المحلية

تعاون بين اتحاد الهجن وجامعة الملك فيصل للحفاظ على الموروث الشعبي

‎بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للرياضة وقع الاتحاد السعودي الهجن، وجامعة الملك فيصل، اتفاقية تعاون لتعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية والنهوض بمؤسسات المجتمع خصوصاً بما يتعلق بالحفاظ على الموروث الشعبي السعودي.

‎وتهدف الاتفاقية التي وقعها رئيس الاتحاد سمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، ونيابة عن معالي معالي مدير الجامعه معالي الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي سعادة الدكتور مهنا بن عبدالله الدلامي وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع، إلى تحقيق التعاون والتكامل في خدمة المجتمع؛ وتلبية تطلعات وتوجيهات القيادة الرشيدة لتحقيق رؤية المملكة 2030، والاستفادة من إمكانيات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس لديه في مجال الدراسات والبحوث والتدريب والاستشارات، وعقد الندوات وورش العمل في مجال اهتمامات الاتحاد السعودي لسباقات الهجن بما يساهم في تطوير قدرات منسوبيهم في ضوء الإمكانات المتاحة لدى الاتحاد، وبما لا يخل بسير العملية الأكاديمية أو العمليات التشغيلية لدى الطرف الثاني، إضافة إلى تعزيز مجالات التعاون والاستثمار المتبادل والمشترك في الخبرات والإمكانيات المتاحة لدى الطرفين، وإشراك الطرفين في المجالس واللجان التي تخدم كلاً منهما.

‎وحسب الاتفاقية يوفر الاتحاد المعطيات والمعلومات الخاصة بالهجن المشاركة في السباقات ودعم الفرق الطبية المشاركة في انجاز مهامها، والدعم لتأسيس وتشغيل معمل متخصص يخدم بشكل خاص تحليل المنشطات في الهجن وإجراء كافة الفحوصات الطبية المتخصصة لتشخيص الأمراض الوراثية واختبار النسب والتحقيق من الهوية للحيوان وكذلك تحديد الجنس، كما يوفر المواد اللازمة لتشغيل المختبر بشكل فعال ومتواصل، مع المشاركة في الإعداد للدورات وورش العمل الثقافية المتخصصة لمربي الهجن في المملكة.

‎فيما تلتزم الجامعة، بتقديم الاستشارات الطبية والاشراف الطبي الكامل على سباقات الهجن المختلفة وتقديم الدعم الطبي كلما دعت الحاجة إلى ذلك في ضوء الإمكانيات المتاحة لديها وبما لا يخل بحسن سير العملية الأكاديمية ووفق اللوائح والنظم المعمول بها.

‎وأكد سمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أن اتفاقية التعاون تصب في مصلحة رياضة الهجن لما للجامعة من إمكانات أكاديمية وعلمية تسهم في تقديم الدعم اللازم عبر برامج تعليمية وتثقيفية مختلفة ومتنوعة من شأنها أن تفيد في الحفاظ على الموروث الشعبي، مبينا أن التعاون بين الطرفين سيكون مفيدا للغاية من كل النواحي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى