أخبار العالم

صالح يطيح بالقرارات الأممية.. “لا أعترف بالـ2216”

ضرب الرئيس اليمني المخلوع، علي عبدالله صالح، مجدداً بالقرارات الأممية حول اليمن عرض الحائط ,حيث قال إنه لا يعترف على الإطلاق بالقرار الأممي رقم 2216، معتبراً إياه قرار حرب، مهدراً بذلك ما كان يعتبر “بادرة الأمل” شبه الوحيدة للشعب اليمني من أجل التوصل إلى حل يخفف من معاناته.

ووفقاً لموقع”العربية نت”أضاف صالح في خطاب له مساء أمس الاثنين أنه لا يعترف أيضا بمخرجات الحوار الوطني، التي قسمت اليمن إلى أقاليم، كما أكد رفضه للمبادرة الخليجية.

وتأتي تصريحات صالح في الوقت الذي يحاول فيه المبعوث الأممي إلى اليمن إعادة إحياء المفاوضات على أساس القرارات الدولية والمبادرة الخليجية، في محاولة منه لحل الأزمة التي نجمت عن انقلاب الميليشيات، والتي باتت ترهق الشعب اليمني.

إلى ذلك، ترحم صالح على قتلى الحوثيين، الذين اجتاحوا صنعاء في 21 سبتمبر وانقلبوا على نظام الرئيس هادي.

وفي مكابرة وتحد للسلطات اليمنية الشرعية، بعد أن سدت على ما يبدو أفق التنصل من اتفاقه مع ميليشيات الحوثي بعد التوتر الذي ساد علاقة طرفي الانقلاب في الآونة الأخيرة، قال صالح “لا عودة للرئيس هادي إلى العاصمة صنعاء”.

في المقابل، قال عبدالله المعلمي مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة الاثنين إن هناك إدراكاً واسعاً بأن الحوثيين يرفضون أي تسوية سلمية لأنهم يجلسون على منصة ثراء الحرب ويجنون الأرباح، ولا يتحملون أعباء معيشة الشعب اليمني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى