البرامج المصاحبة للاحداث كحبة الكرز فوق قطعة الجاتوه فهي هي زبدة وخلاصة الحدث
يشارك المخرج بندر المدابغي في إخراج برنامج ” ليالي الطائف ” على القناة الرياضية السعودية ، المصاحب لمهرجان ولي العهد في موسمه الثاني ، والذي يستضيف ملاك ومضمرين الهجن ونخبة من المحللين الدائمين ، المختصين في سباقات الهجن من المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي والدول المشاركة في مهرجان ولي العهد ، ومواكبة الفعاليات المصاحبة للمهرجان من مناشط وفعاليات ترفيهية ، وإستضافة عدد من أصحاب الرأي والفكر ، والشعراء والمثقفين ، والمال والأعمال .
و بندر بن خالد المدابغي مخرج سعودي موهوب ، متمكن يعمل السعودي منذ أكثر من عشرين عاماً ، حاصل على شهادة البكالوريوس من جامعة الملك عبد العزيز بجدة ويعمل مديراً للإنتاج والبرامج ومدير الاخراج بتلفزيون العاصمة المقدسة
أخرج العديد من المناسبات والفعاليات والاحتفالات والمناسبات الرياضية والبرامج المميزة طوال مسيرته طوال مسيرته الإخراجية .
يقول لازلت أتعلم من كل مبدع ومتميز في مجال الاخراج ، فالاخراج عالم متجدد وبحر واسع لا ينقطع من التعلم وبعد كل سنوات عمري في مجال الاخراج من برامج واحتفالات ومناسبات رياضية الا أنني لا أزال أجد نفسي أحتاج للكثير من السنوات والعديد من الاعمال حتى أجد لنفسي مكانة في الاعلام السعودي.
كان لنا معه هذا الحوار :-
المخرج بندر المدابغي مسيرة تلفزيونية مضئية ، وسنوات طويلة من العمل الإخراجي بين البداية واليوم سيرة ٍ كيف تقرأ مراحلها وتصف مشاهدها !
من خلال مسيرتي في الإعلام التي تجاوزت العشرين عاما أجد نفسي محظوظا بشكل كبير في أن عاصرت الكثير من المتغيرات التي واكبت الإعلام السعودي ولعل تجربتي التي عملت فيها وأكتسبت من خلالها العديد من الخبرات والتجارب حتى وصلت إلى أن أكون حاليا مدير الانتاج والبرامج ومدير الاخراج في تلفزيون العاصمة المقدسة أكسبتني العديد من الصفات التي أعتقد أنه يجب أن يتميز بها كل من يعمل في الجانب الاعلامي
هل المخرج التلفزيوني ، صحفي شغوف !
نعم وبشدة فالمخرج يمتلك رؤية وعين إخراجية للحدث بالإضافة للحس الصحفي وهذه من أبرز صفات المخرج الناجح
هل لابد أن يكون المخرج حسن الإختيار متقناً للدمج متصوراً لشكل العمل النهائي !
نعم المخرج الناجح يجب أن يتصور العمل في ذهنه كشكل يضهر للمشاهدين وكمحتوى قبل حتى أن يبدأ في التحضير للبرنامج ثم يكون فعالا ومتفاعلا مع أي تغيرات قد تحدث في أرض الواقع بحيث لا تؤثر على تحضيره الذهني للبرنامج.
هل انت مع القول “يتفوق الذوق والحس للمخرج على سنوات خبرته ” !!
كلا الصفتان يجب أن تكونا متلازمتان للإبداع فذوق وحس المخرج يحس فيه المشاهد من خلال انتقالاته بين اللقطات وإظهار البرنامج أو المناسبة في أبهى صورة والخبرة كذلك تساعد في حال واجهتك أي عوائق ومتغيرات قد تؤثر على سير العمل ولعل أجمل ميزة ممكن أن تكتسبها من الخبرة هي الهدوء في مواجهة الاحداث وعدم الانفعال.
برنامج ليالي الطائف يمثل شريحة كبيرة من متابعين وملاك الهجن ، كيف تصفه ، وتقرأ ردود الافعال حوله !
تشرفت بالعمل في البرنامج للعام الثاني على التوالي وحقيقة منذ السنة الماضية كان للبرنامج إنتشار واسع على كافة الشرائح حتى لغير المهتمين برياضة الهجن ولعل مواقع التواصل الاجتماعي وهاشتاق البرنامج خير دليل على ما أتحدث فيه.
كيف استطعت أن تكون مبدعا وغير تقليدياً في إخراجك لبرنامج ليالي الطايف ؟
أولا الاحساس بأهمية المناسبة
ثانيا الجهود الضخمة المقدمة لإنجاح المهرجان
ثالثا مكان التصوير ومايحتويه من فعاليات مصاحبة كل هذا جعلت علينا حمل كبير أنا وفريق العمل في إبراز الجهود بشكل أتمنى أن. يكون قد وصل للمشاهدين بشكل مقبول
هل المكان يفي بالرؤية الإبداعية والفنية اللازمة
نعم فالمكان يحتوي على كل مقومات تقديم عمل إبداعي وإخراجي مميز من فعاليات مختلفة وتواجد الأسر والزوار بأعداد ضخمة ولعلي أجد نفسي محظوظا بالتواجد وسط هذا المكان الرائع.
هل انت مع ان البرامج المواكبة للاحداث هي أشد تعبا واكثر صخبا !
بالعكس أجدها أكثر إمتاعا وروعة فالبرامج المصاحبة للاحداث أشبهها كحبة الكرز المتواجدة فوق قطعة الجاتوه فالبرامج هي زبدة وخلاصة الحدث.
ماهي أبرز البرامج التي تعتز بإخراجها !!
لعلي أشرف وأعتبر هذا العمل هو أبرز ما قدمته طوال مسيرتي الاعلامية ووسام شرف على صدري الا وهو تشرفي بإخراجي حفل مبايعة سمو سيدي ولي العهد بمكة المكرمة والذي لن أنساه ماحييت وسأذكره لأبنائي وأحفادي .
ومن يمثلك من اصحاب المهنة ؟
أعتقد وإن أمتدت سنوات عمري الاخراجي لأكثر من مائة عام إلا أنني لازلت أتعلم من كل مبدع ومتميز في مجال الاخراج
فالاخراج عالم متجدد وبحر واسع لا ينقطع من التعلم وبعد كل سنوات عمري في مجال الاخراج من برامج واحتفالات ومناسبات رياضية الا أنني لا أزال أجد نفسي أحتاج للكثير من السنوات والعديد من الاعمال حتى أجد لنفسي مكانة في الاعلام السعودي
إلى أي مدى يلعب نجاح الإخراج دوراً في نجاح أي برنامج ما ، وهل هناك نقاط أساسية تنصح بها؟
العمل التلفزيوني بشكل عام يمثل منظومة عمل متكاملة ونجاح أي عمل لابد أن يكون هناك تكامل في العمل من جميع الأطراف فكل شخص فالعمل التلفزيوني له دور محدد يقوم به ولا يكتمل نجاح العمل إلا بقيام كل شخص بدوره على أكمل وجه ، قد يكون للإخراج دور أكبر بحيث أن المخرج هو الرابط لجميع الأدوار ولكن العمل الناجح لن يكتمل إلا بفريق العمل الناجح
أما نصيحتي لكل من يعمل في الاعلام وليست للمخرجين فقط هي التحضير المسبق للعمل وإعطاء أي عمل كل الإهتمام سواء أكان عملا صغيرا أو كبيرا ومخافة الله في عمله وإستشعار حب الوطن في كل مايقدمه الشخص وأن يضع الاعلامي لنفسه خطوط حمراء لايتجاوزها .
هل هنالك صعوبات تواجهك في عملك ؟
الإعلام ملئ بالصعوبات ولكن أصدق معك في القول أن جمال ومتعة العمل الإعلامي في صعوبته
كلمة أخيرة ..!
فخور جدا بأن أكون جزءاً من منظومة مهرجان سمو سيدي ولي العهد للهجن التي أثبت من خلاله الشباب السعودي أنه قادر على النجاح في كافة المجالات فما يلحظه الجميع في المهرجان من تنظيم وفعاليات ولجان على مستوى عالمي يجعل الجميع يشعر بالفخر والاعتزاز وأنت تشاهد الانبهار في أعين ضيوف المهرجان
وكلمة شكر وباقة ورد ضخمة لكل من ساهم في نجاح المهرجان وعلى الجهود المبذولة من صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد رئيس الاتحاد السعودي للهجن والأستاذ صالح العنزي المتحدث الرسمي للمهرجان وكافة المسؤولين بهيئة الإذاعة والتلفزيون والأستاذ صالح الأحمدي مدير عام تلفزيون جدة المشرف على تلفزيون العاصمة المقدسة مدير قناة القرآن الكريم والأستاذ غانم القحطاني مدير القنوات الرياضية السعودية والاستاذ خالد الغامدي مساعد رئيس هيئة الاذاعة والتلفزيون وكافة زملائي فريق عمل البرنامج ولكم شخصيا على إتاحة الفرصة الجميلة لي للحديث عن البرنامج.