عام

الفوضى لا تبني وطناً.!

حراك ..
دعوات للخروج ..
ثم ماذا ؟ نشر الفوضى !
الصوت الناعم للحراك السلمي هو الوجة القبيح لأعداء الوطن، يدسون السم بالعسل
لتهييج العقول المسلوبة والنفوس الضعيفة.
يهدفون لإسقاط الأخلاق وتفكيك المجتمع واللحمة الوطنية وإثارة النزاع والشقاق بين أبناءه.
يلامسون القضايا المؤثرة كالعطالة والسكن والعلاج والحقوق، وحقيقة هذه المعاناة لا يخلو منها أي مجتمع… ووجودها بالقدر اليسير لا يدعو للفوضى أبداً ولا للحراك بأشكاله .
الفوضى..
لا توفر وظائف.. لا تبني سكناً.. لا تعالج مريضاً.. ولا تُنصف مظلوماً، الأمن والأمان والسلمُ والسلام.. هو سيد الموقف وبأحضانه يكون العدل والعطاء والتقدم والنماء.
طاعة ولاة الأمر واجب، وحب الوطن عظيم، وتعاون أفراده شموخ وعزه، وبكل يقين نعرف أن التحريض ينهار أمام تكاتف الوطن .
حتى..
نقف بقوة وسد منيع ضد المرجفين والمحرضين للفوضى.
لماذا لا يكون هناك حلول فعالة وجذرية ( للقنابل المؤقتة ) من بطالة وعلاج وسكن و.. ألخ، حلول للمشكلات المؤثرة بالمجتمع، التي يستغلها أعداء الوطن بإثارتها وتأليب النفوس عليها.
هذه مسؤولية الوزراء بمعالجة قضايا المواطنين بكفاءة وفعالية عالية، وتجنب الوعود الهزيلة التي قد تسبب الكره والبغض والاحتقان، وتفتح مجال للمحرضين بإثارة النفوس والفتن.
من الحكمة..
أن نخمد الشرار بإصلاحه لا بتجاهله، حتى لا يتفاقم وينتشر ويصعب إستدراك غضبه، فمعظم النار من مستصغر الشرر .

اللهم احفظ بلاد الحرمين وأمنها من كل سوء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى