المحلية

ليكن كل عمرك ربيعا .. تستهدف الشباب والشابات بالشرقية

سلطت محاضرة تثقيفية بعنوان ” ليكن كل عمرك ربيعاً ” نظمها فرع الجمعية الوطنية للمتقاعدين بالدمام مساء يوم أمس الثلاثاء بغرفة الشرقية، الضوء على الفترة التي يعيشها المتقاعد والمتقاعدة بعد سن الستين عاما.

وقد شهد هذا اللقاء حضورا كبيرا من الجنسين حيث كان يهدف إلى رفع الوعي في المجتمع بما يمر به الشخص بعد الستين عاماً سواء كان يعمل أو غير ذلك وخاصةً لدى فئة الشباب ليتعرفوا على أهمية هذه الفئة.

وقد شارك بهذه المحاضرة كلا من الدكتورة ازدهار الحريري، الأستاذة نوف الظاهر، الدكتورة ميساء الدليقان والدكتورة هدى كنفر.
وقد تناولت الدكتورة ازدهار الحريري المحور الديني والمحور الاجتماعي، حيث طالبت الحريري
من هم فوق الستين عاماً التقرب من الشباب والتحدث معهم، والإنشغال في الأنشطة التربوية وتنمية المهارات، وتجنب العزلة والجلوس في البيت، وأضافت نهيب بالشباب الجلوس مع هذه الفئة وتجاذب أطراف الحديث والقصص التي مروا بها والاستئناس بهم.

ثم تحدثت الأستاذة نوف الظاهر عن المحور الإقتصادي وما يطرأ من تغيرات على الشخص من ناحية فقد جزء كبير من الدخل ومواجهة الأعباء المادية والحاجة لتوفير الرعاية الصحية والعلاج، وكيف يستطيع زيادة الدخل في هذه المرحلة.

وعن المحور النفسي تحدثت الدكتورة ميساء الدليقان وما يواجه الشخص من قلق وتغيرات معرفية مثل النسيان وقلة التركيز، وأحياناً الاكتئاب إذا تعرض الشخص للعزلة والوحدة.

وفي ختام المحاضرة تحدثت الدكتورة هدى كنفر عن المحور الصحي وما يطرأ على الجسم من تغيرات كضعف الجسم وتعرضه لبعض الأمراض مثل السكر وارتفاع ضغط الدم، كما قدمت ” كنفر ” النصائح للأشخاص في هذا السن للتمكن من البقاء في حالة صحية جيدة مثل متابعة الفحوصات الطبية والتمارين الرياضية اللازمة.

من جانبه أوضح محمد سليمان القرناس رئيس مجلس إدارة الجمعية الوطنية للمتقاعدين: أن الجمعية تسعى إلى رفع مستوى الثقافة والوعي والمعرفة بشؤون المتقاعدين ومكانتهم وقدراتهم وأهمية احترامهم والمحافظة على حقوقهم وتسهيل قيامهم بواجباتهم وتصحيح الصورة النمطية عن التقاعد والمتقاعدين، ويضيف القرناس قائلا تأتي هذه المحاضرة للتوعية بأهمية هذه الفئة داخل الأسرة وكذلك المجتمع ونشر ثقافة الوعي التي يحثنا عليها ديننا الحنيف تجاه هذه الفئة من الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى