الذكرى الـ 50 لإحراق “الأقصى” .. “الشورى” ينقل تنديد “البرلماني العربي” بانتهاكات إسرائيل
قال مجلس الشورى إن اليوم يصادف الذكرى الـ 50 لإحراق المسجد الأقصى؛ مبيناً أن الاتحاد البرلماني العربي ندّد بالإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في القدس بما فيها انتهاك حرمة المسجد المبارك، وتهويد المدينة المقدّسة، وإلغاء هويتها العربية والإسلامية.
وأضاف حساب مجلس الشورى على “تويتر”، صباح اليوم، أن الاتحاد البرلماني العربي يذكّر بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 478 الذي ينص على أن المحاولات الإسرائيلية لتغيير الوضع القانوني والتاريخي للقدس ملغاة وباطلة.
وكان رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس النواب الأردني المهندس عاطف الطراونة؛ قد ندّد بإجراءات قوات الاحتلال الإسرائيلي وممارساتها غير القانونية والمخالفة للأعراف والقوانين الدولية في مدينة القدس المحتلة.
وأكّد الطراونة -في بيان صادر عن الاتحاد أوردته وكالة الأنباء الأردنية (بترا) تزامنا مع الذكرى الـ 50 لإحراق المسجد الأقصى المبارك- الرفض المطلق للممارسات الإسرائيلية بما فيها انتهاك حرمة دور العبادة، ومنع وصول المصلين المسلمين والمسيحيين إليها، وجميع الإجراءات الرامية لتهويد المدينة المقدّسة وتغيير هويتها العربية والإسلامية وتركيبتها الديموغرافية.
وأدان تدنيس المتطرفين المسجد الأقصى ودور العبادة الإسلامية والمسيحية.. محذراً سلطات الاحتلال من مغبة الإصرار على استفزاز مشاعر المسلمين عبر التصعيد الخطير لسياساتها التي تهدف إلى تدنيس المسجد الأقصى وتهويده وتقسيمه.
وأعرب عن وقوف الاتحاد البرلماني العربي ودعمه الكامل والمطلق للشعب الفلسطيني، ودعم صمود المقدسيين المرابطين والمدافعين عن هوية وعروبة القدس، مؤكداً أن القدس ستبقى منارة وبوصلة للعرب والمسلمين.
يُذكر أن حريق المسجد الأقصى وقع يوم 21 أغسطس 1969، عندما أقدم دنيس مايكل روهان؛ (أسترالى الجنسية) على إشعال النار في المسجد القبلي من المسجد الأقصى، حيث التهم الحريق أجزاءً مهمة منه، ولم يأت على جميعه، لكن احترق منبر نورالدين زنكي.. واستطاع الفلسطينيون إنقاذ بقية المسجد قبل أن تأكله النار، وألقى جيش الاحتلال القبض على الجاني، وادّعى أنه مجنون وتمّ ترحيله إلى أستراليا.