المحلية

تعرّف على جدوى الاستثمار في أرامكو بعد الطرح الأولي العام

بعد الإعلان عن الطرح الأولي العام لأرامكو السعودية، اليوم الأحد، والذي يُعد فرصة للمستثمرين للاستثمار في أكبر شركة للنفط والغاز في العالم، فهناك عدة أمور هامة توضح جدوى الاستثمار في الشركة.

وتتمثل جدوى الاستمثار في التنقيب والإنتاج، إذ أن الشركة لديها مستوى منقطع النظير من الاحتياطيات التقليدية المؤكدة وإنتاج النفط الخام والمكثفات، وتتمتع بوفرة الاحتياطيات مع سجلٍ حافلٍ من تعويضها بتكلفة منخفضة، كما يتوفر لدى أرامكو قدرة فريدة على تحقيق القيمة من خلال الإدارة الفعالة لأكبر قاعدة احتياطات هيدروكربونية تقليدية على مستوى العالم، وقدرة تشغيلية فريدة على الاستجابة للتغيّرات التي تطرأ على العرض والطلب، فيما تمتلك احتياطيات ضخمة من الغاز عالي الجودة، والحق الحصري في توفير إمدادات الغاز للسوق المحلية الكبيرة والمتنامية.

وكذلك تتمثل جدوى الاستثمار في التكرير والكيميائيات، إذ أن لدى الشركة القدرة على تسييل الإنتاج ببيعه إلى قاعدة واسعة من العملاء الدوليين، من خلال شبكة التكرير والكيميائيات المملوكة للشركة، بالإضافة للسجل الحافل بموثوقية إمدادات النفط الخام إلى مختلف أنحاء العالم، وتعتبر أرامكو السعودية رابع أكبر شركة تكرير متكاملة في العالم على أساس صافي طاقة التكرير، وتزوّد المملكة والأسواق العالمية الكبرى وسريعة النمو بالمنتجات عالية القيمة، وتتميز الشركة في حجم التكرير وتطور المصافي وتحسين مستوى التكامل، كما أنه من المتوقع أن تصبح أرامكو من أكبر منتجي البتروكيميائيات على مستوى العالم بعد إتمام صفقة الاستحواذ على ٧٠٪ من ” سابك ” ، إضافة إلى أنها تتمتع بوجود شركاء لها من مختلف أنحاء العالم.

‏وتعتبر أرامكو من أقل شركات النفط العالمية الخمس الكبرى مديونية على مستوى العالم، كما أنها تحقق نتائج أفضل من أيٍ من شركات النفط العالمية الخمس الكبرى، فيما يتعلق بالتدفقات النقدية التشغيلية والتدفقات النقدية الحرة والأرباح، وتمتلك القدرة على تنفيذ أكبر مشاريع التنقيب والإنتاج والتكرير والكيميائيات على مستوى العالم.

وتعمل أرامكو للمحافظة على مكانتها كأكبر منتج في العالم للنفط الخام والغاز من حيث كميات الإنتاج، مع توفير إمدادات نفطية موثوقة ومنخفضة الانبعاثات الكربونية للعملاء، وكذلك على توسيع أعمال الغاز داخل المملكة وخارجها، كما تسعى لتعزيز العلامة التجارية للشركة على الساحة العالمية، وتحرص على كفاءة تخصيص رأس المال، مع الحرص على قوة المركز المالي، والعمل بشكلٍ مستدامٍ من خلال الاستفادة من التقنية والابتكار، و تحقيق القيمة من خلال تعزيز التكامل الإستراتيجي وتنويع الأعمال.

وتركّز الشركة مبادراتها التقنية في ثلاثة مجالات: التنقيب والإنتاج، والتكرير والكيميائيات، والاستدامة، وتدرك الشركة أهمية استخدام هذه التقنيات في إستراتيجيتها وثقافتها التجارية.

كما تنفذ أرامكو السعودية أعمالها وفق إطار قوي للحوكمة، ويقود الشركة مجلس إدارة ذو خبرة عالية، كما تتوفر لدى الشركة خبرات متراكمة على مدى أكثر من 86 عامًا من العمل الناجح داخل المملكة وخارجها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى