ترامب تسبب في زيادة المستوطنات الإسرائيلية أكثر من أوباما
أعد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان تقريرا، اليوم السبت، يفيد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ساهم بزيادة عدد البؤر الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية أكثر من سلفه باراك أوباما.
وقال التقرير: إسرائيل أقامت 18 بؤرة استيطانية منذ تولي ترامب الحكم عام 2017، فيما بلغ عددها في عهد أوباما نحو 14 بؤرة استيطانية، بعد عدة سنوات لم يتم تسجيل إقامة بؤر استيطانية فيها بعد العام 2012.
وتابع: مناطق جنوب محافظة الخليل تتحول يومًا بعد آخر إلى مسرح عمليات استيطانية واسعة، كما هو الحال في مناطق الأغوار الفلسطينية، وهما محط أطماع مخططات الضم والتوسع الإسرائيلية “ .
وأضاف: هذه الأراضي التي جرى الاستيلاء عليها مأهولة بالسكان، وتقوم عليها مئات المنشآت السكنية والزراعية، فضلًا عن أنها مزروعة بأشجار الزيتون واللوزيات، وتقع ضمن حدود بلدية دورا “ .
واستكمل: إسرائيل تحاول تعزيز بقاء المستوطنين بمدينة الخليل، وأنشأت سلطات الاحتلال شريطًا متّصلًا ومعزولًا عن بقيّة أجزاء المدينة تمنع دخول الفلسطينيّين إليه، ويمتدّ هذا الشريط شرقًا من مستوطنة كريات أربع إلى المقبرة اليهودية غربًا.
واستطرد: إسرائيل تحول مركز مدينة الخليل إلى منطقة أشباح بفعل الواقع الجحيميّ الذي فُرض على الفلسطينيّين، حيث رحل آلاف منهم عن مركز المدينة، وتداركت إسرائيل التكاثر السكّاني للفلسطينيين في الخليل بتقديم الدعم الرسمي للاستيطان وتثبيته، مقابل تهجير الفلسطينيين.
وكشفت إسرائيل مؤخرًا عن مخطط استيطاني جديد يهدف للاستيلاء على المزيد من أراضي قرية الناقورة شمال نابلس لفائدة توسيع مستوطنة ” شافي شمرون “ ، من خلال تحويل أراضٍ زراعية مجاورة للمستوطنة من حوض رقم (12) من أراضي قرية الناقورة؛ لاستعمالها للبناء وضمها لحدودها بغرض استخدامها لأغراض استيطانية.