المحلية

بعد تحقيقها نجاحا واسعا حول العالم تبعه إطلاق قناة خاصة بها “أنامل تِك” تستعد لجلب علامة الترفيه التربوي “باكا ألباكا” إلى السعودية

الرياض (سبتمبر ٢٠١٧) –
تستعد “أنامل تك” لإطلاق علامة الترفيه التربوي لمرحلة ما قبل المدرسة “باكا ألباكا” في المملكة العربية السعودية، بعد تحقيقها نجاحا واسعا تبعه إطلاق أنامل تك لقناة “باكا ألباكا” على اليوتيوب، والتي تضم اليوم مئات من مقاطع الفيديو، وملايين من المشاهدين.

“أنامل تك” أسستها الدكتورة سارة بنت فيصل بن بندر آل سعود، الحاصلة على الدكتوراه في تفاعل الإنسان مع الحاسوب، وهي أم لطفلين في مرحلة ما قبل المدرسة، وقد دفعها شغفها باستخدام التكنولوجيا في توسيع مدارك الأطفال ونطاق تعلّمهم، إلى ابتكار اثنين من التطبيقات التعليمية الحاصلة على عدة جوائز، ويحكي التطبيقان مغامرات “باكا ألباكا”؛ تلك الشخصية النابضة بالحياة، والتي تُجسد تساؤلات وفضول الطفل في عمر ما قبل المدرسة.

ويتميز هذان التطبيقان بأنهما يوفران نطاقًا واسع المدى يشمل ساعات من التعلّم التفاعلي بسبع لغات مختلفة، مع التركيز على تطور شخصية الأطفال، والمهارات الاجتماعية، والمرونة والتفكير النقدي؛ كل ذلك في سياق استكشاف الثقافات المختلفة.

وقد حصلت “أنامل تك” التي تتخذ من الرياض ولندن مقرًّا لها، على جوائز عديدة، واشادة من النقاد، وتلقت مطالب جماهيرية واسعة من قِبل الأطفال والآباء، وهو ما حفز الشركة وشجعها على إطلاق قناة “باكا ألباكا” على اليوتيوب، والتي تضم اليوم مئات من مقاطع الفيديو، وملايين من المشاهدين الحريصين على متابعة القناة.

تقول الدكتورة سارة: “أنا في غاية الاندهاش من نجاح باكا ألباكا، فإن هذا النجاح يؤكد أن هناك حاجةً مًلحةً وطلبًا متزايدًا على المحتوى التعليمي، الذي يستكشف العالم من وجهة نظر الطفل الفريدة”.

وتضيف:” لقد حظيت “باكا ألباكا” بمتابعين من جميع أنحاء العالم، وتمثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة أكثر من نصف متابعيها، ولكن مهمتي كأم وكمواطنة سعودية، هي أن تكون “باكا ألباكا” اسمًا مألوفًا في كل بيتٍ في جميع أنحاء ومناطق المملكة العربية السعودية”.

وتؤكد: “لا يمكن استيراد المحتوى التعليمي لأطفالنا. وليكون هذا المحتوى تعليميًّا بحق، يجب أن يكون محليًّا في أصله وطابعه. ولهذا السبب ستركز سلسلتنا القادمة في محتواها على اللغة العربية والثقافة والقيم السعودية”.

وكانت “أنامل تك” قد عقدت اجتماعًا للجنة استشارية تضم العديد من خبراء التعليم السعودي وتنمية الطفل، وكبار الأكاديميين من جامعة الأميرة نورة وجامعة الملك سعود، ومكتب التربية العربي لدول الخليج؛ وذلك من أجل المساعدة في تصميم الخطة التعليمية لتلك السلسلة.

وتوضح الدكتورة سارة: “نحن ندرك جميعًا كمربين الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام الرقمية والإذاعية في حياة أطفالنا، وهدفنا هو استخدام جميع وسائل التكنولوجيا المتاحة لإنتاج مواد تعليمية، يمكن الوصول إليها في المنازل والمدارس ومراكز الخدمة، والتي تزيد من نجاح الأطفال الأكاديمي وتُنمي إنتاجهم”.

وتضيف الدكتورة سارة: تستورد المملكة العربية السعودية محتوى وسائل الإعلام من الإنترنت، ولكننا نسعى لتغيير ذلك. فلدى بلادنا مواهب إبداعية مدهشة، وتربويين و مربون شغوفون… فبإمكاننا العمل معًا لننشئ نظامًا بيئيًّا لوسائل الإعلام لا يخدم احتياجات أطفالنا فحسب، بل يقدم منظورنا الثقافي المميز إلى بقية دول العالم، والذي يعد جزء مهم من رؤيه لسعودية 2030″.

وتشير إلى أنه بعد النجاحات، التي وصفتها بالمدويّة، للتطبيقات الرقمية وقناة اليوتيوب، فإن المرحلة التالية لمهمة “باكا ألباكا” التعليمية هي إطلاق مسلسل تلفزيوني لإمتاع وتثقيف الأطفال الناطقين باللغة العربية في جميع أنحاء المنطقة.

في الختام تؤكد الدكتورة سارة :”مستقبل أطفالنا هو مستقبل المملكة العربية السعودية. ومهمتنا هي تطوير مهارات وقدرات أطفالنا ليصبحوا أكثر إنتاجيةً، وليكونوا مواطنين خلّاقين، وقادةً مؤثرين داخل المنطقة وعلى مستوى العالم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى