“البيئة” تعزِّز قدراتها في التعامل مع الأوبئة ومخاطر الثروة الحيوانية
دشنت وزارة البيئة والمياه والزراعة، مشروع التوأمة بين إدارة تقييم مخاطر الثروة الحيوانية بالوزارة، ومركز الأوبئة وتحليل المخاطر الإيطالي، وذلك بإشراف المنظمة العالمية للصحة الحيوانية (OIE)، وبمدة تنفيذ تمتد إلى (3) سنوات.
وأوضحت الوزارة أن المشروع يهدف إلى تعزيز مهارات موظفي الوزارة وقدراتهم في التطبيق السليم لطرق تطبيقات الدراسات الوبائية وتقييم المخاطر المتعلقة في الصحة الحيوانية والصحة العامة وسلامة الأغذية بما في ذلك تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، وتحليل بيانات الاستشعار عن بعد ونمذجة الأمراض المعدية، وتقييم الوضع الوبائي للأمراض المستوطنة في المملكة وتقييم إجراءات المكافحة والسيطرة عليها، وتخطيط وتقييم تدابير الحجر الصحي البيطري للحد من مخاطر دخول الأمراض الحيوانية.
كما يهدف المشروع إلى تحليل البيانات ذات الصلة بالوضع الوبائي العالمي واتخاذ القرارات بشأن المخاطر الناجمة عن ذلك، وتصميم وتنفيذ نظم جمع وتحليل البيانات ونظم المراقبة وأنظمة الإنذار المبكر، خاصة المتعلقة بالأمراض الحيوانية ذات الأولوية والأمراض الحيوانية المشتركة مع الإنسان والأمراض المنقولة بنواقل الأمراض، إضافة إلى نشر نتائج هذه الأنشطة عن طريق التقارير والمنشورات بشكل دوري، وتصميم وتطوير نظم تحديد وتتبع الحيوانات.
وبيَّنت “البيئة” أن من أهمِّ مخرجات المشروع، إعداد خطة استراتيجية متوسطة الأجل لتطوير كفاءات وقدرات الكوادر البيطرية في مراكز التحكم والسيطرة على الأمراض الحيوانية التي تعد من مخرجات مبادرة الاستقصاء والسيطرة على الأمراض الحيوانية وفق رؤية المملكة 2030، وذلك في مجال الأوبئة وتقييم وتحليل وإدارة المخاطر وفق المبادئ الأساسية والمبادئ التوجيهية الداخلية لإجراء ووضع مؤشرات رئيسة للأداء والتقييم.
يُذكر أن مركز الأوبئة وتحليل المخاطر الإيطالي، تأسس في عام 1941م، وهو مؤسسة عامة تابعة للنظام الصحي الوطني الإيطالي، ومركز متعاون مع المنظمة العالمية للصحة الحيوانية (OIE) في مجالات التدريب البيطري وعلم الأوبئة وسلامة الأغذية ورعاية الحيوان، ويعد مركزاً مرجعياً وطنياً ودولياً للأمراض الحيوانية والتلوث الغذائي، ويقدم الدعم العلمي والتقني في مجالات الصحة العامة وصحة الحيوان وصحة الأغذية وسلامتها.