المحلية

الأمين العام لمجلس التعاون يشيد بإجتماع الدورة السادسة عشرة لمجلس الدفاع المشترك لمجلس التعاون

عقد أصحاب السمو والمعالي وزراء الدفاع بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعهم السادس عشر لمجلس الدفاع المشترك بمدينة مسقط بسلطنة عمان بتاريخ 2 ربيع الأول 1441هـ الموافق 30 أكتوبر 2019م برئاسة معالي السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي، الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع في سلطنة عمان، وبمشاركة معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون.
وصرح الأمين العام لمجلس التعاون أن أصحاب السمو والمعالي وزراء الدفاع بدول المجلس أعربوا عن شكرهم وامتنانهم لسلطنة عمان على استضافتها للاجتماع السادس عشر لمجلس الدفاع المشترك، وما أحيطوا به من كرم الضيافة وطيب الوفادة وحفاوة الاستقبال، وما بذلته وزارة الدفاع من جهود مخلصة في الإعداد والتنظيم.
وقال إن الوزراء عبروا عن اعتزازهم وتقديرهم للتوجيهات السامية والجهود الحثيثة من لدن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، حفظهم الله ورعاهم، لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، وما يبدونه من دعم ورعاية ومساندة للتعاون والتكامل الدفاعي بين دول المجلس، إيمانا منهم بأن أمن واستقرار دول المجلس كل لا يتجزأ، وأن أي إعتداء على إحدى دول المجلس هو إعتداء على الجميع.
وأضاف الأمين العام أن أصحاب السمو والمعالي وزراء الدفاع أشادوا بالجهود المتميزة التي تبذلها قيادات القوات المسلحة في دول المجلس للارتقاء بقدرات المنظومات الدفاعية ورفع جاهزية منسوبيها وتطوير خططها ومواصلة تسليحها وتدريبها، لتكون على أهبة الاستعداد والجاهزية للدفاع عن سيادة دول المجلس واستقلالها وحماية مقدراتها ومنجزاتها ومصالح مواطنيها. كما ثمنوا التعاون المستمر بين القوات المسلحة في دول المجلس، ومع الدول الصديقة والحليفة.
وأوضح الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أن الوزراء بحثوا تطورات الأوضاع الاقليمية والصراعات الدائرة في المنطقة، وتأثيراتها ومخاطرها على أمن وسلامة ومصالح دول المجلس، وأكدوا على أهمية حماية حرية الملاحة الدولية في مياه الخليج العربي، مشيدين بانعقاد مؤتمر الأمن والدفاع لرؤساء أركان القوات المسلحة بدول المجلس والدول الشقيقة والصديقة، الذي عقد في الرياض بتاريخ 21 أكتوبر 2019م، والقرارات البناءة التي توصل إليها خدمة للأمن المشترك.
وقال إن الوزراء عبروا عن استنكارهم للاعتداء الآثم الذي تعرضت له المنشآت النفطية لشركة أرامكو في محافظة بقيق وهجرة خريص بالمملكة العربية السعودية في شهر سبتمبر الماضي، وأكدوا وقوف دول المجلس مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من اجراءات لحماية سيادتها واستقرارها ومصالحها.
وقال الأمين العام إن الوزراء أشادوا بالعملية الهجومية التي نفذتها القوات الأمريكية يوم السبت 27 أكتوبر 2019 في محافظة إدلب السورية، وأدت إلى مقتل زعيم تنظيم داعش الارهابي أبوبكر البغدادي وعدد من مرافقيه، معربين عن تطلعهم بأن يشكل مقتل زعيم تنظيم داعش خطوة مهمة للقضاء على خلايا التنظيم وعناصره، وتخليص المنطقة من شروره وأعماله الاجرامية، منوهين بالجهود الحثيثة المتواصلة التي يبذلها في هذا الخصوص التحالف الدولي لمكافحة الارهاب.
وأضاف أن أصحاب السمو والمعالي الوزراء بحثوا عددا من التقارير المرفوعة إليهم من أصحاب المعالي والسعادة رؤساء الأركان، مشيدين بالنتائج التي تم التوصل اليها، واعتمدوا عددا من القرارات التي من شأنها الاسهام في تعزيز التكامل الدفاعي بين الدول الأعضاء، وأثنوا على الجهود المبذولة لتفعيل عمل القيادة العسكرية الموحدة والمراكز التابعة لها.
وقال إن الوزراء عبروا عن شكرهم وامتنانهم للجهود المتفانية المخلصة التي يبذلها منسوبو القوات المسلحة بدول المجلس، من ضباط وضباط صف وأفراد، مؤكدين اعتزازهم بما يبدونه من ولاء واخلاص وتفاني في خدمة أوطانهم والذود عنها، وما يتحلون به من قدرات عالية وكفاءة مشهودة وانضباط، وما يظهرونه من معاني الكرامة والعزة والشرف في ميادين الواجب المقدس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى