المحلية

“غوث” وجه التطوع المشرق.. طاقات شبابية تسابقت لخدمة الحجاج

تسابق شباب جمعية “غوث” للتوعية والإنقاذ في رسم وجه التطوع المشرق؛ من خلال خدمة ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام، وبلسمة جروحهم، ضاربين أروع الأمثلة في التفاني، وموصلين رسالة السعودية #العالم_في _قلب_المملكة .

وقال مدير الجمعية وقائد الفريق الكابتن منصور بن ناصر العاطفي: التطوع وجه مشرق من أوجه تآزر المجتمع وحيويته، ويمثل نهجاً حضاريّاً، يظهر التكاتف والتعاون بين أفراده كافة، وضمن مختلف مؤسساته، ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بكل معاني الخير والعطاء.

وأضاف: نحن في جمعية “غوث” قد انطلقنا للعام الخامس على التوالي بالتعاون والتنسيق المشترك مع رئاسة شؤون الحرمين ممثلة في إدارة تنسيق العمل التطوعي لتقديم الخدمات الإسعافية والإنقاذية بالحرم المكي؛ من خلال فريق متخصص مُدَرَّب وذي كفاءة عالية.

وتابع: يبلغ عدد فريق غوث المشارك لحج هذا العام؛ 105 متطوعين ما بين دكتور ومدرب إسعافات ومسعف أولي وفني طوارئ وأخصائي علاج طبيعي؛ قدموا إلى الديار المقدسة على نفقتهم الخاصة متجاوزين جميع الصعوبات ليتشرفوا بخدمة ضيوف الرحمن.

وقال “العاطفي”: منذ وصلنا إلى مكة باشر الفريق عمله عبر 11 فرقة إسعافية؛ حيث تلخصت الحالات التي عالجناها عبارة عن إجهاد حراري وإغماءات وتسلخات واضطرابات السكر والضغط والكدمات.

وأضاف: في يوم عرفة قدّم الفريق المساعدة لـ1845 حاجًّا وحاجة، وكذلك في اليوم الأول للعيد؛ بلغ عدد الحجاج الذين عالجهم الفريق 2150 حاجًّا عبر نقاط مختلفة وزعت في المشاعر مزودة بكافة التجهيزات الإسعافية، بالإضافة إلى خمس سيارات للإسعاف.

وأردف: العمل التطوعي اليوم يمثل هدف جميع أبناء المملكة من جهات حكومية وخاصة وأفراد؛ بهدف تحقيق رؤية 2030 التي هدفت للوصول إلى مليون متطوع.

وتابع: العمل التطوعي قيمة نبيلة في نفوس المواطنين، ونهج يعكس مدى اهتمام حكومية خادم الحرمين الشريفين به؛ فهو صورة مضيئة للتكافل والتلاحم المجتمعي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى