أنباء عن إصابة وزير دفاع الحوثيين بجروح خطيرة في هجوم مسلح على منزله
بات مصير ما يسمى «وزير دفاع» الحوثيين اللواء ركن محمد العاطفي مجهولا بعد إصابته بجروح خطيرة في هجوم مسلح على منزله في مسقط رأسه بمنطقة خولان، شرقي صنعاء، الأسبوع الماضي.
ووفقا للمعلومات الواردة فإن أشخاصا مجهولين أطلقوا وابلاً من الرصاص على منزل العاطفي أثناء وجوده فيه الأسبوع الماضي ما أسفر عن إصابته بجروح متفاوتة.
وتبين أن الحوثيين نقلوا العاطفي إلى مكان مجهول لكن الاتصالات به انقطعت ولا يزال مصيره مجهولا، حيث أن قبائل خولان أصدرت بيانا عقب الحادثة حذرت فيه من مغبة تصفيته كما صفي الرئيس السابق صالح الذي يعد العاطفي أحد الموالين له.
ونفت القبائل صلتها بالهجوم، كما اتهمت الحوثيين بمحاولات عدة لتصفيته، واتضح أنها طالبت القبائل جميع أبنائها ممن يقاتلون في صفوف الحوثي بالانسحاب من الجبهات كون المليشيات تسعى إلى تدمير الدولة والنظام الجمهوري والعودة باليمن إلى ما قبل عام 62 من الفقر والتخلف والمرض.