المحلية

عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة تنوه بجهود الشؤون الإسلامية في تنظيم أكبر ندوة دولية لتعليم القرآن للمعاقين

أكدت الدكتورة سمر محمد علي اسماعيل ربابعة عضو هيئة التدريس في جامعة طيبة فرع بدر بالمدينة المنورة أن الجدة والحداثة في هذا الندوة سابقة فريدة وهي سلسلة في عقد فريد من جهود هذا الصرح الشامخ مجمع الملك فهد في خدمة القران الكريم ونحمد الله الذي اتاح لنا فرصة المشاركة العلمية في خدمة كتاب الله من خلال هذه الفئة الغالية على قلوبنا وتحقيقاً للتكافل الاجتماعي والانساني الذي يحث عليه ديننا الحنيف.

جاء ذلك في تصريح لها على هامش مشاركتها في الندوة الدولية التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة ندوة تعليم القرآن الكريم للاشخاص ذوي الاعاقة، والتي انطلقت فعالياتها صباح يوم أمس الثلاثاء الثاني من شهر صفر وتستمر لمدة ثلاثة أيام.

وأضافت الدكتورة سمر أن هذه الاعمال من هداية الله وتوفيقه للمملكة العربية السعودية وهي تحقيق لحفظ الله تعالى لكتابه ، حتى وصلت هذه الجهود المباركة إلى كل آفاق الأمة الاسلامية وهذا فضل من الله ساقه الله على أيدي حكومة المملكة حفظها الله.

وقالت الدكتورة ان ما تتعرض له المملكة من هجمات اعلامية مضلله هو دأب الحق والباطل منذ بداية الخليقة إلى يوم القيامة فصراع نبينا الكريم مع الباطل خير مثال على ذلك في محاربة المفسدين واعداء الدين، وتعامل النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته مع ذلك بالصبر والحكمة ومضوا في الدعوة إلى الله إلى أن نصرهم الله وأعلى بهم راية الإسلام.

وأضافت الدكتورة سمر بأن المملكة العربية السعودية تقوم بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما وخدمة المشاعر المقدسة من خلال تنفيذ العديد من المشاريع العظيمة التي شهدها العالم كله وأجمعت على ذلك الأمة الإسلامية بألافها وملايينها ومن جميع أقطارها .

وأشادت الدكتورة سمر ربابعة بمنهج الوسطية والاعتدال الذي نادت به المملكة العربية السعودية وحققته قولاً وفعلاً ودعوة ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والارشاد، داعيةً الله أن يبارك جهود القائمين على هذه الوزارة المباركة ، وأن يحفظ هذا البلد الطاهر كي يبقى منارة للإسلام ومركزاً لهذه الأعمال العظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين والتي لا تخفى على احد، ولا يستطيع ان ينكرها احد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى