نيابة عن خادم الحرمين الشريفين سمو الأمير خالد الفيصل رعى حفل سوق عكاظ وتوج شاعر عكاظ
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة مساء اليوم الثلاثاء التاسع عشر من شهر ذي الحجة الحالي – حفل سوق عكاظ ضمن موسم الطائف بحضور معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ورئيس لجنة موسم الطائف الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب وأصحاب المعالي الوزراء والدبلوماسيين وعدد من المثقفين من داخل وخارج المملكة،عند وصول سموه لموقع سوق عكاظ، قام سموه الكريم بجولة على أرجاء سوق عكاظ، وعلى أجنحة الدول العربية المشاركة في موسم سوق عكاظ، بعدها شرف سموه الكريم الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة السعيدة، بدأ الحفل بالقرآن الكريم، ثم نشيد السلام الملكي، بعدها قدم شعراء عكاظ والحائزين على المراكز الثلاثة الأولى قصائد شعرية، ثم كرم سموه الكريم الشعراء الثلاثة، حاز الفائز بالمركز الأول من المملكة
العربية السعودية على بردة عكاظ وجائزة مالية قدرها مليون ريال، بينما حصل الحائز على المركز الثاني من اليمن على 500000 ريال – نصف مليون ريال، ووشاح عكاظ ، كما حاز على المركز الثالث من المملكة العربية السعودية على جائزة مالية 250000، ربع مليون ريال، ووشاح عكاظ
كما كرم سموه لجنة التحكيم للمسابقة، ثم بدأ حفل الاوبريت من الفنان محمد عبده، شارك الفنان العراقي /كاظم الساهر في الاوبريت
مع لوحات فنية تجسد الزمن القديم ،بالإضافة إلى أنه قصيدة شعرية من قصائد سمو الأمير خالد الفيصل
ويُعد “موسم الطائف” أحد مواسم المملكة العربية السعودية التي أعلنت عنها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وتضمن الحفل أوبريتاً غنائياً بعنوان “عرب 501”
يستحضر خلاله بدايات نشأة سوق عكاظ قبل ١٥٠٠ عام مروراً بالتحولات التي شهدها السوق منذ نشأته والنقلات الحضارية التي شهدها العرب بعد بزوغ الإسلام وإنتهاء بما شهدته اللغة العربية وظهور المزيد من اللهجات وتعدد الثقافات والفنون في مختلف الشعوب العربية
وأوضح معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أن رعاية سمو الأمير خالد الفيصل حفل سوق عكاظ ،مساء اليوم الثلاثاء أمر غير مستغرب لما يملكه سموه من إهتمام بالشعر والثقافة والإبداع والحضارة العربية والإسلامية ودوره الأهم في إنطلاقة سوق عكاظ ودعمه الأول لجهود إنشاء السوق ورعايته والنهوض به في الأعوام الماضية حيث أستمرت هذه الرعاية والإهتمام مع نقل السوق إلى الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ،وبين معاليه أن سوق عكاظ شهد هذا العام نقلة كبيرة إذ تضاعف إستيعاب السوق للزوار كما شهد السوق مزيدا من الفعاليات التي تثري التجربة السياحية للزائر وتقدم له مزيداً من المعلومات والمتعة والسعادة وتقوم الفعاليات بالتجسير بين ثقافة العرب وتراثهم وصناعاتهم ومأكولاتهم وفنونهم الشعبية في الماضي والحاضر
وأشار إلى أن سوق عكاظ ي
إحتوي في حلته الجديدة هذا العام “حي العرب” الذي يضم 11 دولة عربية والسوق التاريخي وفتيان عكاظ وفرسان عكاظ وساحة اللغة والثقافة وساحة الموسيقى مع تطوير جادة عكاظ إضافةً إلى إثراء المنطقة المخصصة للأسر المنتجة، والمطاعم والمقاهي إلى جانب المسرح الرئيسي الذي يستوعب 2800 مشاهد
وقال الخطيب: “إن الطائف يليق بها أن تحمل لقب “مصيف العرب”، إذ تتمتع بكل مقومات السياحة الطبيعية التي تؤهلها أن تحتل مكاناً بارزاً في خارطة السياحة في المملكة ، وهذا الأمر حاضراً عندما بدأه التخطيط لموسم الطائف بوصفه أحد مواسم المملكة العربية السعودية”
وأكد أن هذا الأمر يتطلب إستمرار الجهود من أجل ضخ المزيد من الإستثمارات لتحويل الطائف إلى وجهة جاذبة للسيّاح لافتاً إلى أن الإقبال الشديد الذي شهده سوق عكاظ والفعاليات الأخرى المندرجة تحت مظلة “موسم الطائف” عامل محفز للمستثمرين لزيادةاستثماراتهم السياحية” مشيراً إلى أن أبناء وبنات الطائف كان لهم الدور الأهم في موسم الطائف وهم واجهة مشرقة لأبناء المملكة المتميزين
ودعا معاليه من لم يتمكن من زيارة موسم الطائف إلى انتهاز الفرصة وزيارتها خلا ل الأيام القادمة.