المحلية

من جوار الكعبة.. “الشؤون الإسلامية” تعقد التصفيات النهائية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية

ينتظم المتسابقون في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره التاسعة والثلاثين بين جنبات المسجد الحرام بمكة المكرمة؛ لخوض غمار التصفيات النهائية للمسابقة، وحفل تكريم الفائزين خلال المدة 17-21 من شهر محرم الجاري 1439هـ.

وأشاد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- لهذه المسابقة القرآنية الدولية وهي تدخل عامها التاسع والثلاثين، مؤكداً أنَّ المملكة العربية السعودية هي بلد القرآن، ومهبط الوحي، ومنبع نور الإسلام، وحملت على عاتقها نشر رسالة الإسلام والسلام في أصقاع المعمورة.

وأبان أن المسابقات القرآنية وفي الصدارة منها مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره تعمل على رفع همم الناشئة والأجيال، وتوجّههم نحو معالي الأمور، وترفعهم إلى القمم الإيمانية، وتسهم في حفظ أوقات الشباب، والعناية بأفكارهم، وتجعلهم سواعد بناء لمجتمعاتهم، وأبناء صالحين في أوطانهم؛ لأنهم نشأوا على القرآن الكريم، وتدبروا آياته وتعلموا أحكامه، فهو قائدهم نحو النجاح في الدنيا والفلاح في الآخرة، وما تقوم به الوزارة من تنظيم لهذه المسابقة الدولية وغيرها من المسابقات المحلية يأتي تنفيذاً للخطط التنموية لهذه البلاد المباركة، التي تقوم على التمسك بأصول الدين ومصادر الشريعة، وكذلك مواكبة العصر بما ينفع العباد والبلاد، ويعمر الأوطان ويخدم الإنسان.

وقال وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد: إن المبادرة بإقامة مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره التاسعة والثلاثين شاهد من شواهد عناية القادة الرشيدة برسالة القرآن الكريم والوفاء لها، وهي امتداد لتاريخ مضيء لهذه البلاد في خدمة كتاب الله العزيز الحكيم، ولا شك أن القرآن الكريم هو أعظم وأنفع ما يمكن أن يقرؤه الإنسان، فهو نور يهدى قلبه وينير عقله ويزكي نفسه ويصفي وجدانه.

فيما قال وكيل وزارة الشؤون الإسلامية للتخطيط والتطوير الدكتور محمد بن أحمد باسودان بمناسبة إقامة مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القران الكريم وتلاوته وتفسيره التاسعة والثلاثين: إنَّ القرآن منهاج حياة، وهو مصدر الفوز في الدارين، والمصدر لكل شؤون حياتنا، والقرآن خير ما تُملأ به الصدور وترطب به الألسنة، ولذا تشرفت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بتنظيم مسابقتين سنويتين محلية ودولية لتشجيع الشباب لحفظ كتاب الله.

وأضاف: المسابقة الدولية تحمل اسم مؤسس هذه البلاد على القرآن والسنة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.

مؤكداً أنَّ ما تقوم به بلادنا الطاهرة المملكة العربية السعودية من خدمة لكتاب الله نشراً وحفظاً وتلاوة وتجويداً لهو خير شاهد؛ فقد أنشأت مطبعة خاصة بالقرآن الكريم، وأقيمت جمعيات تحفيظ القرآن الكريم للبنين والبنات في جميع المناطق والمحافظات والمراكز والقرى والهجر.

وتهدف هذه المسابقات التي تنظمها المملكة العربية السعودية تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد إلى بث روح المنافسة بين الناشئين، وبيان فضل الحافظين للقران الكريم على غيرهم في الدنيا والآخرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى