب على صهوة حصان أصيل في مواجهة فرسان متمرسين، ونجح حينها بخطف جميع الأنظار وجذب انتباه الجماهير التي قامت بتشجيعه ودعمه خلال البطولة».
وتابعت: «برأيي، تكمن أهمية المهرجان في بناء مجتمع حقيقي، يجمع محبي الفروسية، وتشكل العائلة مصدر الدعم الأساسي في تنمية المواهب والشغف، وهذا ما نلمسه حين نرى الأهالي يشجعون أبناءهم بحماس ويحثونهم على المضي قدماً في هذا الطريق».
أما الفارسة دلما ملحس، أول فارسة سعودية مثلت بلادها في دورة الألعاب الأولمبية للناشئين في سنغافورة عام 2010، فقالت: «شاهدت مهرجان الدرعية للفروسية العام الماضي بدورته الافتتاحية بين الجماهير في مركز الدهامي، ويمكنني القول بكل ثقة إنه يضاهي فعاليات الفروسية الرائدة التي شهدتها في مختلف أنحاء العالم، فهو يمثل احتفالاً حقيقياً بالتاريخ العريق والتراث الأصيل والمواهب المميزة والمستقبل الواعد، ما يجعل منه فعالية فريدة من نوعها».
الجدير بالذكر، أن المشاركين في هذه البطولة المعتمدة من الاتحاد الدولي للفروسية سيحظون بفرصة التأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020 من خلال النقاط التي سيحققونها في هذا السباق التاريخي، الذي يشهد وجود عدد كبير منهم، إضافة إلى 50 حكماً، و300 مرافق ومدرب، و250 عضو نادٍ، و150 من منسوبي الفرق.