تفاصيل جديدة في مقتل “عروبة وابنتها حلا”.. وهذا ما فعله القتلة بجثتيهما بعد الذبح!
كشفت مصادر سورية من اسطنبول تفاصيل جديدة حول قتل المعارضة السورية عروبة بركات وابنتها الصحافية حلا فجر أمس الجمعة.
وأفادت المصادر أن الجناة كانوا على الأرحج معروفين من قبل الضحيتين، لاسيما أنه لم تسجل أي علامات كسر أو خلع لباب المنزل، الذي كانتا تسكنان فيه، قبل أن تمتد يد الغدر ليلاً إليهما، وترتديهما جثتين.
وأفاد محضر الشرطة التركية أنه تم تشويه الجثتين واستخدم السكين للذبح، وتم تشويه الوجوه بالسكين
وتفصيلًا: عمد الجناة إلى قرع الباب بشكل عادي، ومن ثم الدخول وقتل عروبة وحلا، وبعدها قاموا بطعنهما بالسكاكين وتشويههما، ثم عمدوا إلى نشر بعض سوائل المنظفات فوق جثتيهما منعاً لانتشار الروائح، وبالتالي افتضاح الأمر قبل أن يكونوا قد أمنوا ملاذاً خفياً لهم.
وفي حين اتهمت شقيقة عروبة شذا بركات النظام السوري بعملية الاغتيال، وأشار بعض الناشطين السوريين إلى أن فرضية أن تكون عناصر تابعة لجماعة الإخوان هم من ارتكبوا الجرم واردة أيضاً، لاسيما أن عروبة كانت شديدة الانتقاد لتصرفاتهم ونهجهم في الملف السوري.
وكانت شذى بركات (أخت عروبة)، قد كتبت على صفحتها على الفيسبوك ليل الخميس الجمعة مقتلها، كاتبة: “اغتالت يد الظلم والطغيان أختي الدكتورة عروبة بركات وابنتها حلا بركات في شقتهما في اسطنبول، متهمة نظام البعث بذلك في إشارة إلى النظام السوري.
وأردفت تحت عبارة “طعناً بالسكاكين”: كانت طوال أربعين عاماً تكتب المانشيت في الصفحة الأولى، وتلاحق المجرمين وتفضحهم، واليوم اسمها واسم حلا في مانشيت الصفحة الأولى”.