مستشفى الولادة والأطفال بالدمام يضع مشكلات ” الخدج” أمام ١٥٠ متخصصا
أختتم مستشفى الولادة والأطفال بالدمام مؤخرا ندوه أمراض حديثي الولادة بمشاركة ١٥٠ طبيب وطبيبة متخصصين في المجال . وتناولت الندوة المشاكل التي تزيد نسبة حدوثها لدى الخدج وناقصي النمو ، وتزداد مع نقص الوزن وعمر الولادة، ومن أهما ما يحدث للجهاز التنفسي من أمراض كمتلازمة الضائقة التنفسية RDS، وداء الأغشية العلاجية HMD،و عسرة تنسج القصبات والرئة BPD،و الألتهابات الرئوية،و النزف الرئوي، وأمراض لها علاقة بالدم كفقر الدم،و تكسر الدم ، واليرقان، و النزف تحت الجلد أو ضمن الأعضاء،و اعتلال التخثر المنتشر داخل الأوعية DIC.
وأوضح الدكتور خالد بن ممدوح موسى مدير امستشفى الولادة والأطفال ، راعي الندوة أن هذه الشريحه من الاطفال من عمر ( صفر الى ٢٨ يوما ) تقدم لهم عنايه خاصه وفئه معينه من الاطباء على تدريب عال للتعامل مع هذا العمر الحساس والحرج.
وخلال الندوة التي أقيمت بفندق نوفيتيل بالخبر ، واعتمدتها هيئة السعودية قال د. موسى : من أبرز الاسباب التي تؤدي لولادة طفل خديج ما يتعلق بصحة الأم وتغذيتها ما يؤدي إلى حدوث نقص التغذية وفقر الدم،و مختلف الأمراض لدى الحامل، إضافة إلى العناية غير الكافية قبل الولادة،و الأدوية،والحصبة الألمانية،و الرحم والمشيمة، و تكرار الاجهاض والولادة المبكرة،والرحم ذو القرنين،و الاتساع المبكر لعنق الرحم،وتمزق الأغشية الباكر،و التهاب الزغابات المشيمية، بالإضافة إلى حدوث أورام،وانفصال المشيمة. ولفت إلى أن هناك أسبابا جنينية (حدوث الحمل المتعدد ( التوائم )،او الاضطرابات الصبغية،والعيوب الخلقية،، إلى جانب التعرض إلى الأشعاعات،مضافا إليها اختلاف فصيلة الدم،والتسمم الحملي.
واستعرض راعي الندوة العديد من العوارض الصحية في حياة الطفل الخديج أشار الدكتور موسى إلى أن هناك عدة تدابير مثلى لحالات حديثي الولادة منها منع حدوث الطفل الخداج بقدر الامكان، ومحاولة تأخير الولادة قدر الامكان من غير اضرار بحياة الام او الجنين وان كان هذا غير متيسر في كثير من الحالات.