المحلية

السيد : المملكة بقيادة خادم الحرمين تنفرد باتزان القيادة وثباتها والتحام الأمة بقيادتها في مرحلة تتفاقم فيها الفوضى

 

أكد الزميل الإعلامي أحمد بن خماش السيد المستشار وعضو مركز كوارتز للدراسات والإستراتيجيات للإعلام الدولي وأحد منسوبي وكالة الأنباء السعودية، أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- تسعى للقيام بمسؤولياتها في لعب دور مؤثر على النطاق السياسي لمجابهة الإرهاب واجتثاثه من مختلف دول العالم بالتعاون مع الدول الإسلامية التي تسير مع المملكة في توجهاتها لحفظ الحقوق العربية والإسلامية ومحاربة الإرهاب والظلم وتحقيق الأمن والإستقرار من خلال استضافتها لقمم عربية وإسلامية وأمريكية بحضور رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وقادة الدول الإسلامية.
وأعتبر السيد أن استضافة الرياض لهذه القمم الثلاث، تجسد المكانة المرموقة التي تحظى بها الرياض على المستويين الدولي والعالمي، وهو الأمر الذي جعلها مؤهلة لذلك.
مضيفاً أنه من المنتظر أن تناقش القمم الثلاث؛ ملفات مهمة سيكون لها أثر واضح فيما يتعلق بالأوضاع في سوريا واليمن، ومكافحة تنظيم داعش الإرهابي ، وكبح المد والتوسع الإيراني وتدخله في شؤون دول الجوار ، مشيرًا إلى أن ما سيسفر عن هذه القمم سيشكل سياسة استراتيجية للمرحلة المقبلة في الشرق الأوسط .
ومتأملاً على أن المنطقة مقبلة على تحالفات مثمرة، وأن الشراكة الاستراتيجية التي ستجمع بين الولايات المتحدة والدول العربية والاسلامية ستؤدي لتحقيق توازن القوى، ومناهضة الإرهاب والتطرف والغلو ، مؤكداً أن خادم الحرمين أرسى دعائم النهضة ليبقى الوطن يدًا عُليا وهامة شامخة وراية تخفق بالتوحيد والحزم والخير ، موضحاً ان قيادة خادم الحرمين، وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد للمملكة وفق سياستهم الراشدة والحكيمة داخليًا وخارجيًا، اكسبت السعودية زخمًا عالميًا جعلها في مقدمة الدول المساهمة في مناصرة النظم الشرعية للدول العربية ،ومثال اليمن، بجانب مساندتها للشعوب المضطهدة كحالة سوريا.
وتابع السيد أنه من المنتظر أن يشهد ملتقى مغردون الذي تبناه سمو ولي ولي العهد حفظه الله لما له من الأهمية بمكان حماية الشباب ووضع السبل الصحيحة لتجنيبهم ممارسات الإغواء والتضليل والإستدراج إلى مستنقعات الإرهاب والتطرف، حيث تعتبر حمايتهم من الأفكار والمعتقدات التخريبية أحد أهم العوامل لبناء الإنسان السوي، واستثمار طاقات الشباب فيما يعود عليهم وعلى أمتهم بالخير، على اعتبار أن الإنسان هو الأساس الذي ترتكز عليه الدول، وتزدهر الشعوب بإنجازاته وتُبنى الحضارات بفكره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى