المحلية

بر الشرقية توزع 58 طن لحوم على 4200أسرة

كشف الأمين العام لجمعية البر بالمنطقة الشرقية سمير بن عبد العزيز العفيصان أن الجمعية وزعت مؤخرا 58 طن لحوم على 4200 أسرة بالمنطقة الشرقية وذلك ضمن برنامج أضاحي 38 الذي بدأته الجمعية خلال عيد الأضحى المبارك قائلا أن الجمعية استطاعت تحقيق أهدافها من برنامج أضاحي 38 من تيسير على المضحين في أداء الشعيرة وإحيائها وتيسير على المستفيدين في استلام اللحوم وإدخال البهجة والسرور عليهم وأضاف العفيصان أن إجمالي ما تم ذبحه من الأضاحي بفرعي الجمعية “دار الخير” و”مبرة الإحسان” وصل 4047 أضحية ووصل عدد العاملين بالبرنامج 128 عاملا بين طبيبا وقصابا وعمال ومشرفين فيما بلغ عدد المتطوعين بالبرنامج 55 متطوعا ،و قال الشيخ عادل المحيسن مدير فرع جمعية البر بالخبر “مبرة الإحسان الخيرية” أن هناك ما يقارب 2700 أسرة استفادت من اللحوم في مدينة الخبر مبينا أن هناك 2200 أضحية تم ذبحها من خلال المبرة كاشفا أن المبرة عايدت ما يقارب 1000 سجين من سجناء الخبر بعدد 20 أضحية من السواكني ، فيما قال الشيخ حسين العلي مدير فرع جمعية البر بالدمام “دار الخير” أن هناك 12 جهة خيرية بالمنطقة الشرقية استفادت من برنامج أضاحي 38 أبرزها تراحم الشرقية وجمعية دارين والمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب الدمام “نور”
من جانبه أوضح الدكتور يوسف الراشد المدير التنفيذي لتراحم الشرقية أن تراحم استلمت 280 أضحية من فرع جمعية البر بالدمام “دار الخير” لتوزيعها على أسر السجناء المستفيدة من تراحم مبينا أن تراحم تواصلت مع هذه الأسر من خلال القسم النسائي الذي بلغهم بموعد ومكان الصرف.
فيما قال الشيخ ناصر الحميدان مدير مكتب “نور” أن المكتب استلم لحوم الأضاحي من فرع جمعية البر “دار الخير” وقام بتوزيعها على مستفيدي المكتب من الجاليات والدعاة والمتعاونين مع المكتب موضحا أن برنامج أضاحي 38 يسر على مستفيدي الجاليات الاستفادة من هذه الشعيرة العظيمة.
من جانب آخر أكد سامي العميري رئيس مجلس إدارة جمعية دارين أن الجمعية تلقت 170أضحية تعد إجمالي ما تم الحصول عليه من لحوم الأضاحي من فرع جمعية البر بالمنطقة الشرقية “دار الخير” وعدد من المتبرعين أيضا، وأوضح العميري أن جمعية دارين وزعت هذه اللحوم على 300 أسرة من أسرها موجها شكره للقائمين على برنامج أضاحي 38 الذي يسر على المضحي في أداء الشعيرة وعلى المستفيد في الحصول على هذه اللحوم خلال العيد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى