مشايخ آل مرة يبحثون إجراءات «طغيان الدوحة» ضدهم
ندد شيوخ قبيلة «آل مرة» في السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، بالإجراءات التي قامت بها حكومة قطر بحق أبنائها القطريين من قبيلة آل مرة، التي شملت سحب جنسية شيخ القبيلة طالب بن لاهوم بن شريم المري، وأكثر من 50 مواطناً قطرياً بينهم 18 امرأة وطفلاً.
وحذر شيوخ القبيلة في اجتماع كبير بمحافظة الأحساء اليوم (السبت)، نظام الدوحة من المساس بأبنائها القطريين، معتبرين التعرض لشيخ آل مرة طالب بن لاهوم وأبناء القبيلة «إساءةً» بالغة.
وناقش المجتمعون الإجراءات التي اتخذتها حكومة قطر بحق قبيلة آل مرة من سحب جنسيات عدد منهم ومصادرة ممتلكاتهم واعتقال بعضهم، وإبعاد بعض أبناء القبيلة عن موطنهم وانتزاع حقهم بخيرات بلدهم وحرمانهم من العيش مثل بقية الشعب القطري.
وطالبت اللجنة الدولية للدفاع عن المتضررين والمهجرين القطريين من قبيلة آل مرة، بدفع الظلم الذي لحق بمواطنيها ورد اعتبارهم، بعد ما أقدمت عليه السلطات القطرية من تشريد وطرد وسجن وحجر على الأموال، وفصل من جميع الوظائف وقطع الماء والكهرباء والهاتف، وإخراج المرضى من المستشفيات، ومنع آل غفران من التصرف بأملاكهم الخاصة، حيث أكدوا أنه انتهاك فاضح لحقوق الإنسان.
وتمثل قبيلة آل مرة نحو 60% من الشعب القطري، ودافعت في عدة مواقف سابقة عن قطر، كما ساهمت ببناء الدولة منذ نشأتها، إلا أن حكومة قطر أسقطت في عام 2004 الجنسية عن 6 آلاف فرد من آل مرة، وأنهت خدمات من هم على رؤوس أعمالهم، وطالبتهم بتسليم مساكنهم تحت وطأة التهديد والمداهمة الفعلية لحرمة البيوت.
يذكر أن شيخ قبائل آل مرة طالب بن لاهوم بن شريم، كان قد ظهر أخيراً عبر مقطع فيديو يتحدث فيه عن سحب السلطات القطرية جنسيته ومعه 55 من أفراد قبيلته، وقال: «سحب جنسيتي القطرية، كان بسبب رفضي سب السعودية، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وملك البحرين وحكومته».